No Script

السالمية «يخطف» النصر في الجولة العاشرة من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم

كاظمة والقادسية... عينٌ على الصدارة


النصر يفشل في إيقاف تقدم السالمية (الأزرق دوت كوم)
النصر يفشل في إيقاف تقدم السالمية (الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير

يسعى كاظمة لاستعادة الصدارة التي فقدها لمصلحة العربي عندما يواجه الفحيحيل الطامح لدخول المنطقة الدافئة، فيما يرصد القادسية خطف الوصافة على الأقل عبر الفوز على ضيفه الشباب، في ختام الجولة العاشرة من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم، اليوم.

وتصّدر «الأخضر» موقتاً في افتتاح الجولة، الأربعاء، بفوزه على التضامن 3-1 وفي رصيده 20 نقطة، متقدماً بفارق الأهداف عن «الكويت» الذي سقط في فخ التعادل 1-1 مع اليرموك الأخير (4)، فيما تراجع «البرتقالي» الى المركز الثالث بالرصيد ذاته، بفارق نقطة عن «الأصفر».

ويدرك كاظمة أن تعادله، اليوم، سيعيده إلى القمة (إذا لم يفز القادسية) غير أنه سيعمل على الفوز.

ويدخل «البرتقالي» المباراة بحذر باعتبار أن منافسه سبب له صعوبات في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز الأول بهدف من ركلة جزاء لشبيب الخالدي الغائب اليوم مع مبارك سعيد لتراكم البطاقات.

وشهدت صفوف كاظمة تغييرات في «الأجانب»، بعد ضم الأردني يوسف بو جلبوش «صيصا» والجزائري جمال الدين شتال بدل البرازيليين مايكون سانتانا وماتيوس ادواردو.

في المقابل، يسعى الفحيحيل السادس (9) لمواصلة تقدمه بقيادة المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش.

وضم «الأحمر»، في «الانتقالات الشتوية»، السوري مارديك مارديكيان (العربي)، فيما تخلّى عن الإسباني جاي ديمبلي (الكويت).

وفي اللقاء الثاني، يتعين على القادسية تجاوز الشباب للبقاء في «معمعة الصدارة» وربما اعتلائها بحال تعثر كاظمة.

ويخوض «الأصفر» المباراة وسط غياب أكثر من عنصر مثل راشد الدوسري وفهد الأنصاري للإيقاف، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الأردني أحمد الرياحي وأحمد الظفيري لغيابهما عن التدريبات.

ويمكن للمدرب الجزائري خيرالدين مضوي الاستفادة من مواطنه، الوافد الجديد إلياس يعيش الذي حل مكان البوسني بنجامين تاتار وأكمل عقد الأجانب، مع الألباني لورنس تراشي، الجامايكي روماريو ويليامز، العراقي علي فايز، والتونسي حسام السويسي القادم هو الآخر في «الانتقالات الشتوية».

وتعاقدت الإدارة مع الجناح يعيش رغم مطالبات الجمهور بضم مهاجم صريح في ظل عدم تقديم روماريو المأمول.

في الجانب الآخر، يدخل الشباب التاسع (7) والخاسر ذهاباً بهدفين، بطموح كبير بعدما أبرم صفقات عدة بضم بدر طارق والسوري علاء الدالي (العربي) وحسين الحربي (الكويت)، والعاجي أحمد تيتي المهاجم الساباق للجهراء والساحل.

ويبدو الفريق في حالة معنوية جيدة بعد بلوغ ربع نهائي كأس ولي العهد.

وكان السالمية التحق بثلاثي الصدارة بفوز قاتل على ضيفه النصر بهدف، أمس، رافعاً رصيده الى 20 نقطة، فيما بقي «العنابي» السابع على 9 نقاط.

انتهى الشوط الاول بتعادل سلبي كان فيه النصر الأفضل لجهة التحكم في منطقة المناورات بوجود خالد شامان ومشاري العازمي ومشعل فواز والاسباني انتونيو مارتينيز.

وحصل «العنابي» على فرصة لافتتاح التسجيل غير ان الحارس أحمد عادي ابعد الكرة (20).

في المقابل، عانى السالمية من غياب مساعد ندا، خاصة في عمليتي التنظيم وبناء الهجمة، الا انه كاد ان ينهي الشوط متقدماً من كرة ثابتة لحسين الموسوي ناب القائم عن الحارس محمد الحسينان في ابعادها (45+2).

بدأ السالمية الشوط الثاني مهاجماً وابعد الحسينان رأسية البرازيلي باتريك فابيانو (50).

استعاد النصر نشاطه بتحركات محمد دحام وبديل مارتينيز، عبدالمحسن العجمي، وفواز الذي ترك مكانه لفهد العنزي.

وأنقذ الحسينان كرة عكسية من العاجي جمعة سعيد (61).

وفيما كانت المباراة تتجه نحو التعادل السلبي، ارتكب الحسينان خطأ جسيماً بعرقلته البديل نايف زويد داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها زويد بنفسه بنجاح (90+1).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي