الكلام ... المباح / الكلمة... واليقين
بلغني أيها القارئ السعيد
ذو الرأي الرشيد
ان من غير المعقول
أن تدق الطبول
ساعة أن يحين الأجل
لكلمة تفقد في وجودها الأمل
وان الباحث عنها في ركام الهباء
كالباحث عن «إبرة» في ليلة ظلماء
وان واحدا من العارفين
حدثني في صدق، ويقين
ان غياباً سيظهر من بعيد
وجيادا ستركض من غير تحديد
وإذا ما أدركتها المسافة
ستعرف أن الحقيقة خرافة
وان الكلمة... ضاع منها اليقين
فوق أوراقٍ... تستكين
وفي زمن فضحته الأباطيل
وحينما يسعى الضئيل كي يستطيل