No Script

بينيت: تخفيف العقوبات عن إيران قد يؤدي إلى «إرهاب على نطاق أوسع»

إسرائيل تتحسّب لهجوم حوثي على إيلات وتُنفّذ تجربة ناجحة على «حيتس 3»

تجرية صاروخية لنظام «حيتس» (أرشيفية)
تجرية صاروخية لنظام «حيتس» (أرشيفية)
تصغير
تكبير

- صفقة الغواصات الألمانية... ثمن مُضاعف

تتابع تل أبيب بقلق، التقارير حول استهداف المتمردين الحوثيين في اليمن، منشآت مدنية في أبوظبي، وذلك تحسباً من هجوم مشابه ضد أهداف في الداخل الإسرائيلي، حسب ما أوردت قناة «كان» أمس.

وبحسب «كان»، فإن أحد السيناريوهات التي يخشاها الإسرائيليون، «هجوم بطائرات مسيرة انتحارية، وصواريخ يتم إطلاقها من اليمن، على اعتبار أن المسافة بين اليمن وأبوظبي مشابهة للمسافة بين اليمن وإيلات في أقصى جنوب الدولة العبرية، ما «يدل على امتلاك الحوثيين، قدرات متطورة».

من جانب ثانٍ، قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت، إن توفير أموال لإيران قد يؤدي إلى «إرهاب على نطاق أوسع»، في تحذير واضح من تخفيف الدول الكبرى العقوبات عن طهران مع سعيها لاتفاق نووي جديد.

وأضاف في كلمة عبر «الفيديو كونفرانس»، أمام منتدى دافوس الاقتصادي، أمس، أن «آخر شيء يمكنكم القيام به... هو ضخ عشرات المليارات من الدولارات لهذا النظام، لأن ما الذي ستحصلون عليه... إرهاب على نطاق أوسع».

عسكرياً، أجرت وزارة الدفاع، صباح أمس، تجربة جديدة على نظام «حيتس 3» الدفاعي.

وخلال التجربة، اكتشفت منظومة الرادار التشغيلية لـ «حيتس 3» الهدف، وأرسلت بياناته إلى مركز إدارة إطلاق النار، الذي قام بتحليل البيانات ووضع خطة اعتراض كاملة، تم على إثرها إطلاق صاروخين اعتراضيين، بنجاح على الهدف.

وفي فبراير 2021، شرعت وحدة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع، بالتعاون مع الوكالة الأميركية للدفاع من الصواريخ، بتطوير منظومة «حيتس - 4».

في سياق آخر، أوردت صحيفة «ذي ماركر» الإسرائيلية، أن حوض بناء السفن الألماني ضاعف ثمن ثلاث غواصات سيزود إسرائيل بها، وأن اللجنة الوزارية لشؤون التسلح صادقت على الصفقة، أول من أمس، بينما أفادت تقارير بأن هذه غواصات نووية.

يأتي ذلك قبل أسبوع من تصويت الحكومة على تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول قرار رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، بشراء ثلاث غواصات من «تيسنكروب» من دون إشراك وزارة الدفاع بالقرار.

وحصلت إسرائيل على غواصتين، حتى الآن، فيما يتوقع حصولها على ثلاث غواصات أخرى بحلول نهاية العقد الحالي، وستحل مكان غواصات تم شراؤها في العام 2000.

ووقعت إسرائيل وألمانيا، في 2017، على مذكرة تفاهمات لشراء الغواصات الثلاث الجديدة، وثمنها 1.8 مليار يورو، ستمول الحكومة الألمانية 600 مليون يورو منها.

وبعد تقدم المفاوضات بين إسرائيل و «تيسنكروب» نحو توقيع اتفاق، ذكرت وزارة الدفاع خلال مداولات مغلقة أن حوض بناء السفن الألماني رفع الثمن إلى ثلاثة مليارات يورو، قبل أشهر.

أمنياً، نفت الشرطة الإسرائيلية ما نشر في الملحق الاقتصادي «كالكاليست» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، حول استخدامها لبرنامج تجسس خاص لاختراق الهواتف النقالة لمواطنين، بينهم رؤساء بلديات وقادة الحراك الاحتجاجي «الأعلام السوداء».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي