No Script

الرياضة تقسو عليك... لتصقلك

No Image
تصغير
تكبير

رسالة عامة إلى الرياضيين كافة، وخصوصاً لاعبي «أزرق اليد»...

جميل هو ذاك الشعور عندما تحقق الفوز، جميل هو ذاك الشعور عندما تعتلي فيه منصات التتويج، جميل هو ذاك الشعور عندما تحقق الإنجاز والمجد باسم الوطن.

مشاعر مختلفة ومختلطة عدة ما بين الفرح والفخر والعزة والشموخ تتحقق من خلال الانتصار في الرياضة والجد والاجتهاد فيها، لكن قبل كل ذلك لا بد أن تدرك جيداً انها ستقسو عليك في العديد من المواقف واللحظات والمناسبات وتأخذ من وقتك وجهدك، ما يتطلب منك العديد من التضحيات والعمل الشاق.

لا تعتقد بأن يكون الطريق ممهداً بالورود، فالرياضة، كأي عمل، إذا أردت التميز فيه وتحقيق النجاح، فهذا لن يتحقق في يوم واحد، بل عليك أن تعمل بجد لأيام وأشهر وسنوات وتواجه العديد من التحديات والصعوبات، نعم تتعثر، بل ستسقط، لكن عليك أن لا تستسلم ولا تعتبرها النهاية، فالإخفاقات جزء من الحياة، عليك بالنهوض من جديد والمحاولة مرة أخرى، أعد الكرّة لكن بتركيز أكبر لتتعلم من عثراتك وتكون قادراً على المضي والتفوق والنجاح.

الرياضة مليئة بالفرص والمخاطر والمواقف الصعبة، والمواجهة المتكررة لهذه الفرص، هي أفضل تدريب لتطوير الإحساس باتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، لذلك تعلمنا الرياضة «قيمة الفشل».

الرياضة مبنية على لحظات الانتصار ولحظات الهزيمة. وبغض النظر عن اللعبة التي تمارسها، من المهم جداً قبول النجاح بتواضع وتجربة الهزيمة بكرامة.

عليك أن تؤمن بنفسك في الرياضة، فلكل حركة أهمية، يمكن أن تكون كل لحظة اللحظة الحاسمة، خطوة واحدة خاطئة قد تؤدي الى خسارة مباراة او بطولة كانت لصالحك. ستعلمك الرياضة مساءلة نفسك والعواقب التي ستنجم عن افعالك.

هكذا هي الرياضة مليئة بالدروس القيّمة التي لا تقدَّر بثمن والتي ستصقلك، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل في شتى مجالات الحياة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي