No Script

استمرار التضخم يُنذر بسيناريو مرعب للاقتصاد الأميركي

تصغير
تكبير

ذكر تقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أنه إذا استمرت الأسعار في الارتفاع، فإن السيناريو المرعب للاقتصاد الأميركي سيكون هو الاحتمال الحقيقي.

وكشفت بيانات رسمية، ارتفاع أسعار المستهلك بالولايات المتحدة 7 في المئة خلال العام الماضي، كما استمرت أسعار المساكن في الارتفاع أيضاً، لكن السؤال الذي يدور في أذهان العديد من الاقتصاديين والإستراتيجيين في «وول ستريت» هو ما إذا كان هناك شيء أسوأ يمكن أن يكون محتملاً وهو ارتفاع الأسعار مع تباطؤ الاقتصاد.

وتوقعت «سي إن إن» أن يدخل الاقتصاد الأميركي في ركود تضخمي، سيكون أسوأ كابوس للمستهلكين والمستثمرين والاحتياطي الفيديرالي والرئيس جو بايدن وبقية القيادة الديموقراطية في واشنطن.

ويعد التضخم المصحوب بالركود مشكلة يصعب التغلب عليها، خصوصاً بالنسبة لمحافظي البنوك المركزية في الاحتياطي الفيديرالي، وفي جميع أنحاء العالم، إذ إن هناك القليل من الأدوات لمكافحة كل من التضخم والتباطؤ في الوقت نفسه، ويتمثل أقوى حل للركود الاقتصادي في خفض أسعار الفائدة التي ظلت قريبة من مستوى الصفر لما يقرب من عامين.

وقد يؤدي رفع أسعار الفائدة في إطار مواجهة التضخم الجامح، إلى تباطؤ الاقتصاد، وهذا مصدر قلق كبير في الوقت الحالي في المملكة المتحدة، حيث رفع محافظو البنوك المركزية أسعار الفائدة الشهر الماضي لمكافحة ارتفاع الأسعار.

وتميل زيادة أسعار الفائدة أيضاً إلى ممارسة المزيد من الضغط على عائدات السندات طويلة الأجل، والتي ارتفعت بالفعل تحسباً لتحركات بنك الاحتياطي الفيديرالي، إذ يميل هؤلاء إلى إحداث موجة من التضخم الجزئي، لأنهم يجعلون اقتراض الأموال أكثر تكلفة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي