No Script

في افتتاح الجولة الثامنة من «دوري stc الممتاز» في كرة القدم... اليوم

كاظمة- القادسية... «تحت الأنظار»

مهاجم كاظمة شبيب الخالدي... متصدر الهدافين (الأزرق دوت كوم)
مهاجم كاظمة شبيب الخالدي... متصدر الهدافين (الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير

تتجّه الأنظار، مساء اليوم، نحو استاد الصداقة والسلام، والذي يحتضن مواجهة مرتقبة بين كاظمة المتصدر وضيفه القادسية في افتتاح الجولة الثامنة «قبل الأخيرة من القسم الأول» لمسابقة «دوري stc الممتاز» في كرة القدم.

وتحمل المواجهة الكثير من الأهمية سواء لطرفيها، أو لعدد من المنافسين المتربصين والذين منهم من يتمنى تعثّر «البرتقالي» أو من يأمل في تعادل يعطل الجانبين.

ويحتفظ كاظمة بصدارة الترتيب برصيد 17 نقطة جناها من 5 انتصارات وتعادلين ومن دون أن يتكبّد أي خسارة في ميزة تفرّد بها عن بقية المنافسين والذين تذوّق كل منهم مرارة الهزيمة مرة واحدة على الأقل.

وفي الجولة الماضية، حقّق الفريق فوزاً كبيراً على التضامن 4-2، محافظاً على فارق النقطة عن «الكويت» الثاني.

من جهته، تراجع القادسية الى المركز الرابع بـ 13 نقطة بعدما واصل القادسية «نزيف النقاط» وانقاد الى تعادل بطعم الخسارة 1-1 مع ضيفه الفحيحيل في الجولة الماضية، الامر الذي كلفه فقدان المركز الثالث لمصلحة السالمية فضلاً عن ابتعاده خطوتين اضافيتين عن الصدارة.

يسعى كاظمة الى مواصلة البقاء على قمّة الترتيب لجولة أخرى على الأقل، ولكن ذلك لن يتهيأ له من دون تجاوز عقبة القادسية الصعبة.

ويدرك «البرتقالي» ومدربه البوسني داركو نيستروفيتش، الذي حاول ابعاد الضغوط عن فريقه من خلال الاصرار على عدم ترشيحه للقب، بأن أي تعثّر في مباراة اليوم، وإن بالتعادل، قد يكلّفه فقدان الصدارة لمصلحة «الكويت» الذي سيواجه الشباب الثامن في ختام الجولة، الأمر يستدعي من الفريق خوض اللقاء بذهنية مختلفة وتركيز أكبر.

ويقدم كاظمة مستويات متطورة هذا الموسم، خولته تحقيق انتصارات عدة، ورغم ان جدول المسابقة قد يكون خدم الفريق باعتبار انه لم يصطدم بأقوى المنافسين الا في النصف الثاني من القسم، لكنه في المقابل أبلى بلاء حسناً في المواجهتين اللتين خاضهما أمام العربي حامل اللقب (فاز بهدف لشبيب الخالدي)، و«الكويت» (خرج بتعادل سلبي).

وتتبقّى لكاظمة مواجهتان من العيار الثقيل قبل نهاية النصف الأول من المسابقة، أمام القادسية اليوم، والسالمية في الجولة التاسعة الأخيرة.

ويستعيد «البرتقالي» اليوم جهود ظهيره الأيسر محمد الفارسي بعد استنفاد ايقافه اثر طرده أمام «الأخضر»، ولكن الشكوك تحوم حول مشاركة القائد وحارس المرمى المتألق حسين كنكوني والذي تعرّض الى اصابة في وقت مبكر من لقاء التضامن تسبّبت في استبداله بزميله سعود الحوشان.

وفي الجانب الآخر، يدخل القادسية المواجهة وسط ظروف غير جيدة يمر بها سواء لجهة النتائج او العروض التي يقدمها منذ بداية الموسم وهو ما وضع الادارة والجهاز الفني بقيادة الجزائري خير الدين مضوي، تحت ضغوط جماهيرية كبيرة.

وتطالب جماهير «الأصفر» بإجراء تغييرات واسعة على الفريق تشمل المدرب واللاعبين الأجانب، وهو ما يبدو ان الادارة قد استجابت له، جزئياً، بعدما أعلنت التعاقد مع لاعب الوسط التونسي حسام السويسي والذي تم قيده بدلاً من الجناح البوسني بينجامين تاتار الذي قررت ادارة النادي فسخ التعاقد معه لعدم ظهوره بالمستوى المنتظر، فيما تواصل مساعيها لاستقطاب مهاجم جديد للفريق باعتبار انه لايزال هناك مكان شاغر في قائمة اللاعبين الأجانب بالفريق والتي تضم حالياً، العراقي علي فائز، الألباني لورنس تراشي، والجامايكي رونالدو ويليامز.

وعلى غرار منافسه، يستعيد «الاصفر» خدمات لاعب الوسط أحمد الظفيري العائد من الايقاف، غير أنه سيفتقد الحارس الدولي خالد الرشيدي الذي تلقى البطاقة الحمراء أمام السالمية في الجولة قبل الماضية ومرشح لعقوبة أخرى، بخلاف مباراتي الطرد، من لجنة الانضباط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي