«أوميكرون» يقود زيادة يومية قياسية في الإصابات
بطولة أستراليا: تخفيض الحضور الجماهيري إلى 50 في المئة مع تفشي «كورونا»
أعلنت حكومة ولاية فيكتوريا أنها ستخفض الحضور الجماهيري في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس إلى 50 في المئة فقط لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وأضافت الحكومة في بيان أن وضع الكمامات سيكون إلزاميا ما عدا عند الأكل أو الشرب كما ستحدد مساحة مترين مربع لكل شخص في الملاعب المغلقة.
وقالت وزيرة الرياضة في حكومة فيكتوريا، غالا بلفورد، «هذه الإجراءات المحدثة لبطولة أستراليا المفتوحة ستعني أن الجماهير واللاعبين والمسؤولين يمكن أن يتطلعوا لبطولة آمنة».
وسجلت ولاية فيكتوريا 37169 حالة إصابة بكورونا اليوم الخميس بالإضافة إلى 25 وفاة.
وقالت حكومة فيكتوريا إن جميع التذاكر التي تم شراؤها لحضور البطولة ما زالت صالحة، مما يعني أن المبيعات لم تصل إلى 50 في المئة من سعة الملاعب سواء في الفترة الصباحية أو المسائية.
وكشفت أستراليا اليوم الخميس عن أكبر زيادة يومية في إصابات كورونا منذ بداية الجائحة، مع ارتفاع معدلات دخول المستشفيات بسبب السلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس، فيما ضغط بشدة على سلاسل الإمداد وأجبر السلطات على تخفيف قواعد الحجر الصحي لفئات أخرى من العاملين.
وبعد النجاح في احتواء الفيروس في بداية الجائحة، سجلت أستراليا قرابة مليون إصابة خلال الأسبوعين الماضيين مع تكيف الناس تدريجيا على التعايش مع الفيروس في ظل تخفيف القيود.
وقفز إجمالي الإصابات المؤكدة في البلاد منذ ظهور الجائحة إلى 1.4 مليون تقريبا.
وسجلت السلطات أكثر من 147 ألف حالة حتى الآن، اليوم الخميس، منها نحو 92 ألفا في نيو ساوث ويلز، أكبر الولايات سكانا، رغم أن العدد يشمل نتائج فحوص متأخرة تعود إلى بداية يناير.
وبلغ إجمالي عدد المصابين الجدد بالمستشفيات وبوحدات العناية الفائقة مستويات قياسية، لكن السلطات تقول إن الأنظمة الصحية قادرة على مواكبة الزيادة في الإصابات. كما تم تسجيل 53 وفاة جديدة حتى الآن.
غير أن معدل الوفيات خلال موجة «أوميكرون» أقل من موجات سابقة في أستراليا.
وحصل أكثر من 92 في المئة من السكان فوق 16 عاما على جرعتي لقاح، بينما تتسارع حملة لإعطاء جرعات تنشيطية.
