عوض يؤكد أن الاختيارات مسؤولية المدرب... «ولا خطوط حمراء» على لاعبين
«الأزرق» باشر التدريبات... وإصابة الهويدي
باشر منتخب كرة القدم، أمس، تحضيراته لخوض المواجهتَين الوديتين أمام ليبيا، والمقررتين في 29 يناير و1 فبراير، في الكويت ضمن فترة المباريات الدولية «أيام الفيفا»، واللتين تقامان على استاد جابر الأحمد الدولي بسبب خضوع ملعب الصداقة والسلام في نادي كاظمة لأعمال صيانة.
وقاد المدرب الإسباني كارلوس غونزاليس المران الأول بحضور 22 لاعباً شارك منهم فعلياً 21 هم سليمان عبدالغفور، خالد عجاجي، ضاري العتيبي، خالد صباح، عبدالعزيز ناجي، فهد حمود، فهد الهاجري، حمد القلاف، راشد الدوسري، سامي الصانع، حمد حربي، مهدي دشتي، رضا هاني، ناصر فالح، بندر بورسلي، طلال الفاضل، مبارك الفنيني، عيد الرشيدي، بدر المطوع، شبيب الخالدي وإبراهيم كميل.
وفيما غاب الثنائي علي خلف وفواز عايض بعذر، فإن محمد الهويدي تدرب منفرداً لفترة قصيرة لاختبار جهوزيته إلا أنه لم يتمكن من المواصلة لينتقل الى العيادة حيث أوصى رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد، الدكتور عبدالمجيد البناي، بخضوعه لـ«سونار»، اليوم، لتحديد الإصابة التي يعاني منها في العضلة الضامة.
وفي حال تبين حاجة الهويدي الى فترة من العلاج، سيتم استدعاء بديل له سيكون في الغالب ظهير النصر، معاذ الظفيري.
وفي تصريح لمدير المنتخب، فهد عوض، أكد بأن اختيار القائمة كان مسؤولية الجهاز الفني، وأنه من الطبيعي أن يشهد وجهات نظر مختلفة، «إذ لا توجد قائمة تخلو من الملاحظات».
وأضاف: «الاختيارات كانت محل نقاش مع المدرب لكننا أيضاً يجب ان نحترم وجهة نظره وندعمه. وفي النهاية، مثلما نعتقد ان هناك اسماء تستحق الانضمام، فإن من جرى استدعاؤهم يستحقون أيضاً».
وأكد عوض أن باب الانضمام الى المنتخب سيبقى مفتوحاً وأن هناك فرصاً أخرى في التجمع الدولي المقبل في مارس، مشدداً على أنه «لا خطوط حمراء (لا موانع) على أي لاعب وان لا فرق بين لاعب ينشط ناديه في الدرجة الممتازة او في الدرجة الأولى».
وذكر ان الجميع يترقب قرعة تصفيات كأس آسيا 2023 المقررة في 24 فبراير لمعرفة اطراف مجموعة «الأزرق» ووضع البرنامج الاعدادي المناسب.
وكشف عوض ان الجهاز الفني كان يرغب في تضمين البرنامج الحالي خوض المنتخب تدريبين يومياً غير ان ارتباط قرابة 9 عناصر باختبارات دراسية صباحية أجبره على الاكتفاء بالمران المسائي، متمنياً أن تسمح ظروف اللاعبين بإقامة تدريبات صباحية، في الأيام المقبلة.
