No Script

ما حكاية «الورقة الزرقاء»... ولماذا تمت دعوة «الإخوان» لحضور جلسة إعلان بيان 3 يوليو؟

«سنوات الخماسين»: السيسي رفض الترشّح للرئاسة ومرسي كان يعتبر التظاهرات... «فوتوشوب»

وفد من الجيش المصري يهنىء تواضروس الثاني بعيد الميلاد
وفد من الجيش المصري يهنىء تواضروس الثاني بعيد الميلاد
تصغير
تكبير

- كنائس مصرية تحتفل بعيد الميلاد

واصل رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم»، رئيس تحرير صحيفة «الأخبار» السابق، الكاتب الصحافي المصري ياسر رزق، كشف أسرار ووقائع عن الفترة ما بين ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013، وقال إن «المشير حسين طنطاوي كان لديه إيمان بأن مدير المخابرات الحربية (آنذاك) اللواء عبدالفتاح السيسي، سيكون خليفته في منصب وزير الدفاع، وكان يفكر في التخلي عن منصبه، لكن كان هناك نصائح من جهات وقيادات عسكرية وأمنية بالاستمرار، حتى الانتهاء من الدستور الجديد».

وأورد رزق في كتابه الجديد «سنوات الخماسين - بين يناير الغضب ويونيو الخلاص»، أن «طنطاوي تولى منصب وزير الدفاع في العام 1991، واختار المقدم السيسي (رئيس فرع الأمن والمعلومات في الأمانة العامة للقوات المسلحة)، ودفع به من أجل الحصول على أرقى الدورات في كليات أركان الحرب في مصر، وكلية أركان الحرب في بريطانيا وكلية أركان الحرب العليا والولايات المتحدة، وكان واضحاً بين القادة، أنه (أي السيسي) يجيد قراءة المشهد، وتنبأ بما حدث في 25 يناير قبلها، إضافة إلى مهارته في الوصول إلى الهدف من أقصر طريق، خصوصاً في الأزمات».

وأوضح رزق أن الرئيس الراحل محمد مرسي كان أبلغ السيسي بترقيته لرتبة فريق أول واختياره وزيراً للدفاع، «إلا أن السيسي رفض تولي المنصب، إلا بعد الرجوع إلى المشير طنطاوي وموافقة المجلس العسكري».

ولفت إلى أن «مرسي أبلغ السيسي بأن قرار تكليفه وزيراً للدفاع جاء بترشيح من طنطاوي، ومع هذا فضل السؤال والرجوع قبل الموافقة».

وأشار إلى أن «مرسي قرر منح طنطاوي و(رئيس الأركان الأسبق سامي) عنان قلادة النيل، وهنا رد طنطاوي بأن قراره يخالف الإعلان الدستوري، فما كان من مرسي إلا أن رد بأنه ألغى الإعلان الدستوري».

وكشف رزق عن تفاصيل مقابلة مع السيسي بعد ثورة 30 يونيو بثلاثة أسابيع بحضور مدير المخابرات العامة الحالي الوزير اللواء عباس كامل، وكانت تحديداً في 21 يوليو، قائلاً إن «وزير الدفاع السيسي طرح ما حدث خلال فترة تولي جماعة الإخوان وحتى ثورة 30 يونيو، وأعلن أنه يرفض الترشح لرئاسة الجمهورية، ولما سألته ماذا لو طالب المصريون ترشحه للرئاسة؟ فابتسم وذهب وأحضر ورقة زرقاء، مدون فيها مشروع بيان، يؤكد عدم رغبة الفريق أول عبدالفتاح السيسي الترشح للرئاسة، وكتب فيها أنه بلغ طموحه بتوليه وزارة الدفاع، وأنه لن يترشح للرئاسة، ويرجو الله أن يبعثه وكتابه بيمينه، وأنه سيعلن هذا في بيان، لكن اللواء عباس كامل اتفق معي، على ضرورة تأجيل إصدار البيان حول قرار السيسي عدم رغبته بالترشح للرئاسة، وهذا ما حدث».

وأضاف «لم يحدث أن المجلس العسكري، عقد صفقة مع الإخوان، بدليل أن طنطاوي، لم يعلم بفوز مرسي برئاسة الجمهورية، إلا من التلفزيون، وكان البعض توقع أن (رئيس الوزراء الأسبق) الفريق أحمد شفيق نجح في الانتخابات».

وحول كواليس إعلان بيان 3 يوليو، قال رزق «آخر لقاء للفريق السيسي مع مرسي كان يوم 2 يوليو، وكان المعزول يرفض كل شيء متعلق بمطالب الشعب، ويتحدث فقط عن رغبته في إعادة مجلس الشعب، وحين أخبره السيسي بالأعداد التي نزلت الشوارع، رد عليه ده فوتوشوب كلهم 120 ألف واحد، وكان في حالة إنكار كامل للواقع والملايين التي ملأت الشوارع في المحافظات والقرى».

ولفت إلى أن «الفريق السيسي أكد أن بيان 3 يوليو كان قراراً مصرياً خالصاً... وعضو المجلس العسكري اللواء محمد العصار، اتصل هاتفياً مع القيادي الإخواني محمد الكتاتني، من أجل حضور جلسة إعلان بيان 3 يوليو لكنه رفض، رغم أن (الديبلوماسي) محمد البرادعي و(الناشط) محمود بدر كانا يرفضان حضور الإخوان، لكن الفريق السيسي، قال سيبوا الكرسي بتاعهم فاضي للتاريخ حتى يرى العالم أننا لا نقصيهم».

ووسط إجراءات أمنية مشددة، وانتشار أمني واسع، احتفل المصريون الأرثوذكس والإنجيليون والأرمن الأرثوذكس، أمس، بقداديس عيد الميلاد المجيد.

وهنأ السيسي، جموع الأقباط، قائلاً «الإخوة والأخوات أقباط مصر في الخارج، إنه لمن دواعي سروري أن أبعث إليكم بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات لمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، داعياً الله تعالى أن يجعله عيد سعيد مبارك، وأن يعيده عليكم بكل الخير، وأن ينعم على مصرنا الغالية بدوام التقدم والرقي والازدهار».

كما هنا بابا الإسكندرية تواضروس الثاني، وطائفة الأرمن الأرثوذكس.

وقام وفد من القيادات العسكرية بزيارة البابا تواضروس لتهنئته بالعيد.

صحياً، نفى مصدر أمني الادعاءات عبر موقع «فيسبوك» بعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية والتطعيم لمواجهة فيروس كورونا المستجد بين السجناء، وعجز منظومة الرعاية الطبية عن التعامل مع الوباء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي