استعرضا سُبل تعزيز الشراكة بحضور رئيس المخابرات ووزيرة التجارة المصرية
محمد الصقر يلتقي الرئيس السيسي: علاقة الكويت ومصر قوية تاريخية... خاصة
- الرئيس السيسي: ندعم تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة
- الحكومة حريصة على التواصل مع الكويتيين وتذليل عقباتهم
- رئيس «الغرفة»: المشاريع الكبرى تُتيح فرصاً استثمارية متنوعة وواعدة
- رجال الأعمال الكويتيون حريصون على زيادة استثماراتهم في مصر وسط تطور مناخها
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس غرفة التجارة والصناعة محمد الصقر، بحضور رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ووزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن السيسي أكد ما يجمع بين مصر والكويت من علاقات تاريخية راسخة على جميع الصُعد، وموقفها الثابت من دعم أمن واستقرار الكويت وكل دول الخليج، والذي يُعتبر جزءاً من أمنها القومي.
وشدّد السيسي على الدعم الكامل لتعزيز حركة التجارة البينية والمشروعات الاستثمارية المشتركة بين البلدين، في مختلف المجالات التنموية، بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين، مشيراً إلى حرص الحكومة المصرية على التواصل المنتظم مع المستثمرين الكويتيين لدعم أنشطتهم وتذليل أي عقبات قد تواجههم في مصر.
من جانبه، أكد الصقر قوة وخصوصية العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، مثمّناً دور مصر المحوري في المنطقة، وما تُمثله من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار في الوطن العربي.
وأشاد بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مصر بقيادة السيسي خلال السنوات الماضية منذ بدء عملية الإصلاح الاقتصادي، وتوفير مناخ جاذب للاستثمار وتعزيز بيئة الأعمال، وإقامة المشاريع الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف ربوعها، وما توفّره من فرص استثمارية متنوعة وواعدة في جميع القطاعات.
وبيّن أن ذلك أحدث نقلة نوعية لافتة في كل نواحي الحياة في مصر، وهو ما انعكس على حرص رجال الأعمال الكويتيين على زيادة استثماراتهم فيها، في ضوء ما يلمسونه من تطوّر كبير وجاد في مناخ الاستثمار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سُبل دعم مجلس التعاون المصري - الكويتي، لدوره المهم في زيادة التواصل والتفاعل بين رجال الأعمال في البلدين، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة، وبحث المشروعات المشتركة الجديدة، خصوصاً في مجالات البنية التحتية والطاقة النظيفة وتحلية المياه، فضلاً عن التوافق في شأن ضرورة الاستمرار في دورية انعقاد اللجنة المشتركة، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين.
