No Script

غرفة الملابس... تؤرق رانغنيك

رالف رانغنيك ولوك شو بعد الخسارة أمام ولفرهامبتون 	(رويترز)
رالف رانغنيك ولوك شو بعد الخسارة أمام ولفرهامبتون (رويترز)
تصغير
تكبير

يُشكّل توحيد غرفة ملابس فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، أرقاً للمدرب الألماني رالف رانغنيك، في أول أزمة تعترضه منذ توليه المهمّة موقتاً حتى نهاية الموسم الراهن، خلفاً للنروجي أولي غونار سولسكاير.

هناك تكتلات تشكّلت في صفوف الفريق، منذ عهد سولسكاير وما زالت مستمرة حتى بعد قدوم رانغنيك، حيث اللاعبون متنافرون ومنقسمون، وقد حاول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو «رأب الصدع» وتوحيد الصفوف، فدعا اللاعبين الى حفل عشاء لتعزيز الروابط، بيد أن عدداً منهم تجاهل الدعوة.

ويشعر عدد من اللاعبين بالإحباط من تدريب رانغنيك، ولا يتأثرون بتكتيكاته، كما يلحظون بأن نجوم الفريق يمتلكون نفوذاً على المدرب عند اتخاذه القرارات المصيرية، ما يؤشر الى أن هناك انقساماً داخل أروقة «أولد ترافورد».

وأمام هذا الواقع الأليم، يطالب 11 لاعباً في «يونايتد»، بالرحيل من بينهم المهاجم جيسي لينغارد، لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك، المدافع العاجي إريك بايلي والحارس دين هندرسون، الذين أصيبوا بخيبة أمل لعدم حصولهم على فرصة للعب بإشراف رانغنيك، كما كان حالهم في عهد سولسكاير.

إذ لم يلعب لينغارد وفان دي بيك أساسيين في أي مباراة في الدوري هذا الموسم، بينما يرغب هندرسون الانتقال على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية الراهنة، على أمل الانضمام إلى منتخب إنكلترا في مونديال قطر 2022.

كما أن بايلي، الذي يشارك راهناً في كأس أفريقيا في الكاميرون، ممتعض لقلة مشاركاته، على الرغم من سوء دفاع «يونايتد».

وفيما انتقد الظهير لوك شاو، زملاءه عقب الهزيمة التاريخية أمام المضيف ولفرهامبتون بهدف نظيف في المرحلة 21 من الدوري، مشيرا إلى افتقاد الفريق للالتزام والوحدة والحافز، حدّد المدافع السابق لـ«يونايتد»، ريو فرديناند، أبرز المشاكل التي يعاني منها الفريق راهنا.

وقال فرديناند: «إحدى أهم مشاكل يونايتد في الوقت الراهن تكمن في أن الفريق لا يستحوذ على المباراة بما فيه الكفاية».

وأضاف: «هذا الأمر يعود للاعبين، ولكن يعود كذلك لهوية الفريق. أسلوب الفريق راهناً لا يخدم عدداً من اللاعبين الذين لا يستطيعون إظهار ما يمتلكون».

وفي السياق نفسه، كشف أندي ميتين الصحافي المقرّب من «الشياطين الحمر» تفاصيل أزمة رونالدو مع الفريق منذ عودته.

وقال أندي: «دعونا نناقش قليلا، نعم لم يكن ليتأهل يونايتد الى ثُمن نهائي دور أبطال أوروبا من دون أهداف كريستيانو، لكن من يلعبون حوله قلت أهدافهم وإنتاجياتهم».

وأضاف: «أصبحوا يسجلون أهدافاً أقل ويلعبون بشكل أسوأ معه. ما يحدث مقلق لمانشستر يونايتد ويصعب الخروج من هذه المشكلة».

وحمّل الصحافي في «ديلي ميل»، كريس ويلر، رانغينك المسؤولية في عدم لمّ شمل الفريق، وقال إن المدرب ظل بعيداً عن اللاعبين منذ قدومه إلى «يونايتد» تاركاً مهمّة تنقية الجو العام في النادي إلى مساعده الأميركي كريس أرماس والطبيب النفسي والمدرب الألماني ساشا لينس.

ورأى أن فكرة أن سولسكاير أخرج النادي من ظلمات سلفه البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى النور مجدّداً وترك فريقه في وضع أفضل لمن سيخلفه يُمكن تجاهلها الآن، بل يُقال ان الوضع تفاقم للأسوأ بسبب النروجي، الذي أخلف وعده لمجموعة من اللاعبين في الفريق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي