خبير معادن: الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية ملامسا مستوى 1787 دولارا للأونصة
الذهب
قال خبير في المعادن الثمينة إن الذهب سجل أكبر خسارة له خلال تداولاته الأسبوعية ملامسا مستوى 1787 دولارا للأونصة بنسبة انخفاض 3 في المئة وبفارق 55 دولارا مقارنة مع 1832 دولارا للأونصة في الأسبوع قبل الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع قيمة الدولار وتوقعات برفع المجلس الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة لشهر مارس المقبل.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويت رجب حامد اليوم أن الذهب لامس أدنى مستوى له منذ ستة أسابيع نتيجة ارتفاع قيمة السندات الأميركية طويلة الأجل الأمر الذي دفع المستثمرين الى تحويل السيولة من الذهب الى البورصات العالمية والأسهم.
ولفت حامد الى أن المعدن الأصفر صعد إلى مستويات غير مسبوقة في افتتاح تداوله بداية الأسبوع إذ لامس مستوى 1856 دولارا للأونصة وهو الأعلى له منذ الشهرين الماضيين مدعوما بأثر التقلبات الجيوسياسية لأزمة أوكرانيا فضلا عن زيادة التقلبات في الأسواق ما أعطى الاهتمام بالتوجه للاستثمار بالذهب الذي يعد ملاذا آمنا. وذكر أن آراء المتداولين والمستثمرين كانت تشير إلى صعود الذهب الى مستويات جديدة تصل إلى مستوى 1870 دولارا وذلك لمحافظة قيمة المعدن خلال الفترة الماضية على مستوى 1800 دولار فما فوق بالإضافة إلى استمرار تفشي وباء فيروس كورونا، إلا أن العوامل السابقة خالفت كل التوقعات.
وحول تداولات الذهب في السوق المحلي أشار حامد إلى تأثر السوق بانخفاض قيمة الأونصة عالميا حيث انخفضت قيمة كيلو الذهب من 18 الف دينار (ما يعادل 3ر59 الف دولار) إلى 450ر17 الف دينار (ما يعادل 5ر57 الف دولار) مما ساهم في زيادة عمليات الشراء بالنسبة للسبائك والذهب الخام.
وقال إن معدن الفضة صاحب تداولات الذهب في الانخفاض نتيجة لنفس العوامل التي أثرت بالمعدن الأصفر مسجلا خسائر بنسبة 7 في المئة من قيمتها حيث أنهت تداولاتها عند مستوى 22 دولارا للأونصة بعد أن كان محافظا على مستوى 24 دولارا للأونصة في الأسابيع الماضية.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويت رجب حامد اليوم أن الذهب لامس أدنى مستوى له منذ ستة أسابيع نتيجة ارتفاع قيمة السندات الأميركية طويلة الأجل الأمر الذي دفع المستثمرين الى تحويل السيولة من الذهب الى البورصات العالمية والأسهم.
ولفت حامد الى أن المعدن الأصفر صعد إلى مستويات غير مسبوقة في افتتاح تداوله بداية الأسبوع إذ لامس مستوى 1856 دولارا للأونصة وهو الأعلى له منذ الشهرين الماضيين مدعوما بأثر التقلبات الجيوسياسية لأزمة أوكرانيا فضلا عن زيادة التقلبات في الأسواق ما أعطى الاهتمام بالتوجه للاستثمار بالذهب الذي يعد ملاذا آمنا. وذكر أن آراء المتداولين والمستثمرين كانت تشير إلى صعود الذهب الى مستويات جديدة تصل إلى مستوى 1870 دولارا وذلك لمحافظة قيمة المعدن خلال الفترة الماضية على مستوى 1800 دولار فما فوق بالإضافة إلى استمرار تفشي وباء فيروس كورونا، إلا أن العوامل السابقة خالفت كل التوقعات.
وحول تداولات الذهب في السوق المحلي أشار حامد إلى تأثر السوق بانخفاض قيمة الأونصة عالميا حيث انخفضت قيمة كيلو الذهب من 18 الف دينار (ما يعادل 3ر59 الف دولار) إلى 450ر17 الف دينار (ما يعادل 5ر57 الف دولار) مما ساهم في زيادة عمليات الشراء بالنسبة للسبائك والذهب الخام.
وقال إن معدن الفضة صاحب تداولات الذهب في الانخفاض نتيجة لنفس العوامل التي أثرت بالمعدن الأصفر مسجلا خسائر بنسبة 7 في المئة من قيمتها حيث أنهت تداولاتها عند مستوى 22 دولارا للأونصة بعد أن كان محافظا على مستوى 24 دولارا للأونصة في الأسابيع الماضية.
