No Script

361.8 مليون دينار خسرها السوق المحلي في جلسة بداية الأسبوع

مخاوف غزو روسيا لأوكرانيا تُفقد بورصات السعودية وقطر والكويت 34 مليار دولار

تصغير
تكبير

- تراجع مؤشرات 4 أسواق خليجية و«السعودي» يهبط 2 في المئة

تسبّب الهلع العالمي نتيجة تفاقم التوتر بين موسكو وكييف والمخاوف المتزايدة من غزو روسي لأوكرانيا، في موجة بيع انتابت الأسواق الأميركية والأوروبية، أدت إلى إغلاق بورصة وول ستريت على انخفاض حاد تكرر يومي الخميس والجمعة الماضيين، الأمر الذي امتد أثره لأسواق الخليج أمس، حيث سجلت 3 بورصات خسائر في قيمتها السوقية بلغ إجماليها نحو 34.165 مليار دولار، في حين انخفضت مؤشرات 4 أسواق بالمنطقة من أصل 5 كان التداول متاحاً فيها أمس، فيما كانت بورصتا دبي وأبوظبي مغلقتين للعطلة الأسبوعية.

وانخفضت القيمة السوقية للبورصة السعودية أمس بنحو 30.356 مليار دولار، فيما تراجع مؤشرها 2 في المئة تقريباً، في حين سجلت بورصة قطر انخفاضاً بقيمتها السوقية بلغ 2.63 مليار دولار وهبط مؤشرها بنحو 1.3 في المئة، أما بورصة الكويت فانخفضت القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة فيه بنحو 1.179 مليار دولار (361.84 مليون دينار)، وعم اللون الأحمر جميع مؤشراتها، حيث كان مؤشر «الرئيسي 50» الأكثر انخفاضاً بـ1.55 في المئة.

ورغم هبوط مؤشر بورصة عُمان قليلاً بنحو 0.1 في المئة، فإن قيمتها السوقية ارتفعت بـ 1.556 مليار دولار، في حين شهدت بورصة البحرين ارتفاعاً بمؤشرها بلغ 0.3 في المئة مع صعود قيمتها السوقية بنحو 35 مليون دولار.

وأشارت مصادر استثمارية إلى سبب آخر لنزول الأسواق يتمثل بارتفاع مؤشر التضخم في الولايات المتحدة 7.5 في المئة لشهر يناير الماضي، مسجلاً أكبر معدل منذ عام 1982، ما يغذي التوقعات باحتمالية رفع «الفيديرالي» الأميركي بشكل أكبر مما كان متوقعاً، وترجيح زيادتها بنصف نقطة مئوية بدلاً من ربع خلال اجتماعه في مارس المقبل، ما قد يدفع معظم البنوك المركزية إلى الاقتداء بخطوة «الفيديرالي» في هذا الجانب.

بورصة الكويت

وبالنسبة لبورصة الكويت، أغلق المؤشر العام متراجعاً بنحو 59.59 نقطة وبما نسبته 0.8 في المئة، متأثراً بانخفاض مؤشر السوق الرئيسي بنحو 83.02 نقطة (-1.31 في المئة) ومؤشر «الرئيسي 50» بـ103.47 نقطة (-1.55 في المئة)، فيما شهد مؤشر السوق الأول تراجعاً بنحو 50.87 نقطة (-0.63 في المئة).

ومن أصل أسهم 140 شركة تم تداولها في جلسة بداية الأسبوع، أقفل 117 سهماً منخفضاً عن سعره في نهاية الأسبوع الماضي، فيما ارتفع 19 سهماً فقط، وحافظت 4 أسهم على مستويات أسعار الجلسة السابقة دون تغيير، لتخسر القيمة السوقية لإجمالي الشركة المدرجة نحو 361.84 مليون دينار في جلسة واحدة مغلقة عند 44.26 مليار.

وفي هذا الإطار، أكدت المصادر أن تراجع مؤشرات السوق يواكب أداء الأسواق العالمية في ظل المخاوف من اندلاع شرارة الغزو الروسي لأوكرانيا، لافتين إلى أن ذلك التأثير سيكون وقتياً، في حين أن هناك عوامل داعمة لاستقرار أداء البورصة، على رأسها ارتفاع أسعار النفط وتجاوزها سعر التعادل في الميزانية، ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الكويتي.

وفي ما يتعلق بالسيولة، بلغت قيمة تداولات الأمس نحو 69.32 مليون دينار، بواقع 46.667 مليون (67.3 في المئة) لأسهم السوق الأول و22.656 مليون (32.7 في المئة) لأسهم السوق الرئيسي، متراجعة بنحو 6.2 في المئة عن سيولة جلسة الخميس التي كانت قد بلغت 65.29 مليون دينار، فيما بلغ حجم التداولات 283.178 مليون سهم.

واستحوذت 5 أسهم على 30.288 مليون دينار من قيمة التداولات أي نحو 43.7 في المئة من إجمالي سيولة البورصة، جاء في مقدمتها سهم «بيتك» الذي بلغت قيمة تداولاته 9.45 مليون، ثم «الأهلي المتحد» بـ7.3 مليون، و«زين» بـ5.3 مليون، فـ«جي إف إتش» بـ4.47 مليون، ثم «الوطني» بـ3.75 مليون دينار.

وقطاعياً، تراجعت مؤشرات 11 قطاعاً بصدارة التكنولوجيا الذي انخفض مؤشره بنحو 7 في المئة، بينما ارتفع قطاع التأمين وحيداً بـ0.73 في المئة، وبقي قطاع الرعاية الصحية مستقراً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي