No Script

خفّضت طاقتها الإنتاجية 80 في المئة

خلاف بين المساهمين يفاقم مشاكل مصفاة فيتنام


نواف الصباح
نواف الصباح
تصغير
تكبير

- «بتروفيتنام» تفشل في سداد دفعة مبكرة وتلوم «NSRP» على إلغاء شحنتين
- محادثات مع مساهمين آخرين لإعادة هيكلة شركة «نغي سون»
- نواف الصباح: «فيتنام» تضررت بانهيار هوامش التكرير بعد أن كانت تعمل بشكل رائع تشغيلياً قبل «كورونا»
- مشروع «الدقم» تعطّل بشدة نتيجة الجائحة

أفادت مصفاة التكرير بينه سون الفيتنامية بأنها تعمل فوق طاقتها لمعالجة مخاوف الإمدادات، حيث أعلنت شركات البترول الكبرى عن خطط لزيادة الواردات وسط مخاوف من إغلاق أكبر مصفاة في فيتنام.

وذكرت «بينه سون»، إحدى مصفاتي التكرير الفيتناميتين، إنها تعمل بنسبة 103 في المئة من طاقتها وستستورد أيضاً شحنتين من النفط الخام تتراوح كل منهما بين 85 و90 ألف طناً خلال الأيام الأولى من فبراير، مشيرة إلى أن الطلب على المنتجات البترولية يتزايد، خاصة خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، بينما تواجه مصادر أخرى صعوبات (رويترز).

يأتي ذلك بعد أن خفّضت المصفاة الثانية في فيتنام، «نغي سون»، والتي توافر 35 في المئة من احتياجاتها البترولية، طاقتها الإنتاجية بنسبة 80 في المئة، فيما ذكرت وسائل إعلامية ومصدر مطلع أن السبب في خفض الطاقة الإنتاجية يعود إلى اندلاع خلاف بين المساهمين حول تمويل النفط الخام.

وألقت شركة النفط الحكومية «بتروفيتنام» باللوم على شركةNghi Son Refinery & Petrochemical LLC (NSRP) في انخفاض الإنتاج الأخير.وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن «بتروفيتنام» فشلت في سداد دفعة مبكرة بموجب «اتفاقية شراء منتجات الوقود» مع المصفاة، ما تسبب في صعوبات مالية لـ«نغي سون»، فيما لفتت «بتروفيتنام» في بيان إلى أن مجلس إدارة شركة «NSRP» مسؤول عن قراره بإلغاء شحنتين من النفط الخام، ما يعرض المصفاة لخطر الإغلاق، مضيفة أنها تجري محادثات مع مساهمين آخرين في شأن إعادة هيكلة شركة «نغي سون».

وتمتلك مؤسسة البترول الكويتية حصة 35.1 في المئة في المصفاة، وهي الحصة نفسها التي تمتلكها شركة اديميتسو كوسان اليابانية، بينما تمتلك شركة ميتسوي اليابانية للكيماويات 4.7 في المئة.

من ناحية أخرى، أفاد الرئيس التنفيذي ل‍شركة البترول الكويتية العالمية الرئيس التنفيذي بالوكالة للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبيك» الشيخ نواف الصباح بأن «الانهيار الذي حدث في هوامش التكرير إضافة إلى المشكلات اللوجستية أديا إلى تضرر كل من المصافي التشغيلية التابعة لـ(البترول العالمية) ومشاريع التكرير قيد التطوير»، مبيناً أنه من الأمثلة على ذلك مشروع مصفاة نغي سون في فيتنام، التي تمتلك فيها «البترول العالمية» حصة تقدر بنحو 35 في المئة.

وأضاف الصباح في مقابلة مع مجلة «ميد» أن «المصفاة كانت تعمل بشكل رائع من الناحية التشغيلية، رغم أنها كانت تواجه ضغوطاً مالية حتى قبل انتشار الوباء، بسبب انخفاض هوامش التكرير في جميع أنحاء العالم، كما اضطرنا ذلك إلى قضاء الكثير من الوقت والجهد مع شركائنا للحفاظ على سير أعمالها»، لافتاً إلى أن «البترول العالمية» تمتلك أيضاً حصة في مشروع مصفاة الدقم الذي تبلغ تكلفته 7 مليارات دولار في عمان، والذي اكتمل نحو 80 في المئة منه، لكنه تعطل بشدة بسبب «كورونا».

تقدم كبير في خطة اندماج «كوفبيك» و«البترول العالمية»

لفت الصباح إلى أن التعاون بين «كوفبيك» و«البترول العالمية» سيؤدي إلى تحسين العمليات وتقليل التكاليف خلال السنوات المقبلة، حيث ستصبح الشركتان أكثر ارتباطاً قبل الوصول إلى الاندماج المخطط له، مضيفاً «نحن متقدمون جداً في خطة الاندماج».

وبين الصباح أنه رغم خفض «البترول العالمية» الإنفاق الرأسمالي بنسبة 46 في المئة أنهت الشركة 2020 بمستويات إنتاج قريبة من المستويات في بداية العام نفسه، مضيفاً «تمكنا من تحقيق أرباح جيدة في عام 2020، مقارنة بأقراننا، كان أداؤنا جيداً للغاية لكن الإنتاج كان أقل من المتوقع، لأننا خصصنا ميزانية لإجراء عمليات استحواذ».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي