No Script

خطيب زاده يؤكد أن المفاوضات «معقدة لكنها ليست في طريق مسدود»

عبداللهيان: إيران «تتعجّل» التوصل لاتفاق في فيينا

عبداللهيان خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس (أ ف ب)
عبداللهيان خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- تبادل السجناء بين واشنطن وطهران على جدول الأعمال
- حريق في قاعدة عسكرية غرب إيران

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن بلاده «في عجلة من أمرها للوصول إلى اتفاق في فيينا لكن يجب أن يحدث ذلك في إطار مصلحتنا الوطنية».

وحض خلال مؤتمر صحافي في طهران، أمس، القوى الغربية أيضاً على التوقف عن محاولة «التلاعب بالوقت».

وصرح الناطق باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، من جهته، بانّ «المفاوضات معقّدة وصعبة لانّها تطول مسائل تتطلب قرارات سياسية جدية، خصوصاً من جانب واشنطن».

وأضاف أنّ «المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود وهي تتواصل بشكل عادي»، مؤكّداً إمكانية التوصّل قريباً إلى اتفاق «إذا أظهرت الأطراف الأوروبية والأميركية تصميماً فعلياً».

وتهدف المفاوضات الى تطبيق «عودة متبادلة» من جانب واشنطن وطهران إلى الاتفاق الذي يقدم تخفيفاً للعقوبات عن ايران مقابل قيود على برنامجها النووي.

وقال خطيب زاده «نسعى إلى الحصول على ضمانات حقيقية من واشنطن للتأكد من عدم انسحابها من الاتفاق مرة أخرى وأن تحترم تعهداتها»، مشدداً على «ضرورة أن تُرفع جميع العقوبات مرة واحدة عن إيران في إطار الاتفاق النووي».

وأشار المفاوضون في فيينا الى تقدّم، وتحدث بعضهم عن مرحلة نهائية.

وأوضح خطيب زاده، ان مسألة تبادل السجناء «مطروحة حالياً على جدول الأعمال بالتوازي مع محادثات فيينا... لكن يبدو أن الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً في شأنها. ربما تنتظر نتائج المحادثات».

وكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني في تغريدة على «تويتر»، أنّ المفاوضات بلغت مرحلة حاسمة.

وقال «انتهاء التكهّنات يعتمد على القرار السياسي الأميركي بقبول أو رفض الشروط الحتمية لاتفاق موثوق به ودائم يستند إلى المبادئ التي تمت الموافقة عليها» في اتفاق 2015.

في سياق آخر، ذكر موقع «نورنيوز» التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي، أن حريقاً اندلع صباح أمس في مخزن لزيوت المحركات ومواد أخرى قابلة للاشتعال في إحدى قواعد الدعم التابعة للحرس الثوري في منطقة ماهيداشت (إقليم كرمانشاه) ما ألحق أضراراً بسقيفة صناعية فقط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي