«صحة الطلبة والمعلمين فوق كل اعتبار»
نورة الغانم لـ «الراي»: المدارس الخاصة قادرة على الاستمرار بالتعليم الحضوري
- الفصل الثاني بدأ في بعض المدارس 4 الجاري... والبقية تبدأ الأحد
- الإصابات متوقعة بعد عودة المعلمين والأهم الرقابة بالتعاون مع غرف العمليات
فيما رأت رئيسة اتحاد المدارس الخاصة نورة الغانم، أن نظام التعليم الحضوري أثبت أفضليته عن نظام التعليم عن بُعد «الأون لاين»، أكدت أن الاتحاد لن يخرج عن توصيات لجنة طوارئ «كورونا» وقرارات مجلس الوزراء، في شأن نظام الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني «بل سنلتزم بها ونطبقها... وصحة أبنائنا الطلبة وكوادرنا التعليمية والإدارية، فوق كل اعتبار».
وأوضحت الغانم، في تصريحات لـ«الراي» أمس، أن الاتحاد يفضل استمرار التعليم الحضوري المطبق حالياً في المدارس، مقارنة بنظام التعليم عن بُعد، لا سيما أن لدى المدارس الخاصة، القدرة والإمكانات لذلك، وقد أثبتت جدارتها في إدارة الأزمة، باعتراف اللجان الصحية وتقاريرها الدورية، مؤكدة أن هناك تشدداً في تطبيق الاشتراطات الصحية من قِبل المدارس الخاصة، التي تراقب الوضع الوبائي بشكل دقيق، في جميع مرافقها.
وتمنّت الغانم أن تمنح المدارس الخاصة الفرصة لإكمال عامها الدراسي، وفق النظام الحالي، وستكون العملية ناجحة من دون أي زيادة في معدل الإصابات إن شاء الله، مبينة أن التعليم الحضوري هو الأفضل لقراءة احتياجات الطالب، ومتابعة الجانب المعرفي والسلوكي لديه، ومدى تحصيله الدراسي.
وقالت إن «الفصل الدراسي الثاني بدأ بالفعل في بعض المدارس الخاصة منذ 4 يناير الجاري، فيما يبدأ في المدارس الأخرى يوم الأحد المقبل، ونعلم أن لدينا طلبة ومعلمين أمضوا إجازة منتصف العام في بلدانهم، وحين يلتحقون بمدارسهم نتوقع زيادة في معدل الإصابات، وهذا أمر متوقع، لكن الأهم هو كيف نقوم بالتعامل مع هذه الإصابات، بالتعاون مع غرف العمليات في وزارة الصحة، وفرض التدابير الاحترازية والرقابة المشددة، التي توافر البيئة الصحية الآمنة في الفصول والمرافق الدراسية الأخرى».
وجددت الغانم تأكيدها على امتثال المدارس الخاصة بأنظمتها التعليمية كافة، لقرارات مجلس الوزراء ووزارتي التربية والصحة، فهم أدرى بالرؤية الشاملة للوضع الصحي وآثارها على البلاد، مختتمة أن «سلامة أبنائنا وكوادرنا من سلامة المجتمع، وإن شاء الله نتجاوز هذه الأزمة بتعاون جميع الجهات».
