No Script

الشركة الجديدة بين أكبر 3 مزوّدين للإنترنت خليجياً

«كلام للاتصالات» تستحوذ على «زاجل» بتمويل من «الأهلي المتحد- البحرين»

تصغير
تكبير

- الساعي: إمكانات البنك التمويلية تُبرز رؤيته للمشاريع التكنولوجية
- حجازي: الصفقة علامة فارقة في مسيرة البنك لجعل البحرين حلقة الوصل بالمنطقة

استحوذت شركة كلام للاتصالات على شركة زاجل الكويتية للاتصالات في صفقة تكفّل بتمويلها البنك الأهلي المتحد (البحرين)، وأسفرت عن إنشاء شركة تعتبر أحدى أكبر 3 لاعبين في سوق خدمات الإنترنت في منطقة الخليج، بعوائد سنوية تبلغ 100 مليون دولار.

وتعزّز هذه الاتفاقية مكانة مكانة البنك الأهلي المتحد (البحرين)، بصفته المزود الرائد والمفضل للخدمات التمويلية في المنطقة، لقطاع التكنولوجيا والاتصالات، وبما يتوافق مع تركيزه على تسريع عملية التحول الرقمي في كل أنحاء المنطقة.

وتوافر هذه الخدمات التمويلية القدرة للشركات البحرينية الصاعدة، لجعل المملكة مركزاً لتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة، إذ تقود «كلام» هذا التوجه الجديد.

وتمثّل شركات تقديم خدمات الإنترنت العمود الفقري للاقتصاد الرقمي الصاعد، في حين يأمل البنك الأهلي المتحد (البحرين) من خلال عمله يداً بيد مع أهم اللاعبين في مجال التكنولوجيا، بجعل هذا النمو ممكناً، ويتطلع كذلك إلى تمهيد الطريق لنشوء اقتصاد جديد يكون في طليعة مسيرة الابتكار التكنولوجي.

وقال رئيس مجلس الإدارة في «كلام للاتصالات»، نزار الساعي: «شارك في نجاح هذا الاستحواذ عدد من الأطراف الذين عملوا معنا على تحقيق هدف واضح، وعلى رأسهم البنك الأهلي المتحد (البحرين)، شريكنا التمويلي المعتمد منذ وقت طويل، والذين عززوا باستمرار طموحاتنا نحو النجاح».

وأضاف: «منذ أول تجربة لنا في عمليات الاندماج والاستحواذ في البحرين عام 2014، والمتمثلة في استحواذنا على شركة (لايت سبيد للاتصالات)، حصلنا على كامل الدعم من البنك الأهلي المتحد (البحرين)، على الرغم من العديد من التحديات الاقتصادية التي واجهت المنطقة والعالم».

وتابع أن فريق البنك الأهلي المتحد (البحرين) وفّر المستوى المشهود نفسه من الخبرة والمهنية العالية في كل عمليات الاندماج والاستحواذ، معرباً عن سعادته بوجوده إلى جانب الشركة على مشارف هذه المرحلة الجديدة من التوسع الإقليمي.

وأفاد الساعي بأن هذا الأمر ينبع من فهم البنك الأهلي المتحد (البحرين» لقطاع التكنولوجيا وتركيزه عليه، مبيناً أن إمكاناته التمويلية الفريدة للمشاريع التكنولوجية تبرز رؤيته البعيدة لهذا القطاع الاقتصادي، والذي يأتي في طليعة الابتكار، ويشكل العمود الفقري لمختلف القطاعات الأخرى.

وأكد أنه بفضل الدعم المقدّم من البنك الأهلي المتحد (البحرين)، فإن هذه الاستحواذات أتاحت للشركة النمو لتصبح اليوم منصة إقليمية قوية تعمل على تغيير صناعة الاتصالات، نحو الأفضل ودعم الاقتصاد الرقمي لدول الخليج، متابعاً: «كانت بدايتنا مع 50 موظفاً فقط، ونمونا اليوم إلى فريق يضم أكثر من 400 خبير في مختلف قطاعات الاتصالات، ونعتز بكون البنك الأهلي المتحد (البحرين) جزءاً من مختلف مراحل هذه الرحلة الناجحة».

من جهته، رحب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة للخدمات المصرفية للشركات في مجموعة البنك الأهلي المتحد، عثمان حجازي، بهذه الصفقة، قائلاً «تشكل هذه الصفقة علامة فارقة في مسيرتنا الهادفة لجعل البحرين حلقة الوصل لمختلف خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة».

وأضاف: «كان من دواعي سرورنا تقديم كل أشكال الدعم التمويلي لإنشاء إحدى كبرى شركات تزويد خدمات الإنترنت في المنطقة، ولم تمنعنا الصعوبات الاقتصادية الحالية من الاستمرار في إعطاء الأولوية لدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لثقتنا بأن هذا هو التوجه المستقبلي الصحيح لنا ولجميع القطاعات الاقتصادية، في وقت مازلنا نؤمن بأن هذا القطاع يعد بالكثير لأن توافر البنية التحتية التكنولوجية القوية يشكل العصب الرئيسي للاقتصاد الرقمي ككل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي