استقالة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول مع نهاية العام
النفط... اكتشافات جديدة وعقود مليارية وتشغيل مشاريع إستراتيجية في 2021
شهد القطاع النفطي العديد من الأحداث المهمة والمؤثرة خلال عام 2021، كان أبرزها:
1 - استقالة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم قبل انتهاء مدته، وانتهاء مرسوم مجلس إدارة مؤسسة البترول، ما يعني انقضاء مرحلة من عمر القطاع النفطي بعد إنجاز عدد من المشاريع وتشغيلها، وبدء مرحلة أخرى.
2 - مع بداية العام 2021، أعلنت «نفط الكويت» عن اكتشافات نفطية جديدة تمنحها إمكانية الوصول إلى احتياطيات سهلة ومنخفضة التكاليف، ما يدعم جهودها في الحفاظ على ميزتها التنافسية بين الدول والشركات النفطية، وهي:
- الاكتشاف الأول تم في حقل (حومه) الذي يقع في الجزء الشمالي الغربي للكويت، والذي تم مسحه بتقنية المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد، إذ أظهرت نتائج التقييم الأولية أن مساحة الحقل تقدر بـ70 كيلو متراً مربعاً من المكمن الجوراسي وبقدرة إنتاجية 1452 برميلاً من النفط الخفيف في اليوم.
- الاكتشاف الثاني في حقل القشعانية شمال الكويت قرب حقلي الروضتين والصابرية في المكمن الجوراسي، إذ أسفرت النتائج الأولية بعد حفر بئر (قشعانية -1) عن اكتشاف النفط الخفيف بكميات تجارية بواقع 1819 برميلاً يومياً بوزن نوعي 49 (API) وغاز مصاحب بواقع 2.78 مليون قدم مكعبة في اليوم.
- اكتشاف «نفط تقليدي» أيضاً في شمال حقل برقان الكبير في مكامن وارة ومودود وبرقان، إذ تدفق النفط بكميات تجارية من عدة آبار تم حفرها العام 2020 لتحديد امتداد الحقل بمعدل إنتاج يومي تجاوز 2000 برميل، ما يمهد الطريق لإضافة المزيد من الاحتياطيات.
3 - توقيع العديد من عقود المشاريع التي من شأنها بلوغ الأهداف الإستراتيجية منها:
- عقد إنشاء وتشغيل محطتي الإنتاج الجوراسي أرقام «4» و«5» الخاصة بمجموعة المشاريع وإنتاج الغاز بتكلفة إجمالية بنحو 824 مليون دولار لإنتاج 300 مليون قدم مكعبة يومياً وزيادة إنتاج النفط الخفيف بمعدل 100 ألف برميل يومياً.
- توقيع 5 عقود بكلفة نحو مليار دولار لمعالجة التربة الملوثة نتيجة الغزو العراقي ضمن برنامج الكويت لتأهيل البيئة.
4 - تشغيل مشروع الوقود البيئي التابع لشركة البترول الوطنية بعد سنوات من البناء والتشغيل التجريبي، وهو مشروع إستراتيجي يهدف لتوسيع وتطوير مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي ليكونا مجمع تكرير متكاملاً.
5 - تشغيل مشروع مرافق الغاز المسال التابع للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبيك»، لاستقبال 22 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً لتلبية احتياجات وزارة الكهرباء، في حين تبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية للمشروع 3000 مليار وحدة حرارية بريطانية، أي ما يعادل استهلاك 540 ألف برميل من النفط الخام يومياً لإنتاج القدر نفسه من الطاقة.
6 - بدء التشغيل الفعلي لأول خط أنابيب بري وبحري بطول 100 كيلومتر لنقل الغاز الخفيف من مرفق التصدير بعمليات الخفجي المشتركة إلى الكويت عن طريق الربط مع خطوط الغاز التابعة لشركة نفط الكويت التي تقوم بتغذية محطة الزور للطاقة.
7 - إبرام عقود جديدة وزيادة عقود تصدير النفط الخام الكويتي إلى القارة الآسيوية ذات العائد الربحي الأعلى وإدخال أول شحنة من النفط الكويتي الخفيف الجديد إلى السوق الصيني.
8 - توقيع عقد التمويل مع وكالة ائتمان الصادرات الإيطالية (SACE) بمليار دولار.
9 - توقيع اتفاقية آلية سداد الأرباح المستحقة إلى الدولة بين المؤسسة العامة للبترول والهيئة العامة للاستثمار.
10 - 88 في المئة نسبة إنجاز مصفاة الدقم.
11 - إنتاج صنف جديد من مادة البولي بروبلين حسب طلب الهيئة العامة للصناعة.
12 - استلام ناقلة النفط الخام العملاقة الصديق (VLCC).
13 - تصدر «نفط الكويت» المراكز الأولى عالمياً بخفض حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط الذي وصلت نسبته إلى 1 في المئة.
14 - إنتاج 60 ألف برميل من النفط الثقيل يومياً من حقل جنوب الرتقة.
15 - استكمال وتشغيل مركز تجميع (31) لإنتاج 100 ألف برميل نفط.
16 - الانتهاء من تطوير مرفق الغاز الجوراسي الحر رقم (1).
17 - أضخم اكتشاف للغاز الطبيعي في تاريخ الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية في قطاع (SK-410) بماليزيا.
18 - تشغيل 18 محطة تعبئة وقود في مختلف مناطق الكويت.
19 - 99 في المئة نسبة إنجاز مشروع مصفاة الزور وتوقع البدء بتشغيل أول مصفاة مصغرة في فبراير 2022.
«نفط الكويت»... إستراتيجية طموحة وتحديات عالمية
بين إستراتيجيتها الطموحة والتحديات العالمية، حققت «نفط الكويت» المصدر الرئيس لإنتاج النفط في الكويت العديد من الإنجازات خلال العام الجاري، شملت:
1 - مواصلة خفض نسبة حرق الغاز، إذ حققت «نفط الكويت» مستوى منخفضاً جديداً في نسبة حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط، ما جعل الكويت تتقدم مراكز عدة على قائمة أبرز الدول المنتجة للنفط في العالم بهذا المجال.
2 - توقيع عقد إطلاق تطبيق حقل النفط الرقمي مع شركة «هاليبيرتون»، والذي سيطبق على جميع الحقول النفطية في الشركة، لدعم إستراتيجية التحول الرقمي ونشر منصة التميّز المؤسسي المتكاملة عبر قطاعات «نفط الكويت»، والمضي قدماً في تطوير الحقول الذكية للمساهمة في تحقيق إستراتيجية العام 2040.
3 - تدشين أول عملية بحرية في ميناء الزور بالتعاون مع الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك).
4 - بدء التشغيل الآمن لمركز التجميع 31 الإستراتيجي، بحيث يساهم في إنتاج 100 ألف برميل نفط و62.5 مليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب يومياً، إضافة إلى 240 ألف برميل من المياه المعالجة، ويضم خطاً لتصدير النفط الخام، وخطاً آخر لتصدير الغاز متصلاً بمحطة تعزيز الغاز 132، فضلاً عن خط ثالث لتصدير المياه المنتجة إلى محطة معالجة المياه.
5 - تدشين أول بئر حقن مياه في حقل بحرة، وهو يمثل نقلة نوعية في تطوير المكمن، لتطوير قدرته الإنتاجية بشكل يتماشى مع إستراتيجية 2040، إذ تعتبر البئر متصلة بمحطة معالجة وحقن المياه عبر خط أنابيب مياه تقدر مسافته بنحو 12 كيلومتراً، وقد تم إنجازها خلال فترة قياسية بلغت 90 يوماً فقط.
6 - أول استخدام لخدمات الأنابيب الحلزونية بحقل المناقيش، إذ أنه للمرة الأولى في حقول غرب الكويت، نجحت «نفط الكويت» في سحب وإنزال المضخة الغاطسة الكهربائية باستخدام خدمات الأنابيب الحلزونية في بئر «المناقيش 168»، ما يفتح آفاقاً جديدة في طريقة التعامل مع هذه المضخات، ويقلل بشكل كبير جداً الفترة الزمنية اللازمة لإعادة إصلاحها.
7 - استكمال إنشاء وتسليم مركز التطعيم بجسر جابر لوزارة الصحة بالتعاون مع الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك)، بحيث تبلغ طاقته الاستيعابية إلى نحو 5 آلاف سيارة يومياً، بمساحه إجمالية 45 ألف متر مربع.
8 - افتتاح مركز خدمة المواطن للعاملين في القطاع النفطي في مدينة الأحمدي.
9 - تسليم مستشفى الأحمدي (ساوثويل) إلى إدارة مستشفى العدان، إذ قامت «نفط الكويت» بتسليم كامل المرافق لاستقبال المراجعين فيه.
10 - إطلاق العمل في وحدة أطفال الأنابيب بمستشفى الأحمدي في شهر أغسطس 2020، والقيام بأول عملية ولادة لطفل أنابيب في مايو 2021.
11 - استئناف استقبال غاز الوفرة بمنطقة غرب الكويت بالتعاون مع الشركة الكويتية لنفط الخليج، لتعزيز إستراتيجية تعزيز قيمة المواد الهيدروكربونية وزيادة الإنتاج والتقليل من حرق الغاز المصاحب للإنتاج.
12 - إطلاق حملة «فخورين فيكم» الموجهة لأفراد الطواقم الطبية والتمريضية خلال جائحة كورونا في فبراير 2021.
13 - إعادة افتتاح معرض أحمد الجابر للنفط والغاز لاستقبال الزوار بعد إغلاقه لانتشار فيروس «كورونا»، عقب تحسن الوضع الوبائي وعودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها، إذ أكملت «نفط الكويت» كل استعداداتها لإعادة افتتاح المعرض واتخذت الإجراءات الوقائية، واشترطت الحجز المسبق للزيارات، عبر موقع إلكتروني، وفتح أبواب المعرض طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة من 7 صباحاً وحتى 3 عصراً.
14 - تسليم نحو ألف كتاب أثري لمكتبة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التي تعود إلى حقبات مختلفة من أربعينات إلى سبعينات القرن الماضي، إذ تولى فريق عمل العلاقات العامة تسليم ما يقارب الألف كتاب إلى المكتبة بهدف إثراء محتواها، من خلال زيارة قام بها وفد من الفريق إلى المجلس الوطني، تـــقـــدمته رئيس الفريق نورة الصولة، وضم إليها رئيس آمري العلاقات العامة روض السميط، وآمر العلاقات العامة محمد بوعباس.
15 - الحصول على جائزة الكويت للإنتاج والاستهلاك المستدامة في رؤية «الكويت 2035».
16 - الفوز بجائزتين من «غلوبل بيزنس أوتلوك» عام 2019، و2021، في فئتي أفضل شركة لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز وأفضل إدارة للاستجابة للأزمات، بما يعكس المكانة الدولية للشركة في مجال المسؤولة الاجتماعية، وتركيزها على البقاء كمصدر موثوق للطاقة في العالم.
17 - حملات توعوية للتشجيع على التطعيم بشعار «بادر بالتطعيم» بدعم حملة التطعيم «نعم للتطعيم»، بالتوعية، أو تأمين الظروف الملائمة لتطعيم كل من يرغب، بدءاً بالعاملين فيها وفي القطاع النفطي بشكل عام. 18 - إنشاء مركز تطعيم جسر جابر بالتعاون مع الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبيك»، وهو الأول بنظام خدمة السيارات في الكويت، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 5 آلاف سيارة يومياً، وبمساحة إجمالية 45 ألف متر مربع.
56 في المئة نمواً بسعر البرميل الكويتي
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي بنحو 56.14 في المئة منذ بداية العام 2021 حتى 29 ديسمبر الجاري، بحيث بدأ العام بسعر يبلغ 50.64 دولار، قبل أن يصل أول من أمس إلى نحو 79.07 دولار، وهو ما أثر إيجاباً على مالية الدولة. وتُظهر الأرقام أن الكويت حصّلت إيرادات نفطية بقيمة 10.11 مليار دينار من بداية السنة المالية الحالية في أبريل الماضي حتى نهاية نوفمبر الماضي، أي خلال 8 أشهر من السنة المالية الحالية، وهو مستوى أعلى بنحو 10.8 في المئة عن الإيرادات النفطية المقدرة للسنة المالية الحالية بكاملها والبالغة 9.12 مليار دينار.
«إثنين» الانفجارات والحرائق النفطية
وفي حادث آخر، شهد صباح يوم الإثنين الموافق 18 أكتوبر الماضي، حدوث تسرب وانفجار في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي رقم 42 بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة لشركة البترول الوطنية.
ونجحت فرق الإطفاء التابعة للشركة بمساندة فريق من قوة الإطفاء العام بالسيطرة على الحريق في زمن قياسي.