No Script

الشباب يستقبل التضامن في افتتاح الجولة الأخيرة من القسم الأول لـ «دوري stc» الممتاز

«اندفاع» القادسية... في مواجهة «تغييرات النصر»

بدر المطوع وعبدالعزيز وادي وخالد صباح خلال التدريبات الأخيرة (موقع نادي القادسية)
بدر المطوع وعبدالعزيز وادي وخالد صباح خلال التدريبات الأخيرة (موقع نادي القادسية)
تصغير
تكبير

يسعى القادسية إلى مواصلة صحوته عندما يلتقي ضيفه النصر، بقيادة مدربه الجديد، محمد المشعان، في افتتاح الجولة التاسعة (الأخيرة من القسم الأول) لـ«دوري stc» الممتاز في كرة القدم، اليوم، والتي تشهد مواجهة أخرى بين الشباب والتضامن.

ويتصدر «الكويت» الترتيب بـ19 نقطة، أمام السالمية وكاظمة (17)، القادسية (16)، العربي (14)، النصر (9)، التضامن (7)، الفحيحيل (6)، الشباب (4) وأخيراً اليرموك (3).

وستكون مواجهة القادسية الظهور الأول للمشعان مع النصر الذي تعاقد معه أخيراً خلفاً لسلمان عواد المستقيل بعد الهزيمة أمام التضامن برباعية نظيفة، فضلاً عن احتمال كبير بتلقيه عقوبة مغلّظة من لجنة الانضباط في الاتحاد على خلفية أحداث مباراة «العنابي» و«الكويت» في الجولة السابعة.

وسبق للمشعان العمل ضمن الجهاز الفني لـ«الأصفر» إبان فترة قيادة الكرواتي داليبور ستاركيفيتش في الموسم 2017-2018، وبالتالي هو على دراية بالمنافس، علماً أنه واجه القادسية عندما كان مدرباً للسالمية، في الموسم الماضي، وخسر بهدف قاتل للاعب الحالي للنصر، الأردني عدي الصيفي.

ويواجه المشعان مهمة صعبة في ظل ضيق الوقت بين تسلم المسؤولية وخوض أول مباراة تحت اشرافه والتي لم تتجاوز 4 أيام، لكنه يدرك، في المقابل، بأن لديه من العناصر سواء المحليين أو الاجانب ما يعينه على الخروج بالنتيجة المطلوبة من المواجهة وانهاء فترة التراجع في الأداء والتي كلفت الفريق خسارة ثلاث مباريات والتعادل في واحدة في الجولات الأربع الماضية.

من جهته، يدخل القادسية بهدف محدد يتمثل في مواصلة الضغط على أقطاب القمّة بعدما «عوّم» نفسه، في الجولة الماضية، بانتصار كبير على المتصدر السابق كاظمة بثلاثية نظيفة.

ويأمل المدرب الجزائري، خيرالدين مضوي، في البناء على ما قدمه الفريق في مواجهة «البرتقالي» والذي وُصف بأنه الأفضل تحت قيادته، خصوصاً على مستوى خط الوسط الذي استعادت عناصره مستوياتها المعروفة وهو الجانب الذي قد يحصل، اليوم، على دعم اضافي في حال مشاركة «الصفقة الجديدة» التونسي حسام السويسي.

ويتعيّن على القادسية أخذ جانب الحذر من منافسه الذي قد يستفيد من «صدمة ايجابية» بعد التغيير الفني الذي طرأ عليه، خصوصاً ان للنصر «سوابق» في «التنغيص» على «الأصفر» كما حدث في ذهاب الموسم الماضي عندما هزمه بهدف.

وفي اللقاء الثاني، سيكون الفوز مطلباً ملحاً لكل من الشباب «المتعثّر» والتضامن «المنتعش».

ويدخل الفريقان المباراة بوضعيتين مختلفتين، فـ«أزرق الفروانية» قادم من فوز كبير على النصر 4-1 خطا به خطوة كبيرة نحو الابتعاد عن منطقة خطر الهبوط الى دوري الدرجة الأولى.

واستحق التضامن الانتصار عطفاً على ما قدمه خلال اللقاء وحسن استغلاله للحالة التي ظهر عليها منافسه.

أما «أزرق الأحمدي»، فعلى النقيض من ضيفه، سيخوض المواجهة تحت ضغوط كبيرة بسبب تواجده في المركز التاسع قبل الأخير والمؤدي، مع الأخير، الى الدرجة الأولى.

ولم يحقق الشباب سوى فوز وحيد على النصر وتعادل واحد مع الفحيحيل مقابل 6 هزائم. ويعود الهبوط المخيف في النتائج مقارنة بالموسم الماضي، إلى التراجع في جودة اللاعبين الاجانب بين الموسمين، وهو ما ستسعى الادارة الى تلافيه عبر ابرام صفقات جديدة في فترة الانتقالات الشتوية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي