No Script

عرش «سيدات أستراليا»... بين بارتي «الواثقة» وكولينز «المفاجأة»

تصغير
تكبير

بلغت الأسترالية آشلي بارتي المباراة النهائية للمرّة الأولى في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى، لتواجه المفاجأة الأميركية دانيال كولينز المتأهلة لأول نهائي كبير.

وتابعت بارتي، المصنفة أولى عالمياً، تفوّقها السهل على خصماتها، فتخطّت الأميركية الأخرى ماديسون كيز 6-1، 6-3.

واحتاجت بارتي إلى 62 دقيقة لتصبح أول لاعبة أسترالية تبلغ نهائي البطولة منذ وندي تورنبول العام 1980.

وبارتي المتوّجة في رولان غاروس 2019 وويمبلدون 2021، تأمل في أن تصبح أول أسترالية تتوّج على أرضها منذ كريس أونيل في 1978. وقالت بارتي (25 عاماً) التي تحقق بداية موسم رائعة مع 10 انتصارات متتالية: «بصراحة، الأمر لا يصدّق.

أقدّم أفضل مستوياتي هنا»، مع العلم أنها خسرت في نصف نهائي ملبورن 2020 وربع نهائي 2021.

وأضافت بارتي، التي ستحتفظ بمركزها الأول عالمياً، حتّى في حال خسارتها النهائي: «كانت الكرة أبطأ، أثقل على المضرب. حاولت أن أجري واتأقلم، وأنجز أكبر عدد من الكرات وأبقي مادي تحت الضغط على إرسالها، لأنها قادرة أن تقلب الطاولة عليك فجأة».

وعن كيز، قالت: «من الرائع رؤيتها تعود الى المكان الذي تستحق. هي انسانة رائعة».

وختمت: «أن تتواجد في نهاية الأسبوع الثاني ضمن بطولة كبرى على أرضك أمر يحلم به اللاعبون الأستراليون. نعم ستكون تجربة رائعة يوم السبت».

وفي نصف النهائي الثاني، أحبطت كولينز، المصنفة 30 عالمياً، البولندية إيغا شفيونتيك، التاسعة، وبطلة رولان غاروس 2020 بمجموعتين نظيفتين 6-4 و6-1.

وعن مواجهة بارتي في النهائي، قالت كولينز: «أن تواجه الأولى عالمياً في بلدها سيكون أمراً استعراضياً. لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة، سنوات طويلة من العمل الجاد».

وكانت كولينز (28 عاماً) بلغت نصف النهائي العام 2019 في أول مشاركة لها.

وبعد تعافيها من جراحة، العام الماضي، فازت كولينز بدورتي سان خوسيه وباليرمو، وهي تقدم مستويات لافتة وفازت في 32 مباراة مقابل 7 خسارات منذ ذاك الوقت.

وسيساعدها تأهلها إلى المباراة النهائية في البطولة المرموقة على دخول نادي العشر الأوليات في ترتيب اللاعبات المحترفات للمرّة الأولى.

وتابعت كولينز: «من الجنوني أن أتواجد هنا بعد كل المتاعب الصحية التي واجهتها»، وختمت: «أضفت التنويع إلى طريقة لعبي، لكن خطتي الأولى هي أن أكون شرسة، وهذا ما نجح معي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي