No Script

ولي رأي

لا حياة لمَنْ تُنادي

تصغير
تكبير

قبل ثلاث سنوات سقطت أمطار غزيرة على الكويت عجزت معها شبكات الصرف الصحي عن احتوائها، وأخرجت ما فيها من قاذورات، وأغلقت الطرق، وعطّلت مصالح الناس، واتلفت الكثير من السيارات.

وسمعنا أن عقوداً وقّعت مع شركات لصيانة هذه الشبكات لئلا تتكرّر هذه المأساة، ويوم الأحد 2-1 تكرّرت هذه الحادثة بعد أمطار شديدة، فتعطلت مؤسسات الدولة عن العمل، والمؤسسات التعليمية وأخّرت امتحانات آخر العام، ونخشى أن تتكرر هذه العملية كل عام.

مع بداية العام الماضي، ويوم افتتاح جلسة مجلس الأمة، حصلت أحداث في قاعة عبدالله السالم، مظاهرات ومعارك وتدخل قوات الشرطة لتهدئة الوضع، ويوم الثلاثاء الماضي 4-1-2022 حدثت مصارعة حرة بين نائبين وتحاذف بالأحذية، ودار جدال عالي الصوت بين الرئاسة وبعض النواب، ما عطّل جلسة القَسَم الدستوري للحكومة واستمرت الجلسة إلى المساء.

كانوا يقولون، لا لعودة الرئيسين، ولكنني أخشى أن يقول الشعب الكويتي الذي طال صبره على تكرار هذه الأحداث والمعارك أن يقول لا للمجلسين، وقد توقفا قسرياً عن الإنجازات التشريعية وتنفيذ ما وعدوا الشعب بتحقيقه، الأمر اليوم بيد أولي الأمر، إنما يجري على ساحتنا السياسية خطر على البلد والوحدة الوطنية ويسيء إلى سمعة البلد في الخارج ويشوّه الديموقراطية.

إضاءة:

يقول المصريون اللي اختشوا ماتوا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي