No Script

السيسي للاعبين: كسبتم احترام الجميع وستعوّضون هذا اللقب بالصعود إلى المونديال

حسرة مصرية... على ضياع كأس أفريقيا

لاعبو منتخب السنغال يحتفلون بكأس أفريقيا 	 (رويترز)
لاعبو منتخب السنغال يحتفلون بكأس أفريقيا (رويترز)
تصغير
تكبير

سيطرت الحسرة على المصريين بعد خسارة منتخبهم لكرة القدم نهائي كأس أفريقيا أمام السنغال بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب «أوليمبي» في العاصمة الكاميرونية ياوندي.

وكانت شوارع مصر ومقاهيها اكتست بقمصان المنتخب والأعلام، حيث حلم المصريون بتحقيق اللقب الثامن.

وفي مدينة السادس من أكتوبر، غرب العاصمة، تجمّع آلاف المشجعين في باحات السيارات أمام الشاشات العملاقة لدعم المنتخب، غير مبالين بوباء «كورونا».

وبمجرد إطلاق حكم المباراة الجنوب أفريقي فيكتور غوميز صافرة النهاية، قال المشجع وليد طارق: «أشعر بالاحباط الشديد. السنغال استحق الفوز منذ البداية».

وأضاف وهو ممسك آلة النفخ الشهيرة في مدرجات التشجيع الأفريقية، «فوفوزيلا»: «الفرق كان واضحاً في الحالة البدنية، والإرهاق تمكّن من الفريق».

وسيطرت أجواء الإثارة على المباراة منذ انطلاقتها، خصوصاً مع احتساب ركلة جزاء للسنغال في الدقيقة الرابعة ونجاح الحارس المصري محمد أبوجبل في التصدّي لها حارماً ساديو ماني من افتتاح التسجيل.

وأحرزت السنغال، المنتخب الأعلى تصنيفاً راهناً في أفريقيا، بقيادة المدرب أليو سيسيه، اللقب القاري الأول بعدما خسرت نهائيي 2002 و2019.

وقبل المباراة، تقابل «الفراعنة» و«أسود التيرانغا» في 13 مواجهة رسمية وودية. وكان الفوز حليفاً للمصريين في 7، بينما حقّق السنغاليون 4 انتصارات، وحسم التعادل مواجهتين.

قارياً، التقيا للمرّة الخامسة، حيث فازت السنغال للمرّة الثالثة مقابل 2 لمصر.

ووجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على صفحته الرسمية، التحيّة للمنتخب المصري: «أديتم ما عليكم، وكسبتم احترام الجميع، وكنتم على قدر الثقة، وشرفتم بلدكم، وإننا جميعا على ثقة بأنكم ستعوّضون اللقب وتسعدون المصريين بالصعود إلى المونديال».

وضجّت صفحات التواصل الاجتماعي بالتعليقات الداعمة للاعبين رغم مرارة الخسارة، وكتب أحدهم: «في 2017 خسرنا النهائي وصعدنا لكأس العالم، يا رب هذه المرّة نتمكن من ذلك مجدّداً».

وفي المواجهة النهائية، تبارز مهاجما ليفربول الإنكليزي المصري محمد صلاح وماني للمرّة الأولى على الصعيد الدولي منذ أصبحا زميلين في الـ«ريدز»، لكنها لن تكون الأخيرة هذه السنة، فقد أوقعتهما قرعة الدور الثالث الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر، في مواجهتين ناريتين في مارس المقبل.

وكانت الثالثة ثابتة لمنتخب «أسود التيرانغا»، إذ بلغ النهائي سابقاً مرّتين عامي 2002 في مالي حين خسر أمام الكاميرون 2-3 بركلات الترجيح، و2019 وانهزم بهدف الجزائري بغداد بونجاح على ملعب القاهرة الدولي، وبالتالي بات المنتخب الـ15 الذي يتوّج باللقب.

وفي ركلات الترجيح، سجّل لمصر زيزو، ومروان حمدي وأهدر محمد عبدالمنعم ومهند لاشين، فيما سجّل للسنغال خاليدو كوليبالي، عبدو ديالو، بامبا ديانغ وماني وأهدر بونا سار.

وقال أبوجبل، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، وهو يبكي: «كنا نستحق الفوز باللقب إذ قدمنا بطولة كبيرة، كان اللقب بمثابة الحلم إنما نشكر الله على كل شيء».

أما قائد السنغال كوليبالي، فقال: «كنا ندرك بأن الامور ستكون صعبة. تكلمنا كثيرا في ما بيننا في دكار قبل مجيئنا الى هنا. كان لدينا حلم. لم يكن احد ينتظرنا، لكننا أحرزنا اللقب على الرغم من جميع الانتقادات وعلى الرغم من كوننا كنا مرشحين». وأضاف: «شعبنا يستحق هذا التتويج، وأنا أشكره لأنه آمن بنا دائماً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي