No Script

الإفتاء: الشماتة في الموت ليست من سِمات المؤمنين

الإعلام المصري فقد وائل الإبراشي

وائل الإبراشي
وائل الإبراشي
تصغير
تكبير

ودّع أهالي مدينة شربين في محافظة الدقهلية وعدد من الإعلاميين زميلهم الإعلامي المصري وائل الإبراشي بعد صلاة ظهر أمس، بعدما غيّبه الموت، مساء أول من أمس، عن عمر يناهز 58 عاماً، بعد مسيرة إعلامية ثرية خاض خلالها معارك على جبهات عدة.

وفيما كان لافتاً خلال تشييع الجنازة انهيار زوجة الإبراشي، ودموع المشيعين، قرّرت أسرة الراحل، إقامة العزاء في مسقط رأسه، وتحديد مكان وتوقيت العزاء في القاهرة في وقت لاحق.

وأُصيب الإبراشي نهاية العام قبل الماضي بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت، وأثرت بشكل مباشر على الرئة، ما أحدث مضاعفات شديدة، أدخلته في الساعات الأخيرة إلى العناية الفائقة.

والإبراشي صحافي مصري، قضى سنوات طويلة محرراً وقيادياً في مجلة روز اليوسف الأسبوعية، ثم تحوّلت مسيرته إلى العمل الإعلامي التلفزيوني، لسنوات طويلة قدّم فيها برامج شهيرة على قنوات مصرية.

ورداً، على حملات الشماتة في موت الإبراشى التي أطلقتها مواقع عدة، قالت دار الإفتاء المصرية إن «تعليق شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى، ليس من صفات المؤمنين، ولا من سِمات ذوي الأخلاق الكريمة، ويمثل ابتعاداً عن الفضائل، إذا تضمّن التعليق سباباً فيه رائحة الشماتة وتمني العذاب لمَنْ مات، بما يُمثل سلوكاً مذموماً يُخالف سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصاً على نجاة جميع الناس من النار».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي