No Script

توخل يتحلّى بالواقعية في إمكانية اللحاق بالمتصدر... وهندرسون يعرب عن «خيبة أمل»

«سيتي»... واثق الخطوة يمشي بطلاً

جيمس ميلنر محاولاً قطع الكرة من أمام كاي هافيرتس (رويترز)
جيمس ميلنر محاولاً قطع الكرة من أمام كاي هافيرتس (رويترز)
تصغير
تكبير

على الرغم من أن الموسم الراهن ما زال في منتصفه، يبدو أن مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب، يمضي نحو الاحتفاظ بلقب بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم موسماً ثانياً توالياً بخطوات واثقة، لاسيما بعدما انتهت القمّة المرتقبة بين تشلسي وضيفه ليفربول لصالح «سيتي» بتعادلهما 2-2، في مباراة مثيرة تقدّم خلالها «الحمر» بهدفين نظيفين في المرحلة 21.

وبعدما أهدر كل من الـ«بلوز» والـ«ريدز» نقطتين، وفوز «سيتي» على أرسنال 2-1 في افتتاح المرحلة الأولى من العام الجديد، يجد تشلسي نفسه متخلّفاً أمام حامل اللقب بفارق 10 نقاط (35 مقابل 43)، فيما يحتل ليفربول المركز الثالث بفارق 11 عن الـ«سيتينزنس» مع مباراة مؤجلة ضد ليدز يونايتد.

وفي غياب مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، بقرار تأديبي بسبب انتقاده خيارات مدربه الألماني توماس توخل، والاعراب عن رغبته في العودة الى إنتر ميلان الإيطالي، عاد تشلسي من بعيد وتمسّك بالوصافة بعد تجنّبه سقوطاً ثالثاً توالياً في الدوري على أرضه ضد ليفربول.

في المقابل، فشل ليفربول بغياب مدربه الألماني يورغن كلوب لإصابته بفيروس «كورونا»، في الاستفادة من التقدم بهدفين نظيفين كي يعوّض خسارته في المرحلة الماضية أمام ليستر سيتي بهدف وحيد بعد تعادل أيضاً في المباراة التي سبقتها مع توتنهام 2-2.

وعن صعوبة المنافسة مع «سيتي»، قال توخل: «يجب التحلّي بالواقعية في إمكانية اللحاق بمانشستر سيتي، ومما لا شك فيه أن تراجع الأداء والنتائج بالنسبة لفريقي تأثر بسبب إصابات الملاعب، وتعرّض عدد من اللاعبين الأساسيين لإصابات بفيروس كورونا».

وأضاف: «أن سيتي ماكينة انتصارات، ولا يتعلّق الأمر فقط بامتلاك أفضلية، بل هو يصنع تلك الأفضلية، إنه فريق متكامل».

وعن لوكاكو، قال توخل: «هو لاعبنا، وستكون هناك دائماً طريقة للعودة. سنحاول تصفية الأجواء في الغرف المغلقة، وعندما نتخذ قراراً ويعرفه روميلو، ستعرفونه أنتم أيضاً. لكن هذا ليس للمناقشة الآن».

وإدراكاً منه بأن هذا التعادل قضى الى حد كبير على حظوظ فريقه في اللحاق بـ«سيتي»، أجاب قائد تشلسي، الإسباني سيزر أزبيليكويتا عن سؤال لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية عما إذا كان يشعر بخيبة أمل، قائلاً: «نعم، بالتأكيد. كنا متخلّفين بهدفين. قاتلنا بشراسة من أجل العودة. أردنا المزيد بالطبع. شعرنا أنه باستطاعتنا (بعد التعديل) أن نضغط لتسجيل هدف ثالث، لكننا لم ننجح».

واعتبر أن «سيتي» خرج الأكثر سعادة من المباراة: «لأنه هو من في الصدارة مع المزيد من النقاط في رصيده. لقد رفعوا المعايير عالياً حقاً. كان الأمر منوطاً بنا لتقليص الفارق. نعلم بأنهم فريق من نوعية عالية جداً. نحن في المسار الصحيح، لكننا لم نصل حتى الآن الى هذا المستوى من الثبات الذي يبقينا في الصدارة».

في الجهة المقابلة، قال قائد ليفربول، جوردان هندرسون: «تعادل ليفربول وتشلسي يصبّ في مصلحة مانشستر سيتي، فهي نتيجة جيدة له ومخيّبة للآمال لنا، وكان بالإمكان أن نحقّق الفوز، لكن يجب الاعتراف بأننا لم نلعب بالشكل الذي نتمناه، خصوصاً عند استقبالنا لهدفين في آخر 5 دقائق في الشوط الأول، في بعض الأحيان هذا يحدث في كرة القدم».

من جانبه، اعترف المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، باتساع الفجوة بين ليفربول و«سيتي»، مشيراً إلى أن فريقه جاء إلى «ستامفورد بريدج» للحصول على النقاط الثلاث، لكنه لم يحقّقها، لأن تشلسي «فريق رائع»، ورغم أن فارق النقاط كبير في الصدارة، إلّا أن الاحتمالات كافة واردة في الـ«بريمير ليغ»، بحسب رأيه.

وقال: «لا بد أن يتمسّك فريقي بالأمل لأن أي شيء يمكن أن يحدث في الدوري الإنكليزي، كنّا منافسين على اللقب في بداية الموسم، وتنازلنا عن الصدارة، لذلك كل شيء ممكن أن يحدث في الصراع على اللقب».

وقبل مغادرتهما الى الكاميرون للمشاركة في كأس أفريقيا، سجّل هدفي ليفربول، السنغالي ساديو ماني (9)، رافعاً رصيده الى 8 أهداف في الدوري، والمصري محمد صلاح (26)، معزّزاً صدارته لترتيب الهدافين بـ16 هدفاً، وردّ تشلسي عبر الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش (41) والأميركي كريستيان بوليسيتش (1+45).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي