No Script

بعضها سيكون بمعدل أعلى مقارنة بالأعوام السابقة

مجموعات تمنح شركاتها المدرجة الضوء الأخضر للتوصية بتوزيعة «كاش»

البورصة تترجم المعطيات الإيجابية فور توافرها (تصوير سعود سالم)
البورصة تترجم المعطيات الإيجابية فور توافرها (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

- التوجه للتوزيعات النقدية عقب زيادة الحصص بشركات تشغيلية

أعطت مجموعات قيادية شركاتها التابعة المُدرجة في بورصة الكويت الضوء الأخضر لاستغلال ما لديها من فوائض وأرباح تكونت لديها خلال الفترة الماضية بهدف إقرار توزيعات نقدية بعضها سيكون بمعدل أعلى مقارنة بالسنوات السابقة.

وقالت مصادر استثمارية لـ«الراي» إن التوزيعات النقدية تأتي عقب زيادات ملحوظة في حصص وملكيات تلك المجموعات في شركات تشغيلية ذات مراكز وأوضاع مالية متينة تؤهلها للمضي نحو تحقيق مزيد من النمو خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن الاستحواذات الناجحة التي نفذتها مجموعات بعينها خلال 2021 سيكون لها أثرها بزيادة القيمة السوقية الإجمالية لأصولها.

استحواذات وزخم

وأضافت المصادر أن ما شهدته بعض أسهم الشركات من نشاط وزخم عقب عمليات استحواذ تمت عليها خلال الأشهر الماضية يؤكد نجاعة الإستراتيجية التي تتبعها المجموعات الأم، خصوصاً وأن ذلك صاحبه مضي بعض تلك الشركات باقتناص ودخول استثمارات مدرة والحصول على عقود ومشاريع، تمنحها ديمومة بتحقيق العوائد والأرباح لمساهميها.

وأكدت أن العديد من الشركات تعكف حالياً على إعداد بياناتها السنوية تمهيداً للإفصاح عنها، مصحوبة بتوصيات لتوزيع أرباح نقدية وأسهم منحة مجانية، متوقعة أن يكون لتلك السياسة تأثير إيجابي في تنوع قائمة المساهمين لدى الشركات بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل اهتمام الباحثين عن عوائد بشركات مستقرة مالياً وإدارياً وقادرة على الاستمرار والمنافسة بقطاعاتها التشغيلية، وكذلك التي تحظى بكبار مساهمين لديهم القدرة على الإنجاز والحفاظ على مصالحها، حيث إن شريحة من المستثمرين تفضل الشركات ذات العوائد المستقرة على أسهم الطفرات المضاربية.

وأشارت المصادر إلى أن أسهم التوزيعات سيكون لها نصيب كبير من اهتمام المحافظ والصناديق الاستثمارية وكذلك مشتريات الأفراد خلال الأيام المقبلة، فيما سيكون لأسهم بعض البنوك وشركات استثمارية وخدمية وعقارية الغلبة في استقطاب السيولة.

أرباح وتوزيعات

ورجحت المصادر أن تتجاوز توزيعات الكثير من الشركات المدرجة عن 2021 ما أقرته عن العام الذي سبقه، لافتة إلى أن صافي أرباح الشركات المُدرجة في 2020 انخفض بنحو 63 في المئة تقريباً بسبب تداعيات «كورونا» إلى 760 مليون دينار وبلغت توزيعاتها نحو 760 مليوناً، مقارنة بأرباح وصلت إلى ملياري دينار خلال 2019 وتوزيعات بلغت 1.26 مليار.

ولم تستبعد المصادر أن تواصل الشركات التشغيلية ذات نماذج الأعمال المنتظمة والإدارات الخبيرة التحدي لتقديم توزيعات نقدية كبيرة لمساهميها خلال الأسابيع المقبلة عن 2021، متوقعة أن يكون للطفرة السعرية التي حققها العديد من الأسهم خلال العام الماضي وما تخللها من عمليات تخارج أحياناً، أثر كبير في توزيعات مجدية.

وتوقعت أن تواكب التوزيعات موجة تداول نشطة وإعادة تسعير أسهم سينعكس على مؤشرات السوق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي