No Script

إذا تصاعدت التوترات الروسية - الأوكرانية وانخفضت صادرات موسكو إلى النصف

«جيه بي مورغان»: أسعار النفط قد تصل لـ 150 دولاراً

تصغير
تكبير

حذر «جيه بي مورغان تشيس» من أن سعر برميل النفط قد يقفز إلى 120 دولاراً للبرميل، في حالة خروج الصادرات الروسية عن مسارها بفعل التوترات مع أوكرانيا.

وقالت رئيسة إستراتيجية السلع العالمية لدى «جيه بي مورغان»، ناتاشا كانيفا، في مذكرة، إن أي اضطرابات في تدفقات النفط من روسيا قد ترسل أسعار النفط بسهولة نحو 120 دولاراً.

كما حذّر المصرف الأميركي من أنه في حالة تراجع صادرات النفط الروسية بنحو النصف فإن سعر الخام قد يقفز عند 150 دولاراً.

وأكد أنه في ضوء أفضل السيناريوهات والتي تشير إلى تراجع التوترات ما بين روسيا وأوكرانيا، فإن سعر النفط سيتراجع عند 84 دولاراً للبرميل.

وتوقّع المصرف الأميركي أن يبلغ متوسط سعر خام «برنت» مستوى 84 دولاراً في الربع الأول ليقفز إلى 89 دولاراً بحلول الربع الرابع، فيما تبلغ توقعاته لخام «نايمكس» في الربعين الأول والأخير من 2022 مستوى 81 دولاراً و86 دولاراً على الترتيب.

في هذه الأثناء، ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس، مع متابعة التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا ومع تراجع المخزونات الأميركية.

وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية تراجع مخزونات النفط بنحو 4.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في الرابع من فبراير الجاري، مقابل توقعات ارتفاعها 100 ألف برميل.

وهدأت حدة ارتفاع أسعار النفط في الأسبوع الجاري بعدما سجلت سبعة مكاسب أسبوعية متتالية ما دفع سعر الخام لأعلى مستوى منذ 2014، وذلك بدعم من سلسلة من تعطلات الإمدادات، ومستويات الطلب التي جاءت أقوى من التوقعات تزامناً مع استمرار التعافي العالمي من جائحة «كورونا».

وبحسب وكالة «بلومبرغ»، أعلنت كوريا الجنوبية استعدادها لضخ مخزونها الإستراتيجي من الخام في حالة أن تسبب الصراع المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا في تعطيل الإمدادات.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» القياسي تسليم أبريل بنحو 0.59 في المئة إلى 92.09 دولار للبرميل، كما صعدت عقود خام «نايمكس» الأميركي تسليم مارس بنسبة 0.8 في المئة عند 90.38 دولار للبرميل.

من ناحية ثانية، أفادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بأن هناك إمكانية للتعديل بالزيادة على توقعاتها القوية بالفعل على الطلب العالمي على النفط في 2022 فيما يشهد الاقتصاد العالمي انتعاشاً قوياً من جائحة «كوفيد-19» واستفادة قطاعات منها السياحة من ذلك.

وفي تقريرها الشهري ذكرت «أوبك» أنها تتوقع زيادة الطلب على النفط 4.15 مليون برميل يومياً هذا العام مبقية على توقعاتها في الشهر الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي