No Script

عددهن يصل إلى 6859 امرأة في 10 مصارف محلية

38.4 في المئة من موظفي البنوك.... نساء

تصغير
تكبير

- 58.7 في المئة من وظائف «المركزي» يشغلها العنصر النسائي
- 368 موظفة من إجمالي 766 عاملاً في «برقان» و440 من 957 بـ «الأهلي»
- 45 في المئة نسبة النساء من إجمالي موظفي «الوطني» و«التجاري»

تلعب المرأة الكويتية دوراً كبيراً في القطاع المصرفي الكويتي، حتى باتت من الركائز الإستراتيجية في تحقيق رؤى البنوك وخططها، على جميع الصعد، مستفيدة من الثقة الكبيرة التي تمنحها لها مجالس إدارات المصارف وإداراتها التنفيذية، والتشجيع الذي يحرص عليه الناظم الرقابي ممثلاً ببنك الكويت المركزي.

وتكفي نظرة سريعة إلى أعداد النساء في البنوك الكويتية، والمناصب التي تتبوأها ليظهر للعيان الاعتماد الكبير على المرأة في جميع المناصب مصرفياً، والخبرة الكبيرة التي اكتسبتها على مدار السنوات القليلة الماضية، والكفاءة العالية التي أظهرتها حتى أصبحت «بيضة القبان» في القطاع، مع تسابق المصارف على تعيين المرأة في جميع الإدارات ومنحها مزايا وظيفية، تشجعها على الارتقاء وتحقيق طموحها الوظيفي على جميع المستويات، بما يسهم في تحقيق إستراتيجيات البنوك نحو تنمية أعمالها.

وعند الحديث عن الموظفات في البنوك الكويتية، لابد من الإشارة إلى الشهرة الواسعة التي تتمتع بها شيخة البحر إحدى أبرز الشخصيات النسائية في القطاع المصرفي، والتي تتولى منصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني منذ سنوات طويلة، إضافة إلى تعيين البنك الأهلي المتحد جهاد الحميضي رئيساً تنفيذياً للبنك، كما تشغل إلهام محفوظ منصب رئيس الفريق التنفيذي في البنك التجاري.

وتتولى العديد من النساء رئاسة إدارات وأقسام في البنوك المحلية، ومنهن على سبيل المثال لا الحصر رئيسة التخطيط الإستراتيجي في بنك بوبيان نورة الفصام، ومديرة إدارة الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج، ونائب المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي في البنك التجاري أماني الورع، وغيرهن الكثيرات، فيما يعد «الخليج» أول بنك محلي يعلن المساواة في المزايا الوظيفية بين النساء والرجال في جميع أقسامه وإداراته وفروعه.

تفاوت النسب

وتبرز الأرقام التي جمعتها «الراي»، أن النساء يشكلن نحو 38.4 في المئة من موظفي 10 مصارف محلية، بإجمالي 6859 موظفة من أصل 17861 عاملاً، مع الإشارة إلى أن هذه النسبة لا تشمل عدد العاملات في بنك الكويت المركزي، والذي تبلغ نسبة النساء لديه نحو 58.7 في المئة من أصل 1000 موظف، أي بما يعادل 587 موظفة، في حين تبلغ نسبتهن نحو 42.6 في المئة على صعيد المناصب القيادية لديه.

إجمالي النساء

وتبلغ نسبة النساء العاملات في بنك برقان نحو 48 في المئة من أصل 766 موظفاً في البنك أي ما يصل إلى 368 موظفة، بينما تشير الإحصاءات إلى أن 58 في المئة ممن تم توظيفهم في البنك خلال العام الماضي هم من الجنس اللطيف، حيث وظف «برقان» 90 امرأة مقابل 64 من الذكور، في حين أن 52 في المئة من أعضاء فريق العمل الذين تمت ترقيتهم كن من النساء، كما أن 44 في المئة من المشاركين في برنامج «رؤية» لتنمية المواهب من القادة ومديري المستقبل هم من النساء أيضاً.

وتصل نسبة النساء في البنك الأهلي الكويتي لنحو 46 في المئة من أصل 957 موظفاً أي نحو 440 موظفة، فيما يشكلن نحو 45 في المئة من الموظفين لدى بنك الكويت الوطني، و45 في المئة أيضاً لدى «التجاري» من أصل 1400 موظف لدى البنك أي ما يعادل 630 عاملة.

وتصل النسبة في «الخليج» إلى نحو 40 في المئة من أصل 2000 موظف تقريباً أي نحو 800 موظفة، من بينهن 30 في المئة تم تعيينهن في مناصب قيادية. وعلى صعيد البنك الأهلي المتحد، يبلغ عدد الموظفين 850 موظفاً، من بينهم 283 امرأة تمثلن 33.3 في المئة، و567 رجلاً بما يعادل 66.7 في المئة من الإجمالي، وتشغل المرأة 46.6 في المئة من المناصب القيادية لدى البنك.

في سياق متصل، تتجاوز نسبة الموظفات في بيت التمويل الكويتي ربع عدد العاملين لديه وتتراوح بين 27 و28 في المئة من أصل 2682 موظفاً في الكويت بحسب أرقام معهد الدراسات المصرفية، أي ما يعادل 751 موظفة تقريباً، كما تبلغ نسبة المرأة العاملة في صفوف «KIB» نحو 28 في المئة تقريباً من أصل 800 موظف أي ما يصل إلى 224 موظفة.

ويبلغ عدد موظفي «وربة» نحو 744 موظفاً من بينهم 200 موظفة تمثلن نحو 27 في المئة من الإجمالي، بينما تمثل نسبتهن في بنك بوبيان نحو 25.8 في المئة من أصل 1662 موظفاً، أي ما يعادل 429 موظفة.

الحميضي أول رئيسة تنفيذية لبنك إسلامي خليجياً

جاء تعيين البنك الأهلي المتحد لجهاد الحميضي رئيساً تنفيذياً للبنك، لتكون أول امرأة كويتية تتولى هذا المنصب القيادي في القطاع المصرفي المحلي، وضمن البنوك الإسلامية خصوصاً. كما أنها تعتبر أول امرأة تشغل منصب الرئيس التنفيذي لبنك إسلامي على مستوى منطقة الخليج.

الكوهجي: 30 في المئة من قيادات «الوطني»... نسائية

قالت مديرة التعيينات في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني غدير الكوهجي، إن البنك يلعب دوراً محورياً وتاريخياً في تعزيز دور المرأة في القطاع المصرفي، وتقليص فجوة القيادة بين الجنسين، وبلورة فكر متنوع في القيادة، حيث وصلت المرأة إلى مناصب قيادية مهمة ومواقع صنع القرار، وأثبتت كفاءتها وجدارتها من حيث حصولها على العديد من المناصب المهمة، لافتة إلى أن نسبة النساء في المناصب القيادية في البنك تبلغ 30 في المئة.

وكشفت عن تكامل عوامل نجاح القطاع المصرفي بمشاركة نصف المجتمع، مشددة على حرص «الوطني» على تهيئة المرأة لسوق العمل، إذ تبلغ نسبة الإناث 45 في المئة من إجمالي موظفي البنك، بينما شكلن 42 في المئة من إجمالي التوظيف خلال العام 2021، ما يؤكد التزام البنك بالمساواة بين الجنسين على صعيد الفرص الوظيفية.

وأكدت الكهوجي التزام «الوطني» بتعزيز المساواة بين الجنسين كعنصر أساسي في إدارة تطوير المواهب لديه، مبينة أنه يوفر بيئة عمل فريدة تساعد على زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية، كما يتخذ العديد من الإجراءات والتدابير لزيادة تواجدها في المناصب القيادية، من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي، وترسيخ ثقافة تمكينها على مستوى المجموعة بأكملها.

وذكرت أن البنك واصل دوره التاريخي ومسؤوليته المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2035 بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل، مع الحرص على تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة وتوفير العمل اللائق للجميع، كما شاركن في فعالية قرع جرس البورصة بتنظيم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، بهدف تعزيز تمكين المرأة في مختلف المجالات.

الخميس: 37 في المئة تمثيل المرأة في فروع «بيتك»

أفادت نائب المدير العام للعمليات المصرفية في «بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، تهاني الخميس، بريادة «بيتك» في استقطاب الطاقات البشرية وتدريبها وصقل مهاراتها وخلق كوادر مصرفية متميزة، لافتة إلى أنه يواصل التركيز على تعزيز مشاركة المرأة ضمن صفوف القوى العاملة في كل إداراته.

وبينت أن العديد من الموظفات في «بيتك» يشغلن مناصب إدارية تنفيذية وقيادية، وأثبتن قدرتهن على الاضطلاع بأدوار مهمة، مشيرة إلى أن البنك يحقق تقدماً في تعزيز تمثيل المرأة في فريق العمل، ما يتماشى مع إستراتيجيته في هذا المجال ومع إستراتيجية الاستدامة.

وذكرت الخميس أن نسبة تمثيل المرأة في فروع «بيتك» بلغت نحو 37 في المئة، منوّهة بأن البنك ينفرد بتوفير أقسام السيدات، ويساهم في رفد السوق بخبرات مصرفية وتمويلية متميزة من السيدات الكويتيات اللواتي يتمتعن بدرجة عالية من الاحترافية، ما يمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والمجتمع الكويتي.

وأكدت حرص «بيتك» على التنوع والشمولية من خلال تمثيل السيدات في برنامج «فرصة» لتطوير المتفوقين، حيث يشكل تمثيل المرأة في هذا البرنامج نحو 48 في المئة.

الرشيد: «وربة» يؤهل الكوادر النسائية لمناصب قيادية

أكدت رئيسة مجموعة الموارد البشرية والخدمات العامة في «وربة»، معالي الرشيد، أن القطاع الخاص يزخر بعدد من النساء الكويتيات البارزات في مختلف المناصب القيادية، وأن المرأة الكويتية أثبتت جدارتها في تولي الأدوار القيادية في القطاع المصرفي، أحد أكثر القطاعات حيوية والأسرع نمواً في البلاد.

وقالت الرشيد إن القطاع المصرفي يعتلي قمة القطاعات الاقتصادية الأكثر تمكيناً للمرأة، مشيرة إلى أن «وربة» يحرص على منحها الفرصة لتحظى بنصيب وافر من الاهتمام والرعاية والتمكين، ما يجعلها تتميز في هذا القطاع وتتبوأ المناصب الإشرافية والقيادية والمهنية والفنية المتخصصة.

وذكرت أن العنصر النسائي يحتل نسبة كبيرة من إجمالي العاملين بالقطاع المصرفي، إذ انعكست هذه المشاركة الواسعة للمرأة على أداء القطاع، ما أهله ليكون أحد أقوى القطاعات التي يعتمد عليها الاقتصاد الكويتي، وليثبت بذلك أن عمليات التنمية لم ولن تقوم إلا بالمشاركة الفعالة لنصف المجتمع، مشددة على حرص «وربة» كمجلس إدارة وإدارة تنفيذية على تمكين المرأة في البنك بشكل خاص، حيث يعمل على تشجيع وتأهيل الكوادر النسائية لتولي المناصب القيادية في المستقبل، من خلال برامج تدريبية مهنية لتأهيل كوادر الصف الثاني والثالث، مع التوعية والتطوير المستمر لهذه الكوادر لا سيما الوطنية منها.

وشددت الرشيد على أهمية خلق بيئة مناسبة تذلل كل العقبات التي تواجه المرأة وتدعم تمكينها على مختلف الأصعدة، وتبرز النماذج النسائية الريادية لمشاركة خبراتهن وقصص نجاحهن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي