No Script

أنشيلوتي يسعى إلى أول ألقابه... بعد العودة

«سوبر إسبانيا»... بين ريال مدريد وأتلتيك بلباو

لاعبو أتلتيك بلباو خلال التدريب أمس (رويترز)
لاعبو أتلتيك بلباو خلال التدريب أمس (رويترز)
تصغير
تكبير

الرياض - أ ف ب - ستكون الفرصة متاحة لمدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بإحراز أول ألقابه مع «الفريق الملكي»، عندما يواجه أتلتيك بلباو، اليوم، في الرياض في نهائي الكأس «السوبر» الإسبانية لكرة القدم بعد عودته لتولي قيادته مرّة ثانية.

ويلتقي حاملا لقب آخر نسختين على استاد الملك فهد، بعد تخطي «ريال» غريمه برشلونة 3-2 بعد التمديد، وقلب أتلتيك بلباو تأخره أمام أتلتيكو مدريد إلى فوز 2-1.

ويأمل ريال مدريد، حامل لقب 2020، الأولى في السعودية في جدّة، في مواصلة مساره التصاعدي هذا الموسم.

ويتصدر فريق العاصمة الدوري بفارق 5 نقاط عن إشبيلية الثاني، الذي لعب مباراة أقل.

وبعد تسلمه مهام تدريب الفريق، الصيف الماضي، بدل الفرنسي زين الدين زيدان، يملك أنشيلوتي فرصة رفع أول ألقابه بعد عودته.

وكان أنشيلوتي قاد «ريال» في فترة أولى بين 2013 و2015 أحرز فيها في 2014 دوري أبطال أوروبا، كأس الملك، الكأس «السوبر» الأوروبية وكأس العالم للأندية.

ويفتقد «أنشي» لداني كارفاخال لإصابته بفيروس «كورونا»، ليغيب أيضاً عن المباراة المقبلة في الدوري ضد إلتشي.

كما يتعيّن على «كارليتو» إدارة ارهاق فريقه، على غرار البرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كريم بنزيمة، الذي يقدّم مستوى مميزاً.

فقد سجّل الفرنسي ومرّر كرة حاسمة ضد برشلونة، ما دفع مدرب الأخير، تشافي هرنانديز إلى تهنئته.

ومن المتوقع حضور 30 ألف متفرج في الملعب، وهي السعة القصوى المحددة بسبب قيود الوباء.

ورغم الفارق التاريخي الكبير بين الطرفين، إلّا أن «بلباو» لن يكون لقمة سائغة، بعد تخطّي «أتلتيكو» بهدف فوز حمل توقيع الصاعد نيكو وليامس (19 عاماً)، شقيق إينياكي أحد نجوم الفريق.

وقد احتفل بالهدف الذي سجله في الدقيقة 81 في أحضان شقيقه، بعد أسبوع من ثنائية في دور الـ16 من كأس الملك ضد أتلتيكو مانتشا ريال.

ويخوض المدرّب مارسيلينو، الذي وصل إلى مقعد «بلباو»، في يناير 2021، النهائي الرابع له مع الفريق، الثاني في «السوبر» توالياً، ثم مباراتين نهائيتين خسرهما في الكأس لنسختي 2020 و2021 خاضهما في أبريل 2021.

وقال: «لا يزعجنا دورنا أن نكون غير مرشحين. تأكيد العكس سيكون بعيداً عن الواقع. الأندية الثلاثة الحاضرة هنا (في السعودية) هيمنت على الدوري في آخر 20 سنة. يشرّفنا الدفاع عن اللقب وأن يكون أتلتيك بين الثلاثة الكبار».

لكن التاريخ الحديث لـ«بلباو» ضد ريال مدريد لا يبشر بالتفاؤل: رغم الندية خسروا مرّتين في الدوري بهدف و1-2.

وأضاف مارسيلينو: «لعبنا بقوة وخسرنا. سنرى ما إذا كان القدر سيحتفظ لنا بنتيجة جيدة هذه المرة».

وتجمع المسابقة بفورمتها الجديدة، بطل ووصيف الدوري وبطل ووصيف الكأس.

وستقام في السعودية حتى 2029، ضمن صفقة توافر للاتحاد الإسباني 30 مليون يورو سنوياً (نحو 34.2 مليون دولار).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي