No Script

«QNB»: محدودة الرياح الاقتصادية المعاكسة لـ «أوميكرون»

تصغير
تكبير

أشارت مجموعة «QNB» إلى أنه بعد مرور أكثر من عامين على اكتشاف «كوفيد-19»، يمر الاقتصاد العالمي حالياً بمرحلة تعاف من موجة جديدة للجائحة، لافتة إلى أنه على مدار العامين الماضيين، تحوّر الفيروس وتطور إلى عدد من السلالات المثيرة للقلق، وآخرها «أوميكرون».

وبينت المجموعة في تقريرها الاقتصادي، أن الاستجابة البشرية للجائحة تطورت أيضاً ومرت بعدة مراحل، إذ شمل ذلك فرض عمليات الإغلاق الصارمة وتطوير لقاحات فعالة والعودة لمزاولة الأنشطة وفرض تدابير احترازية مستهدفة.

وتوقع حدوث تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي العالمي بداية من الربع الرابع من عام 2021، وأن يستمر حتى الربع الأول من عام 2022، لأن «أوميكرون» معدٍ للغاية وقد أصاب قلب الاقتصاد العالمي.

ورجح التقرير أن تكون الرياح الاقتصادية المعاكسة جراء «أوميكرون» محدودة وموقتة، إذ ثبت أنه أقل حدة من السلالات الأخرى المثيرة للقلق، وهناك دليل واضح على أن اللقاحات مازالت فعالة في الحد من شدة العدوى.

ونوه التقرير بأن «أوميكرون» يعد أكثر عدوى من السلالات السابقة المثيرة للقلق، وقد أدى إلى زيادة كبيرة في حالات «كوفيد-19».

ولفت إلى تأثير «أوميكرون» بالفعل على الاقتصاد العالمي، إذ وصل إلى أوروبا وأميركا الشمالية في الوقت الذي شجع فيه موسم الأعياد الأشخاص على السفر وعقد التجمعات الداخلية الكبيرة.

وبالتالي، شهدت المنطقتان أكبر زيادة في عدد الحالات حتى الآن، واضطرت العديد من الدول إلى تشديد القيود الاحترازية لتجنب إنهاك أنظمة الرعاية الصحية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي