«دوري stc الممتاز» في كرة القدم يعود بعد توقّف ناهز الشهر
العربي و«الكويت» لتجديد الفوز على التضامن واليرموك
تتجدّد المواجهة بين العربي حامل اللقب ومضيفه التضامن، اليوم، في الجولة العاشرة من «دوري stc الممتاز» في كرة القدم، والتي تؤذن بافتتاح القسم الثاني للمسابقة، وتشهد أيضاً لقاء آخر بين اليرموك وضيفه «الكويت».
وتعود المسابقة بعد توقفها قرابة الشهر لإتاحة المجال أمام إقامة منافسات كأس ولي العهد بالإضافة إلى التزامن مع فترة المباريات الدولية «أيام الفيفا».
وشهدت نهاية القسم الأول للمسابقة احتدام الصراع على قمّة الجدول الذي يتصدره كاظمة بـ20 نقطة، يليه «الكويت» والقادسية (19)، ثم العربي والسالمية (17)، كما هو الحال في الجزء الثاني من الترتيب بوجود الفحيحيل والنصر (9)، التضامن والشباب (7)، وأخيراً اليرموك (3).
ومع دخول البطولة نصفها الثاني، سيكون حصاد أكبر عدد من النقاط ومحاولة عدم التفريط بأي منها هاجساً لدى الفرق كافة سواء الطامحون للقب، أوالهاربون من دوّامة الهبوط إلى الدرجة الأولى في الموسم المقبل.
في اللقاء الأول، اليوم، يتطلع العربي إلى مواصلة التفوق على التضامن وتحقيق الفوز الثالث عليه هذا الموسم.
وفاز «الأخضر» في مباراة القسم الأول للدوري 4-1، قبل أن يتجاوز منافسه بثلاثية نظيفة، الجمعة الماضية، في لقاء مؤجل من الدور التمهيدي لكأس سمو ولي العهد.
ويدخل العربي المواجهة بمعنويات عالية وبدعم جماهيري كبير خاصة بعد تحسّن النتائج واستقطاب عناصر أجنبية جديدة رفعت من سقف طموحات الفريق في الدوري.
وأنهى «الأخضر» القسم الأول بفوز ثمين على «الكويت» خلط به أوراق المنافسة وأنعش آماله في المحافظة على اللقب الذي أحرزه في الموسم الماضي بعد سنين عجاف ناهزت الـ 20 عاماً، كما أبرمت الإدارة صفقات مهمة ضمت من خلالها الليبي محمد الصولة والسوداني وليد الشعلة والجزائري طارق بوعبطة بدلاً من السوريين علاء الدالي ومارديك مارديكيان والتونسي أيمن محمود.
ودشّن كل من الصولة والشعلة مشوارهما مع الفريق بإحراز هدف في مرمى التضامن في كأس ولي العهد.
ويفتقد الفريق اليوم جهود الموقوفان عيسى وليد وسلطان العنزي.
من جهته، لم يظهر التضامن بالمستوى المتوقع في لقاء الكأس، ولكنه سيكون مطالباً اليوم بتغيير الصورة لأن تلقيه هزيمة جديدة ستؤزّم من موقفه في الترتيب.
ويعتبر «أزرق الفروانية» النادي الوحيد الذي لم يجرِ تغييرات على لاعبيه الأجانب في فترة الانتقالات الشتوية ما يعكس ثقة الإدارة والمدرب السلوفاكي رومان بيفارنيك بهم.
وفي المباراة الثانية، لن يجد «الكويت» أفضل من تحقيق الفوز على اليرموك لتسجيل عودة قوية لمشواره في المسابقة بعد التعثر أمام العربي في المباراة الأخيرة والتي هبطت به من الصدارة إلى المركز الثاني مشاركة مع القادسية.
وطرأت تغييرات على «الأبيض» في فترة الانتقالات الشتوية على صعيد الأجانب، فتم الاستغناء عن الغيني سيدوبا سوماه والتعاقد مع المهاجم التونسي طه ياسين الخنيسي واستعادة الجناح الاسباني جاي ديمبلي من الفحيحيل، مع الاحتفاظ بالاسترالي ريان ماكجوان، المغربي المهدي برحمة، الكونغولي الديموقراطي ديو مبوكاني.
ويُدرك المدرب التونسي المخضرم نبيل معلول أن أي تعثّر آخر من شأنه أن يعقّد من موقف الفريق ويقوّض من حظوظه بالمنافسة في موسم ملتهب وصعب.
وفيما يستعيد «الأبيض» حارسه الأساسي حميد القلاف بعد انتهاء إيقافه، يغيب الظهير سامي الصانع ولاعب الوسط طلال الفاضل للإيقاف.
أمّا اليرموك، القادم من خسارة أمام الشباب ودّع على أثرها منافسات كأس ولي العهد، فينتظر أن يخوض لقاء اليوم بحماسة وطموح كبيرين وقودهما ما قدّمه في مواجهة الذهاب التي ظل فيها متعادلاً 2-2 حتى ربع الساعة الأخير قبل أن يرضخ إلى الهزيمة بفعل هدفين متأخرين.
ويعتبر «أبناء مشرف» أكثر نادٍ أبرم صفقات في الفترة الشتوية حيث ضم الأكوادوري جيري جبريل، المغربي سفيان لكزير، البرازيلي كلادير ماريني والغواتيمالي ماركو راميريز.
وفيما احتفظ النادي بالكولومبي كارلوس ريفاس فقط من بين صفقات الصيف الماضي، تم التخلي عن الإيطالي غوستافو روزا، الكولومبي داروين جوهان، المالي ماكان سامبالي، والبرازيلي رافائيل أوليفيرا.
