No Script

الصيف ونتائج مباحثات الغرب مع إيران قد يسيطران على الأسعار

طاقة «أوبك بلس» الإنتاجية تقلق أسواق النفط

طاقات أوبك بلس الإنتاجية تثير قلق العالم
طاقات أوبك بلس الإنتاجية تثير قلق العالم
تصغير
تكبير

فيما يتجه سعر برميل النفط لنحو 100 دولار، تبحث الدول المنتجة عن السبيل للسيطرة على هذا الارتفاع رغم استفادتها منه لمرحلة معينة.

وتقول مصادر لـ«الراي» إن هناك أسباباً جوهرية لهذه الارتفاعات، أبرزها فصل الشتاء والأزمة الروسية الأوكرانية والشكوك حول قدرة «أوبك بلس» على رفع إنتاجها في حال تطلب الأمر ذلك، ما يطرح تساؤلات عدة تثير الجدل لدى الدول المستهلكة بما يعجّل توجهها إلى الطاقات البديلة مهما كلفها الأمر، على الأقل لتلبية احتياجاتها.

وتضيف أن الدول المنتجة رغم قدراتها الإنتاجية إلا أن كثيراً منها يواجه تحديات في رفع طاقتها الإنتاجية، ومنها الكويت التي تتطلب مشاريع حيوية طويلة المدى للحفاظ على الطاقة الحالية، وهو ما سيتم طرحه خلال المرحلة المقبلة على طاولات المجالس النفطية المعنية.

وترى المصادر أن هناك شكوكاً حول مقدرة بعض دول «أوبك بلس» خصوصاً التي أصبحت تنتج بإمكانياتها القصوى، وعدم تمكنها رغم الزيادات الشهرية البالغة 400 ألف برميل من السيطرة على الأسعار، حتى مع إطلاق الدول الكبرى جزءاً من احتياطياتها النفطية.

وتؤكد أن ارتفاع أسعار الغاز لأرقام قياسية مع عودة الحياة الطبيعية ورفع الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا من أسباب استمرار صعود أسعار النفط، مشيرة إلى أن هناك عوامل قد تكبح جماح الأسعار، منها دخول فصل الصيف، ما سيخفض الطلب العالمي على النفط، ونتائج المباحثات الغربية وإيران، خصوصاً في حال السماح لها بتصدير نفطها.

وتقول المصادر «مهما وصل سعر النفط، فإن هذه المرحلة ستمضي وستترك تحديات حقيقية ومرحلية ستضع دول (أوبك بلس) أمام مسؤولياتها وأبرزها ما إذا كان لديها قدرة فعلية على رفع إنتاجها لمواجهة الطلب العالمي المتزايد بمشاريع مليارية في مقابل التوجه العالمي للطاقات البديلة».

وأضافت المصادر أنه يتعيّن على حكومات الدول المنتجة للنفط، الاستفادة من طفرة الأسعار والسرعة في بدء مشاريعها ذات العوائد المالية بما يمكنها من إعادة التوازن لاحتياطياتها المالية وإيجاد فرص عمل حقيقية في أسواقها، بدل الحديث عن ارتفاع المصروفات، وفرض ضرائب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي