No Script

ليفربول يجتاز كارديف ويواجه نوريتش في الكأس... وهزيمة نكراء تُحبط آمال «دورتموند»

برشلونة «يسترجع الذاكرة» أمام أتلتيكو مدريد

داني ألفيش محتفلاً بهدفه في مرمى أتلتيكو مدريد 	 (رويترز)
داني ألفيش محتفلاً بهدفه في مرمى أتلتيكو مدريد (رويترز)
تصغير
تكبير

حقق برشلونة فوزاً رائعاً على ضيفه أتلتيكو مدريد 4-2، أمس، في قمّة المرحلة 23 من الدوري الإسباني لكرة القدم، وازاحه عن المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وبفوزه الثاني توالياً، رفع الفريق الكاتالوني، الذي استرجع «ذاكرة اللعب الرائع»، رصيده الى 38 نقطة، متقدماً على نادي العاصمة بفارق نقطتين.

واللافت أن ثلاثة مدافعين أحرزوا ثلاثية من رباعية برشلونة، هم خودري ألبا (10) والأوروغوياني رونالد أراوخو (43) والبرازيلي المخضرم داني ألفيش (49)، الذي طرد في الدقيقة 69، وأكمل بابلو غافيرا (21) التسجيل، فيما دوّن هدفي «أتلتيكو»، البلجيكي يانيك كاراسكو (8) والمهاجم السابق لبرشلونة الأوروغوياني لويس سواريز (58).

وشهدت المباراة مشاركة الوجهين الجديدين في الفريق الكاتالوني، أداما تراوري والغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ، الذي دخل بديلا من الأول (61).

وكان أوساسونا أسدى خدمة لريال مدريد المتصدر، بعدما أجبر ضيفه إشبيلية على الاكتفاء بتعادل ثالث توالياً، وهذه المرّة من دون أهداف في لقاء أهدر خلاله ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع.

ورغم مشاركة الفرنسي أنتوني مارسيال القادم خلال فترة الانتقالات الشتوية من مانشستر يونايتد الإنكليزي على سبيل الإعارة، لم يقدم إشبيلية الذي خسر جهود المدافع الأرجنتيني غونسالو مونتييل للإصابة بعد 6 دقائق فقط، شيئاً يذكر في الشوط الأول الذي كان فيه أوساسونا الأفضل والأخطر لكن من دون فعالية.

وبهذه النقطة، رفع فريق المدرب خولن لوبيتيغي رصيده الى 47 نقطة في المركز الثاني، فيما رفع أوساسونا رصيده الى 29 نقطة.

إنكلترا

تأهل ليفربول إلى الدور الخامس من كأس إنكلترا بفوزه على ضيفه كارديف سيتي 3-1، أمس.

وبعد انتهاء الشوط الأول سلباً، تقدّم ليفربول عبر البرتغالي ديوغو جوتا (53)، مسجلاً هدفه الـ15 في المسابقات كافة في الموسم الراهن.

وأضاف الهدف الثاني عندما استغل الجناح الكولومبي الجديد، لويس دياز، المنضم مقابل 45 مليون يورو، ارتباكاً دفاعياً واستحوذ على الكرة ومررها إلى الياباني تاكومي مينامينو (68).

واحتفل لاعب الوسط هارفي إليوت بعودته الى الملاعب بعد خضوعه لعملية جراحية في الكاحل، وسجّل الهدف الثالث (76)، فيما قلّص كارديف الفارق بواسطة روبن كولويل (80).

وبحسب القرعة التي سحبت، أمس، سيلعب ليفربول على أرضه مع نوريتش سيتي في الدور الخامس، فيما يحلّ مانشستر سيتي ضيفاً على بيتربوره من المستوى الثاني «تشامبيونشيب»، فيما يسافر تشلسي وتوتنهام أيضا الى لوتون وميدلزبره من الدوري ذاته تواليا، بعدما أطاح الأخير بمانشستر يونايتد بركلات الترجيح.

وفي بقية المباريات، يلعب كريستال بالاس مع ستوك سيتي، ساوثمبتون مع وست هام، نوتنغهام فوريست الفائز على ليستر أمس 4-1 مع هادرسفيلد، إيفرتون مع بورنموث أو بورهام وود.

وستقام المباريات بدءا من 28 فبراير.

على صعيد متصل، أثنى مهاجم توتنهام، هاري كاين، على عمل مدربه الإيطالي أنتونيو كونتي، الذي أحدث تغييراً في فكر اللاعبين منذ توليه المهمّة في نوفمبر الماضي خلفاً للبرتغالي نونو إسبريتو سانتو.

وعاد كاين للتألق بعد قدوم كونتي إلى النادي، وسجّل هدفين في فوز فريقه على برايتون 3-1 ليتأهل إلى الدور الخامس.

وعن كونتي، قال: «إنه رائع. لا يمكنني التعبير عن مدى إعجابي بما قام به على المستويين الفني والشخصي. غيّر بالفعل فكر اللاعبين».

وأضاف: «نعمل بكل جدية خلال التدريب ونجني ثمار ذلك واقعياً على أرض الملعب في المباريات، وهذا هو المطلوب بالنسبة للاعبين».

وختم كاين: «لا يزال أمامنا طريقاً طويلاً. لا يزال هناك الكثير من المباريات في الدوري وكأس الاتحاد. لذا دعونا نستمر فيما نقوم به».

ألمانيا

تعرّض بوروسيا دورتموند لهزيمة نكراء أمام ضيفه باير ليفركوزن 2-5، أمس، في المرحلة 21 من الدوري الألماني، لتحبط آماله في اللحاق ببايرن ميونيخ المتصدر.

وبقي دورتموند في المركز الثاني بـ43 نقطة متأخراً بتسع نقاط عن «بايرن»، فيما حافظ ليفركوزن على المركز الثالث بـ38 نقطة.

وبدأ دورتموند المباراة بشكل كارثي عندما هز المدافع مانويل أكانجي شباكه بالخطأ (10)، لكن صاحب الأرض أدرك التعادل بالأسلوب نفسه عبر جيريمي فريبونغ (16).

واستعاد ليفركوزن التقدم بهدف فلوريان فيرتز (20)، وبعد 8 دقائق عزّز تفوّقه بركلة حرة من روبرت أندريش، ثم أنهى آمال دورتموند في العودة بتسديدة جوناثان تاه (53)، وزاد الفرنسي موسى ديابي من مأساة المضيف بتسجيله الهدف الخامس (87)، قبل أن يحرز شتيفن تيغز الهدف الثاني لدورتموند (89).

وخاض صاحب الأرض المباراة في غياب مهاجمه المصاب النروجي إرلينغ هالاند.

وكان قائد بايرن ميونيخ حامل اللقب، وحارس مرماه مانويل نوير، رأى بأن فريقه وجَّه رسالة إلى المجموعة المطاردة له، بعدما واصل «البافاري» صحوته وحقّق انتصاره الثالث توالياً بفوزه المثير على ضيفه لايبزيغ 3-2. وقال نوير لشبكة «سكاي سبورتس» بعدما عادل الرقم القياسي لسلفه والرئيس الراهن للنادي، أوليفر كان، وهو 310 انتصارات في الـ«بوندسليغا»: «يمكننا أن نكون سعداء بهذا الفوز، ويرجع ذلك لأنه أيضاً رسالة الى الفرق الأخرى». من جهته، قال مدرب الفريق البافاري، يوليان ناغلسمان: «كلا الفريقين حظي بفرص كثيرة جداً من وجهة نظر دفاعية. لكنه كان فوزاً مهماً لنا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي