ميشا وحيدر مُقتنعان... و«إعادة حسابات» في الشباب والتضامن
اكتمال عِقد ربع نهائي كأس ولي العهد
أكمل الشباب والعربي عقد فرق الدور ربع النهائي لكأس سمو ولي العهد الـ29 في كرة القدم، بعد تخطيهما اليرموك والتضامن على التوالي، في ختام الدور التمهيدي، الجمعة.
في اللقاء الأول، صعد الشباب لمواجهة «الكويت» حامل اللقب في ربع النهائي بعد تغلبه على الصليبخات بهدف وحيد سجله زيد زكريا من تسديدة بعيدة (16)، على ملعب التضامن.
وشهد الشوط الأول من المباراة تصدي حارس الشباب أحمد دشتي لركلة جزاء سددها عذبي شهاب، كما احتج لاعبو اليرموك على إلغاء الحكم العائد عبدالله الكندري لهدف سجله عثمان الدوسري في الشوط الثاني.
وفي المباراة الثانية، لم يجد العربي صعوبة في تجاوز التضامن بثلاثية نظيفة لمحمد فريح (19) والوافدين الجديدين السوداني وليد الشعلة (41) والليبي محمد صولة (86).
وشهد اللقاء إشهار الحكم عبدالله جمالي البطاقة الحمراء لفريح وعثمان الفيلكاوي لسوء السلوك (25).
وسيواجه «الأخضر» في الدور المقبل، الصليبخات، في موعد يحدد لاحقاً.
وفي بقية مباريات الدور ربع النهائي، يلتقي السالمية مع النصر، وخيطان مع الفحيحيل.
وفي ردود الفعل، أكد مدرب اليرموك، أحمد حيدر، أن الحظ وقف عائقاً أمام تأهل فريقه إلى ربع النهائي بعدما قدم عرضاً قوياً، وأهدر فرصاً عدة، مُعتبراً أن النتائج لا تخدمه.
وأبدى اقتناعه بما قدمه الوافدون الجدد من الأجانب، مُتوقّعاً أن يمثلوا إضافة قوية في مباريات مرحلة الإياب من الدوري، بعد تجانسهم مع بقية المجموعة.
من جهته، اعتبر مدافع الشباب، محمد الموسوي، بأن فريقه قدّم أداء غير مرضٍ لكنه مقبول طالما أنه ساهم بتأهيل الفريق إلى ربع النهائي.
وقال إن في الوقت مُتّسعاً لتصحيح الأخطاء التي شابت الأداء قبل مواجهة «الكويت» حامل اللقب، مشيراً إلى أن مباريات الكؤوس لا تعتمد على الأسماء وأن الشاب سيدخل اللقاء بهدف تحقيق الفوز والتأهل إلى نصف النهائي.
وفي الجهة الأخرى، أبدى مدرب العربي، الكرواتي أنتي ميشا، رضاه عن الأداء في مواجهة التضامن، وذكر أن فريقه قدّم مباراة جيدة في ظل وجود 14 لاعباً أصيبوا بفيروس «كورونا» وكان من الصعب عودتهم إلى المباريات.
وأضاف: «قدمنا عرضاً جيداً في الشوط الأول، وأجريت في الثاني تبديلات عدة لإراحة عناصر في ظل مزدحم سنخوض خلاله 3 مباريات في غضون 10 أيام».
وحول التحضيرات لمواجهة «الكويت» في كأس السوبر والتي تأجلت بسبب إصابة العديد من اللاعبين بـ»كورونا»، قال: «ستكون صعبة بين فريقين كبيرين».
بدوره، أكد مساعد مدرب التضامن، جمال القبندي، أن الفريق كان مُستعداً للقاء العربي لكن ثمة ظروف، من بينها طرد الفيلكاوي مع فريح، أسهمت في تغيير مجرى المباراة بسبب وجود مساحات كبيرة نتيجة النقص في صفوف الجانبين.
ونفى أن يكون «أزرق الفروانية» قد استسلم لمنافسه مُبكّراً، وقال: «حاولنا اللعب على الهجمات المرتدة وأتيحت لنا فرص لكننا لم نتمكّن، في النهاية، من العودة بالنتيجة».
