No Script

«طالبان» تُطمئن أحمد مسعود إلى إمكان عودته لأفغانستان

أحمد مسعود
أحمد مسعود
تصغير
تكبير

كابول، طهران - أ ف ب، رويترز - أعلن وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي، أمس، أنه التقى في طهران نجل القائد أحمد شاه مسعود، المعارض الشرس لنظامه، وأكد له أنه يمكنه العودة من دون خوف إلى أفغانستان.

ترأس متقي وفداً من نظام «طالبان» إلى إيران السبت والأحد، لكن لم ترد إشارة إلى لقاء مع أحمد مسعود وزعيم الحرب إسماعيل خان ومقره السابق حيرات، قرب الحدود الإيرانية.

وقال متقي في بيان نشره التلفزيون الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «أكدنا لهم أن أي شخص يمكنه المجيء إلى أفغانستان والعيش من دون قلق».

وأضاف «انه منزل الجميع ولا نتسبب بمشاكل أمنية لأي شخص. يمكن لأي شخص أن يأتي ويعيش بحرية».

ويقود نجل القائد مسعود الذي اغتاله تنظيم «القاعدة» عام 2001، جبهة المقاومة الوطنية التي توعدت «بمواصلة» القتال بعد وصول «طالبان» إلى السلطة في منتصف أغسطس.

لكن جيب المقاومة الأخير، وادي بانشير شمال كابول، استولى عليه الإسلاميون في نهاية سبتمبر، ولم يصدر أي موقف عن الجبهة الوطنية للمقاومة منذ ذلك الحين.

كما علق متقي على زيارته لإيران التي تمت في «أجواء ودية»،مضيفاً أنه «بحث جميع المواضيع (...) بما في ذلك الاقتصاد والتجارة».

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، إن الزيارة لا تشكل اعترافاً إيرانياً رسمياً بحكومة «طالبان»، لكن وزير الخارجية أمير حسين عبداللهيان انتقد الولايات المتحدة بسبب تجميد الأصول الإفغانية.

وبعد لقائهما، نقلت وكالة أنباء محلية عن عبداللهيان «الأصول الأفغانية التي جمدتها أميركا... يجب أن تستخدم لأغراض انسانية ولتحسين الظروف المعيشية في أفغانستان».

وأضاف «القتال الذي تخوضه الأمة الأفغانية الشجاعة أظهر أنه لا توجد قوة أجنبية يمكنها احتلال أفغانستان وحكمها».

وعند عودتها إلى السلطة، أصدرت «طالبان» مرسوماً بالعفو العام، وأكدت أن الجنود أو الموظفين السابقين في الحكومة السابقة غير مهددين.

ورغم هذه الوعود ترى العديد من المنظمات غير الحكومية أن ما لا يقل عن 100 من العناصر السابقين في الشرطة والاستخبارات اختفوا مذاك أو تعرضوا لإعدامات تعسفية. كما تم السبت اعتقال استاذ مرموق في جامعة كابول عرف بانتقاده لـ«طالبان».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي