No Script

كاظمة يواصل التحليق... و«نقطة الجزاء» تنقذ «الكويت» والسالمية والقادسية

«تغيير»... في الوسط

حارس مرمى النصر خليفة رحيل يحاول ابعاد الكرة في المباراة أمام «الكويت» (كونا)
حارس مرمى النصر خليفة رحيل يحاول ابعاد الكرة في المباراة أمام «الكويت» (كونا)
تصغير
تكبير

لم يطرأ تغيير كبير على ترتيب «دوري stc الممتاز» في قمّة وقاع الجدول تحديداً، فيما كانت «الحركة» أنشط في منطقة الوسط.

وأسفرت الجولة السابعة عن فوز العربي على الشباب بثلاثية، كاظمة على التضامن 4-2، وتجاوز «الكويت» والسالمية كلاً من النصر واليرموك بهدف دون مقابل، فيما تعادل القادسية مع الفحيحيل 1-1.

وبات الترتيب على النحو التالي:

كاظمة 17 نقطة،«الكويت» (16)، السالمية (14)، القادسية (13)، العربي (11)، النصر (9)، الفحيحيل (6)، التضامن (4) الشباب (4)، اليرموك (3).

وفرضت ركلات الجزاء سطوتها على الجولة، بعدما منحت «الكويت» والسالمية هدف الفوز كما انقذت القادسية من الهزيمة.

وواصل كاظمة التحليق بالصدارة بعد تغلبه على التضامن، في مباراة سعى الى انهائها مبكراً بتقدمه بثلاثية نظيفة في الشوط الاول.

واثبت هداف كاظمة والمسابقة حتى الآن، شبيب الخالدي، أنه «الورقة الرابحة» بعدما سجل هدفين بـ «تكنيك»عالٍ.

من جهته، لم يكن التضامن سيئاً وحاول، وفق امكاناته، ان يجاري منافسه غير ان مشكلة الفريق بقيت في التنظيم الدفاعي.

واستمر «الكويت» في الضغط على كاظمة مُبقياً الفارق بينهما نقطة واحدة.

وحقق «الأبيض» فوزاً صعباً على النصر بعد مواجهة عانى خلالها اصحاب الارض من نقص عددي مبكر جداً بعدما طرد الحكم علي عباس الحارس حميد القلاف (5) في واحد من قرارات عدة مثيرة للجدل اتخذها عباس في المباراة والتي كادت ان تسفر عما هو أسوأ من الاشتباك الذي جمعه بمدرب «العنابي» سلمان عواد قبل النهاية بقليل.

وبعيداً عن هذه الأحداث، فقد اثبت «الكويت» قدرة عالية على التعامل مع ما شهدته المباراة من تقلّبات وخوض أغلب وقتها بـ 10 لاعبين، وليظهر خلالها أكثر رغبة في تحقيق الفوز، بعكس النصر الذي فشل في الاستفادة من هذه الوضعية.

وواصل القادسية «نزيف النقاط» وانقاد الى تعادل بطعم الخسارة مع ضيفه الفحيحيل، الامر الذي كلفه فقدان المركز الثالث لمصلحة السالمية فضلاً عن ابتعاده خطوتين اضافيتين عن الصدارة.

أما الفحيحيل ومدربه ظاهر العدواني، فنجح في اختيار اسلوب اللعب المناسب وبالتالي فرض ما يريده على مضيفه.

وصعد السالمية الى المركز الثالث مقترباً من القمّة خطوة اضافية ومكرساً فترة جيدة، على صعيد النتائج، يمر بها بعد تولي الخبير محمد إبراهيم قيادة الفريق.

وظهر «أبناء مشرف» كطرف أفضل في أوقات عدة من المباراة، ولولا خطأ دفاعي متأخر، لخرج الفريق بنقطة ثمينة.

وعلى غرار السالمية، نجح العربي، حامل اللقب، في الاستفادة من سقوط النصر لينقض على المركز الخامس.

وسجّل «الأخضر» فوزاً مستحقاً على الشباب بعدما انهى الأمور من الشوط الاول بتقدمه بهدفين.

وفيما واصل الليبي سنوسي الهادي توهجه، الا ان مبالغته في اللعب الاستعراضي، المستفز للمنافسين أحياناً، قد تسبب له الاصابات وتدخله، وفريقه، في مشاكل هم في غنى عنها.

وفي الجانب المقابل، كرّست المباراة قناعة ادارة الشباب بعدم جدوى استمرار غالبية لاعبيه الاجانب في ما تبقى من الموسم، وضرورة البحث عن البدلاء خلال الفترة المقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي