No Script

«الجليب» غاصت وصباح الناصر غرقت... والشوارع أنهاراً

الفروانية... «تتنفس تحت الماء»!

تصغير
تكبير

عاشت مناطق محافظة الفروانية أوقاتاً عصيبة، وهي تغرق جراء الأمطار الغزيرة، فغابت ملامح مناطق، وتحولت شوارع إلى أنهار، فيما سارعت فرق الطوارئ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتسليك مجاري صرف الأمطار.

فقد عصفت الموجة المطرية بهدوء حركة السير في شوارع منطقة الفروانية، بعد أن أمتلأت على آخرها بمياه الأمطار، في ظل عجز شبكة تصريف مياه الأمطار عن استيعاب الكميات المتدفقة عليها، إذ غمرت مياه الأمطار معظم الشوارع الداخلية، وأدت إلى شل حركة سير السيارات داخلها، خصوصاً بعد أن علقت العديد من السيارات في مياه الأمطار.

وربما كان حظ منطقة الفروانية أفضل حالاً من جارتها منطقة جليب الشويخ التي عانت مرارة غرق شوارعها واختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي بعد طفح مجاري شبكة الصرف الصحي، وغرقت السيارات في الشوارع.

وقالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال لـ«الراي» إن غرق منطقة الجليب كان متوقعاً، فمنطقة الجليب لم يتم وضعها منذ سنوات على خطة أعمال الصيانة، وبالتالي من الطبيعي أن يحصل الغرق لأن معظم مناهيل شبكة صرف مياه الأمطار شبة مسدودة.

كذلك، في منطقة صباح الناصر، لم تصمد مجاري التصريف مع موجة الأمطار، ما أدى لتكوّن برك مائية في عدد من شوارع وساحات المنطقة.

ورصدت «الراي» جانباً من الأضرار التي كونتها موجة الأمطار، حيث اختفت تضاريس عدد من الشوارع، خصوصاً في قطعتي 1 و3، كما تسربت مياه الأمطار إلى سراديب عدد من المنازل وأدت إلى تلف السيارات.

وبين العارضية والرابية، شهد شارع محمد بن القاسم هبوطاً للطبقة الإسفلتية، فيما رجحت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة أن سببه كسر في أحد خطوط مياه الصرف المدفونة أسفل طبقة الاسفلت، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ تحركت فوراً لإصلاح الخلل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي