مرئيات
هموم العسكريين في «الداخلية»
معالي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور، أبناؤك العسكريون من منتسبي وزارة الداخلية لديهم مطالبات ومناشدات.
قبل أن أبدأ بسردها هناك حقائق يجب أن تؤكد ويدركها الجميع، وهي أن أبناءنا وإخواننا في وزارة الداخلية هم صمام الأمان، وهم العين الساهرة على أمن البلاد والعباد، لذا يستحقون من معاليك كل دعم ومساندة في تحقيق مطالبهم العادلة.
ثانياً، من المنطق والبديهي أن ما ينطبق على المؤسسات العسكرية الأخرى مثل الجيش والحرس الوطني والإطفاء من قرارات وتوصيات، يجب أن ينطبق على وزارة الداخلية كذلك، وهذا لم يحدث للأسف.
ثالثاً؛ نضع في اعتبارنا التصريح الأخير الذي أدلى به معالي وزير المالية، أن الوضع المالي في البلد متين ولله الحمد والمنة.
بعد هذه المقدمة البسيطة، أسرد لك معالي الوزير مطالبات أبنائك العسكريين، متمنياً أن تحظى بدعمك ومساندتك واهتمامك.
أول هذه المطالب، هو منح علاوة آخر مربوط لمن هم برتبة وكيل أول، أسوةً ببقية المؤسسات العسكرية التي منح منتسبوها هذه الرتبة هذه العلاوة، وكما ذكرت في المقدمة أن ما ينطبق على بقية المؤسسات العسكرية، يجب أن ينطبق على وزارة الداخلية.
جميع المؤسسات العسكرية تحتسب مدة الدورة العسكرية من ضمن الخدمة إلا منتسبي وزارة الداخلية لا يحصلون على هذا الحق، إلا برفع قضايا للحصول على حقهم. كذلك لم يتم صرف البدل النقدي لمنتسبي الوزارة ونحن على مشارف انتهاء السنة المالية.
مساواة راتب العسكريين المتقاعدين من وزارة الداخلية بزملائهم في المؤسسات العسكرية الأخرى، حيث إن تقاعدهم أعلى من الداخلية وهم بنفس الرتبة وسنوات الخدمة.
تأخر صرف نوط الفارس لمن خدم في جائحة كورونا، أسوة بزملائهم في وزارة الدفاع الذي تم صرف هذا النوط لهم.
أخيراً وليس آخراً، يجب إنشاء مستشفى عسكري للعاملين في وزارة الداخلية يخدم جميع منتسبيها ممن هم على رأس عملهم أو متقاعدين عرفاناً لهم بالدور الكبير الذين يقومون فيه لخدمة البلاد والسهر على راحة المواطنين، وتوفير الأمن والأمان لهم بعد الله سبحانه وتعالى.
معالي نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية... هذه بعض مطالب إخوانك العسكريين، أتمنى أن تأخذها بعين الاعتبار، وترى طريقها إلى الإقرار، إنصافاً لهم وتشجيعاً لهم، واعترافاً لهم بالدور الكبير الذي يقومون فيه، بارك الله فيك ووفقك الله لما يحب ويرضى.
