No Script

ميسي وصلاح... مسيرتان متشابهتان

محمد صلاح وليونيل ميسي
محمد صلاح وليونيل ميسي
تصغير
تكبير

أن يحقّق لاعب كرة القدم الإنجازات ويظفر بالألقاب مع ناديه ولا يدوّن اسمه بحروف من ذهب مع منتخب بلاده، يبقى تاريخه ناقصاً.

يُعدّ المصري محمد صلاح أفضل لاعب في العالم راهناً، وحقق الكثير من الألقاب مع ليفربول الإنكليزي، ومثلها جوائز فردية، لكنه كان يُمني النفس في قيادة منتخب بلاده للقب الأول تحت قيادته بعد 10 سنوات من التواجد معه واقترابه من عمر 30 عاماً.يبدو، اليوم، أنه يخشى شبح الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي فشل في تحقيق حلمه بالتتويج مع منتخب بلاده إلا بعد عناء. البداية كانت في 2017 عندما خسرت مصر النهائي الأفريقي أمام الكاميرون 1-2.

وفي 2019 على أرض «الفراعنة»، كان صلاح حاز «الكرة الذهبية» كأفضل لاعب في أفريقيا 2017 و2018، وفاز قبل أشهر مع ليفربول بدوري أبطال أوروبا، لكنه لم يقدم المأمول منه، وتلقت مصر هزيمة مفاجئة أمام جنوب أفريقيا وودّعت من ثُمن النهائي.

وفي نسخة 2021 في الكاميرون والتي تأجلت إلى 2022 بسبب «كورونا»، بدأ صلاح ببطء قبل أن يتصاعد مستواه.

ولكن بعد خسارة النهائي، كان واضحاً تأثره الكبير.

وكان صلاح قاد بلاده إلى مونديال 2018 بعد تسجيله هدف الفوز 2-1 على الكونغو، وتتطلّع الجماهير المصرية إليه لتكرار الإنجاز والتأهل إلى مونديال 2022، من بوابة السنغال في الدور الحاسم للتصفيات الأفريقية، الشهر المقبل.

ميسي الذي لا يختلف اثنان على موهبته، فاز بـ7 كرات ذهبية وعشرات الجوائز الفردية والألقاب الجماعية مع برشلونة الإسباني، ومع ذلك فشل في قيادة بلاده للقب منذ بدايته مع منتخبها في 2005.

ولم يستطع ميسي «كسر النحس» إلّا عندما بلغ 34 عاماً، إذ قاد «راقصي التانغو» الى الفوز بـ»كوبا أميركا» في البرازيل ليتوّج اللاعب بالتالي بأول لقب كبير مع منتخب بلاده قبل سنوات على اعتزاله، بعد ثلاث هزائم في نهائي البطولة القارية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي