No Script

توصية بتوزيع 30 فلساً نقداً و5 منحة عن 2021

«الوطني» يقفز بأرباحه 47 في المئة إلى 362.2 مليون دينار

تصغير
تكبير

- ناصر الساير: حقّقنا أرباحاً قوية رغم تحديات «كورونا»
- قوة نموذج أعمالنا المتنوّع ساهمت بتحقيق أفضل العوائد لمساهمينا
- عصام الصقر: استعدنا زخم النمو عبر كل قطاعات أعمالنا
- نمتلك قاعدة رأسمال صلبة تدعم مواصلة النمو والحفاظ على توزيعات الأرباح

حقق بنك الكويت الوطني صافي أرباح بقيمة 362.2 مليون دينار بربحية 47 فلساً للسهم خلال 2021، بنمو 47.1 في المئة، مقارنة مع 246.3 مليون بربحية 31 فلساً في 2020.

ونمت الموجودات الإجمالية نهاية ديسمبر 11.9 في المئة إلى 33.3 مليار دينار، فيما ارتفعت ودائع العملاء 6.9 في المئة إلى 18.3 مليار.

وبلغت القروض والتسليفات 19.7 مليار دينار نهاية ديسمبر 2021، مرتفعة 12.7 في المئة عن مستويات 2020، في حين بلغ إجمالي حقوق المساهمين 3.3 مليار.

وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع 30 فلساً للسهم كأرباح نقدية للمساهمين، بإجمالي 59.6 في المئة من صافي الأرباح، فضلاً عن توزيع أسهم منحة بنسبة 5 في المئة، على أن تخضع التوزيعات المقترحة لموافقة الجمعية العمومية العادية المقرر انعقادها في مارس المقبل.

نتائج قوية

وقال رئيس مجلس إدارة البنك، ناصر الساير، إن «الوطني» حقق نتائج مالية قوية عام 2021، رغم استمرار التحديات التي تفرضها جائحة «كورونا» على البيئة التشغيلية والاقتصاد العالمي.

وأكد الساير أن «الوطني» أكد قوة نموذج أعماله المتنوع، والذي ساهم في تحقيق أفضل العوائد لمساهميه، وبرهن عن قدرته الفريدة في تخطي بيئة تشغيل مضطربة، دون التأثير على زخم استثماراته في كوادره البشرية وأجندته الرقمية لتأمين نموه المستقبلي.

وأشار إلى أن البنك يتمتع بميزانية عمومية قوية، ويمتلك قاعدة رأسمال متينة ومستقرة، ما يدعم تلبية احتياجات عملائه المتنامية، لافتاً إلى أنه واصل خلال 2021 ضخ استثمارات مهمة وإستراتيجية بالتكنولوجيا، لدعم الآفاق المستقبلية ووضعه في مكانة تسمح له بالنمو والازدهار لعقود.

وأضاف أنه ورغم استمرار عدم اليقين والآثار المستمرة للوباء، فقد حافظ البنك على توزيعات سنوية قوية، تماشياً مع التزامه بتحقيق قيمة مضافة وطويلة الأجل لمساهميه.

تفاؤل بالمستقبل

وأبدى الساير تفاؤلاً حيال التوقعات المستقبلية للبيئة التشغيلية في الكويت خلال 2022، لما تتمتع به من معدلات تطعيم عالية، ما من شأنه أن يعطي مزيداً من الثقة لبيئة الأعمال، ويمنح زخماً إضافياً للتعافي الاقتصادي، إلى جانب الدعم الذي يوفره ارتفاع أسعار النفط للميزانية.

وأعرب الساير عن فخره بالتقدم الذي أحرزه البنك في تطبيق أعلى معايير الحوكمة، وجعل الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من ثقافته المؤسسية، مؤكداً أنه سيواصل التزامه بتحقيق نمو مسؤول ومستدام ومشاركة نجاحاته مع المجتمعات المتواجد فيها.

وشدد الساير على أن «الوطني» سيواصل دوره المسؤول بدعم ومساندة التوجه العالمي، بالانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، والتخفيف من مخاطر تغير المناخ، لافتاً إلى أنه وضع أهدافاً محددة للأعمال المستدامة، وسيحرص على أن يكون لحماية المناخ الدور الكبير في نموذجه المستقبلي.

وأشار إلى أن أولويات البنك تتضمن الحفاظ على صحة وسلامة موظفيه وعملائه، وضمان تقديم الخدمات المصرفية بجودة وكفاءة عالية، مشدداً على التزامه بمواصلة العمل على المساهمة في تعافٍ قوي وشامل للاقتصاد الكويتي.

تجاوز الأهداف

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، عصام الصقر، إن «الوطني» حقق العام الماضي أرباحاً قوية، وتجاوز أهدافه متوسطة الأجل، رغم استمرار عدم اليقين وظهور السلالات المتحورة من «كورونا».

وأضاف الصقر أن البيئة التشغيلية في الكويت أظهرت خلال 2021، مزيداً من إشارات التعافي، بزيادة الإنفاق الاستهلاكي، وتحسن وتيرة النشاط التجاري، والعودة التدريجية لمستويات الإنفاق والترسية التي تشهدها أنشطة المشاريع والتي بلغت ما يقارب 1.5 مليار دينار.

وتابع الصقر «حققنا نتائج قوية واستعدنا زخم النمو عبر كل قطاعات أعمالنا، وشهدنا نمواً في الودائع ومحفظة القروض، ما دعم الحفاظ على الهوامش مستقرة، رغم استمرار انخفاض مستويات الفائدة».

وأوضح أنّ النمو في أرباح البنك يعود إلى انتعاش الإيرادات التشغيلية التي نمت 7.6 في المئة إلى 906.3 مليون دينار، مع تحسن مستويات تكلفة المخاطر، بفضل النهج المتحفظ منذ بداية الجائحة.

وأكد أن «الوطني» حقق أداء قوياً في المجالات الإستراتيجية بما في ذلك إدارة الثروات والخدمات المصرفية الإسلامية، وعزز عمليات الإقراض في قطاعي الأفراد والشركات، في حين استمر نمو إيرادات الرسوم والعمولات، مستفيدة من الأسواق والعلاقات القوية التي رسّخها البنك على مدار سنوات عديدة.

وأشار الصقر إلى أن البنك أحرز مزيداً من التقدم في خططه وأجندته الإستراتيجية نحو التحول الرقمي، وحقق تقدماً في مشاريعه التكنولوجية بإطلاق «وياي» الذي يقدم باقة متكاملة من المنتجات والخدمات المتطورة لتلبية متطلبات الشباب.

سجل حافل

وبين الصقر أنّ البنك أضاف خلال 2021 إلى سجله الحافل، المزيد من الجوائز المرموقة، التي توجت إنجازاته بتقديم أفضل المنتجات والخدمات، وعزز مستويات رأس المال بإصدار سندات شهدت إقبالاً كبيراً يعكس ثقة المستثمرين العالميين.

وأكد أنه في 2022 سيواصل البنك التركيز على تصميم منتجات مبتكرة لعملائه، وتوسيع عروضه الرقمية، وجعل بنيته التحتية أكثر تطوراً وابتكاراً، لإثراء تجربتهم، والاستثمار وبقوة في موظفيه وزيادة بصمته في أسواقه الدولية.

وشدد الصقر على أن ملف الاستدامة يعد من أهم أولويات البنك، الذي يعمل جاهداً ليرسخ ريادته في مجال الخدمات المصرفية المستدامة، كاشفاً أنه سيعلن عن مبادرات لقياس آثار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بشكل أفضل، مع التركيز على الأولويات القصوى، والمتمثلة في تقييم الأثر البيئي المباشر وغير المباشر، خصوصاً مع استمرار ظهور المخاطر الناجمة عن التغير المناخي.

أرقام ومؤشرات

- 906.3 مليون دينار الإيرادات التشغيلية بارتفاع 7.6 في المئة

- 6.9 في المئة نمواً سنوياً بودائع العملاء إلى 18.3 مليار دينار

- 12.7 في المئة زيادة بإجمالي القروض والتسليفات إلى 19.7 مليار

- 3.3 مليار إجمالي حقوق المساهمين

- 1.04 في المئة قروضاً متعثرة و300 في المئة تغطيتها

- 18.1 في المئة معدل كفاية رأس المال

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي