No Script

مواجهة ثأرية... بين «سوسييداد» و«بيتيس»

أتلتيك بلباو «يستدرج» ريال مدريد في الكأس

جيردان شاكيري منطلقاً بالكرة خلال مباراة مرسيليا وليون	 (رويترز)
جيردان شاكيري منطلقاً بالكرة خلال مباراة مرسيليا وليون (رويترز)
تصغير
تكبير

يصطدم حلم ريال مدريد بإحراز الثلاثية المحلية بضيفه أتلتيك بلباو، وصيف النسختين الماضيتين، عندما يتواجهان في الدور ربع النهائي لكأس إسبانيا في كرة القدم، اليوم.

وبعد حسمه لقب الكأس «السوبر» المحلية بفوزه على «بلباو» نفسه بهدفين نظيفين، في منتصف الشهر الماضي، في الرياض بهدفي الفرنسي كريم بنزيمة والكرواتي لوكا مودريتش، يُمني ريال مدريد النفس بمواصلة المشوار نحو لقب الكأس للمرّة الأولى منذ 2014 بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، والفوز بالدوري الذي يتصدره بفارق 4 نقاط عن إشبيلية الثاني بعد 22 مرحلة.

لكن على «ريال»، الذي احتاج للتمديد من أجل بلوغ ربع النهائي على حساب إلتشي (2-1)، الحذر من مضيفه الباسكي، الذي جرّد برشلونة من اللقب بإخراجه من الدور السابق بالفوز عليه 3-2 بعد التمديد.

وعلى «الملكي» أن يكون أكثر فعالية من مباراته الأخيرة قبل التوقف لأسبوعين، والتي فرّط فيها بنقطتين ثمينتين لصراعه على لقب «لا ليغا» بتعادله الشاق في مباراته الثانية توالياً (بعد ثُمن نهائي الكأس) مع إلتشي بالذات 2-2.

ومن المتوقع أن يفتقد «ريال» الى جهود بنزيمة لتعرّضه لإصابة في المباراة ضد إلتشي، ومن المحتمل أن يلجأ أنشيلوتي الى الصربي لوكا يوفيتش، على أمل أن يكون الفرنسي جاهزاً لمباراة، الأحد، ضد غرناطة حين يستأنف الدوري نشاطه.

وتخوف البعض ألّا يكون أنشيلوتي نفسه متواجداً مع الفريق في رحلته الى «سان ماميس» أو حتّى عند استضافة غرناطة، بعدما كشفت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» الإيطالية أن الرخصة التدريبية لمواطنها انتهت في 31 ديسمبر الماضي، وأنه تلقى رسالة من الاتحاد الأوروبي «يويفا» تعلمه بضرورة أن يخضع للفحص من أجل تجديدها.

وفي مباراة ثانية، اليوم أيضاً، يلعب ريال سوسييداد مع ريال بيتيس.

وستكون المواجهة ثأرية لـ»سوسييداد» بطل 2020 والذي أقصى أتلتيكو مدريد من الدور السابق بهدفين نظيفين، إذ مُنِي بهزيمة مذلّة على يد بيتيس برباعية نظيفة، في ديسمبر، ضمن المرحلة 17 من الدوري، كما أن النادي الأندلسي أقصاه، الموسم الماضي، من ثُمن نهائي الكأس (3-1 بعد التمديد).

فرنسا

حرم ليون ضيفه مرسيليا من وصافة الدوري الفرنسي، بعدما قلب تأخره بهدف إلى فوز قاتل 2-1، في مباراة مؤجلة من المرحلة 14 على خلفية أحداث شغب.

ويُدين ليون بالنقاط الثلاث إلى مهاجمه البديل موسى ديمبيلي الذي أربك دفاع مرسيليا، فسجل زميله السويسري جيردان شاكيري هدف التعادل (76) ردّاً على هدف التقدم للضيف عبر ماتيو غندوزي بعد 10 دقائق من صافرة البداية، قبل أن يوجه ديمبيلي الضربة القاضية في الدقائق القاتلة بتسجيله هدف الفوز (89).

وتجمّد رصيد النادي المتوسطي الذي تلقى خسارته الأولى في مبارياته العشر الاخيرة عند 40 نقطة في المركز الثالث، متأخراً بفارق نقطتين عن نيس الثاني و13 عن باريس سان جرمان المتصدر، فيما صعد ليون الى المركز السابع بـ34 نقطة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي