No Script

ممارسة تعيد المشروع للواجهة مجدداً

4 عطاءات استشارية لـ «الدبدبة» و«الشقايا»

الطاقة الشمسية من المشاريع الإستراتيجية المستقبلية
الطاقة الشمسية من المشاريع الإستراتيجية المستقبلية
تصغير
تكبير

في ما يبدو أن مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية عاد للواجهة مرة أخرى من خلال هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث علمت «الراي» أن الجهاز المركزي للمناقصات العامة أجل البت في قراره حول ممارسة تقديم خدمات استشارية لمشروع الدبدبة لتوليد الطاقة الكهربائية ومشروع الشقايا للطاقات المتجددة - المرحلة الثالثة، والتابع لهيئة «الشراكة»، لحين تجديد التأمين الأولي حول نتيجة التقييم الفني لعطاءات الممارسة، والذي جاء على النحو التالي:

1 - شركة مجموعة الانظمة الهندسية: 34.89 في المئة.

2 - شركة إرنست ويونغ للاستشارات: 86.44 في المئة.

3 - «A.P.S RINA CONSULTING» بنسبة 67.44 في المئة.

4 - شركة برايس ووتر هاوس كوبرز للخدمات الاستشارية: 90.44 في المئة.

وكان مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية قد قارب على الترسية عندما أوكلت الحكومة إلى شركة البترول الوطنية تنفيذه قبل أن تقوم بإلغاء المشروع الرامي إلى توفير 15 في المئة من طاقة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، عبر إنتاج 1.5 غيغاواط، حيث يعتبر المشروع المرحلة الثانية من مجمع الشقايا للطاقة المتجددة، والذي يتولى تطويره معهد الكويت للطاقة المتجددة بالشراكة مع وزارة الكهرباء والماء.

وكانت الخيارات المطروحة قبل ترسية المناقصة التابعة لـ «البترول الوطنية» قد تضمنت منح العقد لأقل مزايد، أو إعادة طرح المناقصة للحصول على عروض أسعار أفضل، أو حتى إلغاء المشروع بالكامل، إلا أن قرار الحكومة بإلغاء المشروع وإحالته إلى وزارة الكهرباء والماء لتنفيذه أسدل الستار على المشروع الذي شغل القطاع النفطي والكويت لفترة من الزمن.

وفي النهاية، تم إقرار دمج مشروع الدبدبة بعد إلغائه مع مشروع «الشقايا» الذي يتم إنشاؤه في إطار خطة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة من إجمالي إنتاج الطاقة عام 2030.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي