No Script

يتواجهان في الدور نصف النهائي من كأس أفريقيا لكرة القدم

السنغال تخشى «انقلاب بوركينا فاسو»


ساديو ماني خلال المباراة أمام غينيا الإستوائية	 (أ ف ب)
ساديو ماني خلال المباراة أمام غينيا الإستوائية (أ ف ب)
تصغير
تكبير

تخشى السنغال انقلاباً تقوم به بوركينا فاسو، عندما يتواجه المنتخبان، اليوم، على ملعب «أحمدو أهيدجو» في ياوندي ضمن الدور نصف النهائي من كأس الأمم الأفريقية الـ33 لكرة القدم، في الكاميرون.

وبعد بداية شاقة وعقيمة هجومياً حققت فيها انتصاراً يتيماً بهدف من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع مقابل تعادلين سلبيين، ظهرت السنغال بشكل أفضل في الدورين الإقصائيين الأولين من خلال الفوز على الرأس الأخضر بهدفين في ثُمن النهائي ثم على غينيا الاستوائية 3-1 في ربع النهائي.

ويأمل ساديو ماني ورفاقه في فريق المدرب أليو سيسيه المواصلة على هذا المنوال حين يصطدمون ببوركينا فاسو التي قضت على حلم تونس بلقب ثانٍ، بإقصائها من ربع النهائي بالفوز عليها بهدف رغم خوضها الدقائق العشر الأخيرة بعشرة لاعبين.

وبعد خسارة نهائي 2002 على يد الكاميرون بركلات الترجيح، ثم النهائي الماضي العام 2019 أمام الجزائر بهدف، ستكون السنغال عازمة على التعويض من أجل تحقيق حلم اللقب الأول في تاريخها، لكن عليها أولاً تخطّي بوركينا فاسو قبل التفكير بمن ستواجه في النهائي بين «مصر محمد صلاح» و»كاميرون فنسان أبو بكر وكارل توكو إيكامبي».

وستكون المواجهة الأولى بين السنغال وبوركينا فاسو في إقصائيات النهائيات القارية، لكنهما تواجها في دور المجموعات مرّتين، في 2000 حين فازت الأولى 3-1 و2004 حين انتهت المواجهة بالتعادل السلبي، فيما تعود المواجهة الأخيرة إلى تصفيات مونديال روسيا 2018 حين تعادلتا سلباً ذهاباً في دكار وإياباً 2-2.

وعلى غرار السنغال، ستحاول بوركينا فاسو بقيادة المدرب كامو مالو مواصلة المغامرة لبلد يعاني راهناً جراء انقلاب عسكري.

وستكون مهمّة مالو صعبة في جعل اللاعبين يركّزون على الموقعة ضد السنغال ومواصلة الحلم بإحراز اللقب الذي أفلت من المنتخب العام 2013 بالخسارة في النهائي الأول والأخير له على يد نيجيريا.

وبعد التأهل إلى نصف النهائي بفضل هدف في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عبر دانغو واتارا، أهدى مالو الفوز لشعب بلاده قائلاً: «اسمحوا لي قبل كل شيء أن أهدي التأهل إلى شعبنا الذي، كما تعلمون، يمرّ بلحظات صعبة».

واستغل المدرب، بعد بلوغ نصف النهائي، على حساب تونس «هذه المنصة لأشيد بهؤلاء الأشخاص (شعب بلاده) الذين، على الرغم من كل شيء، لا يزالون صامدين.

وأقول إن فريقنا يعكس صورة شعبنا. سنبقى واقفين، مهما حدث».

وشدّد بخصوص نصف النهائي: «لا نخاف أحداً، أقول لكم ذلك بكل صدق.

هل هناك فريق منيع؟ أطرح عليكم هذا السؤال؟».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي