No Script

المنتخب الليبي يرد اعتباره بهدفين دون مقابل

«الأزرق» يعود إلى «دائرة الهزائم»

الخيبة واضحة على «الأزرق» بعد الخسارة	 (موقع اتحاد كرة القدم)
الخيبة واضحة على «الأزرق» بعد الخسارة (موقع اتحاد كرة القدم)
تصغير
تكبير

خسر منتخب كرة القدم أمام ضيفه الليبي بهدفين في لقاء ودي دولي أقيم، أمس، على استاد جابر الدولي، ضمن فترة المباريات الدولية «أيام الفيفا».

وكان «الأزرق» تغلب على منافسه في «الودية الأولى»، السبت، بالنتيجة ذاتها، ليعود إلى دائرة الهزائم.

وتندرج المواجهتان ضمن برنامج إعداد «الأزرق» لتصفيات كأس آسيا 2023 في الصين، والمقررة ابتداءً من يونيو، علماً أنه يتوقع تأجيلها إلى سبتمبر لتزامنها مع موعد إقامة كأس آسيا تحت 23 سنة في أوزبكستان ويخوضها «الأزرق الأولمبي» الذي تمثل عـــناصـــره قــــوام المــــنتخب الأول.

من جهته، يستعد المنتخب الليبي لتصفيات كأس أفريقيا 2023، في ساحل العاج.

بدأ الإسباني كارلوس غونزاليس، مدرب المنتخب الأولمبي والذي يقود «الأزرق» بصفة موقتة بانتظار التعاقد مع مدرب جديد، المباراة بتشكيلة تكونت من الحارس سليمان عبدالغفور، وراشد الدوسري وفهد الهاجري وفهد حمود وحمد القلاف وعبدالعزيز ناجي وفواز العتيبي وطلال فاضل وبدر المطوع ومبارك الفنيني وشبيب الخالدي.

وأجرى تبديلات عدة على التشكيلة مقارنة بالتي استهلت اللقاء الأول، فلعب حمود وناجي والعتيبي والمطوع بدل خالد صباح وحمد الحربي ورضا هاني وعيد الرشيدي.

بدأ منتخب ليبيا برغبة هجومية أكبر بتحرك الجناحين سنوسي الهادي ومحمد صولة، لاعبي العربي، في حين انتهج «الأزرق» الرسم 3-5-2 معتمداً على المرتدات.

وأبعد عبدالغفور ركلة حرة لسند مسعود (20) ورد العتيبي بكرة من حدود منطقة الجزاء ذهبت بجانب القائم (24).

ومارس الليبيون ضغطاً عالياً على الدفاع والوسط ونجح عمر الخوجة في افتتاح التسجيل بعدما اخطأ الفاضل في التعامل مع كرة أمام المنطقة خطفها الخوجة قبله وركنها على يسار الحارس (25).

في المقابل، اقتصر نشاط «الأزرق» في هذا الشوط على محاولات أشبه بالفردية من الظهيرين القلاف والدوسري لكن دون مساندة فغاب التهديد الحقيقي على مرمى الحارس الليبي معاذ اللافي.

مع بداية الشوط الثاني، شارك خالد صباح مكان ناجي، وسط نشاط ليبي اضطر معه عبدالغفور للتدخل مرتين لإبطال فرصتين من معتصم الصبو والخوجة (48).

وأشرك غونزاليس عيد الرشيدي وعلي خلف بدل المطوع والفنيني.

ووسط عجز «الأزرق» عن تنفيذ ألعاب تخترق الدفاع، جرّب عايض التسديد لكن كرته ذهبت في أحضان الحارس (61).

وانتهت هجمة منظمة بين شبيب وعيد أمام علي خلف الذي سدد كرة أنقذها اللافي إلى ركنية (69).

وأجرى مدرب الكويت تبديلاً هجومياً بإشراك بندر بورسلي بدل القلاف.

وسجل فهد حمود برأسه هدفاً مستغلاً كرة ثابتة على مرتين لكن الحكم الكويتي عبدالله جمالي ألغاه للتسلل (78).

وحاول شبيب مباغتة الحارس لكن تسديدته ذهبت خارج المرمى (84).

ولعب رضا هاني وإبراهيم كميل مكان فاضل والدوسري من دون تغيير، فيما أضاف الضيوف الهدف الثاني بعدما اخترق البديل معاذ عبدالباسط الدفاع وسدد كرة ردها عبدالغفور لتجد البديل الآخر فاضل منصور فزرعها في الشباك (90+2).

وأهدر شبيب فرصة تقليص الفارق بمواجهة المرمى (90+3).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي