No Script

كاظمة يتمسّك بالصدارة... والفحيحيل واليرموك يخلطان الأوراق

صراع مُحتدم... «فوق» و«تحت»

No Image
تصغير
تكبير

أشعلت نتائج مباريات الجولة السادسة من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم الصراع على جبهتين... القمّة والقاع.

ففي القمّة، بات الفارق بين المتصدر كاظمة (14 نقطة) والرابع السالمية (11) ثلاث نقاط فقط، وبينهما يقع المتنافسان التقليديان على ألقاب العقدين الماضيين، «الكويت» والقادسية برصيد 13 و 12 نقطة على التوالي.

أما في القاع، وصراع الهروب من خطر الهبوط الى دوري الدرجة الأولى، فالوضع لا يختلف كثيراً، مع تقارب أرصدة الفرق من السابع وحتى العاشر الأخير وهي على التوالي: الفحيحيل (5)، الشباب (4)، التضامن (4)، اليرموك (3).

في المقابل، شغل النصر (9) والعربي (8) منطقة الوسط الدافئة.

وعلى صعيد النتائج، أسفرت مباريات الجولة عن فوز اليرموك على الشباب بهدف، الفحيحيل على التضامن 3-1، السالمية على القادسية 3-2، وتعادل العربي مع النصر 1-1، وكاظمة مع «الكويت» من دون أهداف.

حافظ كاظمة على تصدره الترتيب بعدما خرج من ثاني مبارياته الكبيرة بأقل الخسائر.

وبعد الفوز المهم على العربي حامل اللقب في الجولة السابقة بهدف نظيف، كان على «البرتقالي» أن يخوض مواجهة أخرى قوية مع «الأبيض» المنتشي بإحراز كأس الأمير المرحّلة من الموسم الماضي على حساب القادسية.

ولم يتمكن أي من الفريقين من لي ذراع الآخر وقنعا أخيراً بالخروج بنقطة أبقت المسافة بينهما على حالها بعد مباراة خلت من الأهداف وكرّست عدم ثبات مستوى فريق «الكويت» من مباراة الى أخرى، كما عكست تطوراً ملحوظاً في المنظومة الدفاعية الكظماوية والتي يقودها الحارس المتألق حسين كنكوني.

وفرّط القادسية بفرصة ذهبية مزدوجة، استعادة التوازن ومصالحة الجماهير بعد خسارة الكأس، وانتزاع الصدارة عبر الاستفادة من تعادل كاظمة و«الكويت».

«الأصفر» لم ينجح في اتمام «الريمونتادا» التي قام بها بتحويل تأخره بهدف الى تقدم بهدفين كان وراءهما النجم الكبير بدر المطوع تسجيلاً وصناعة، ليتلقى هدفين صاعقين في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

وشهدت المباراة نجاحاً واضحاً للبدلاء بدليل أن الاداء تحسّن بصورة ملحوظة بعد قيام المدربين، محمد إبراهيم «السالمية» والجزائري خير الدين مضوي «القادسية» بالزج بأكثر من عنصر احتياطي، غير أن نجم السالمية المخضرم، حسين الموسوي، استأثر بالأضواء بعدما نجح في خطف هدف التعادل لفريقه قبل ان يتسبب بركلة جزاء نفذها بنفسه محرزاً هدف الفوز الثالث.

واستقر كل من النصر والعربي في منطقة الوسط بعدما واصلا نزف النقاط وعطّل كل منهما الآخر بتعادلهما 1-1.

وباتت الضغوط أكبر على مدرب «الأخضر»، الكرواتي أنتي ميشا ولاعبيه الأجانب مع ابتعاد الفريق أكثر عن منطقة المنافسة على اللقب الذي يحمله من الموسم الماضي.

واختلطت أوراق المنافسة على تفادي الهبوط بين أصحاب المراكز من السابع وحتى العاشر وهي على التوالي: الفحيحيل، الشباب، التضامن، اليرموك والتي لا يفصل بين أولها والأخير سوى نقطتين فقط.

ويعتبر الفحيحيل أحد نجوم الجولة بعدما قدّم أفضل مبارياته في المسابقة حتى الآن أمام التضامن وخاصة في الفترة التي أعقبت تأخره بالنتيجة، واستحق الفوز الذي حققه ويعد الأول له في المسابقة.

وكانت الجولة السادسة مخيبة بالنسبة لفريق التضامن الذي ظهر بصورة مهزوزة، وقدم أداءً متراجعاً بعكس غالبية المباريات التي خاضها في النسخة الحالية، عندما كان، حتى في حال خسارته، يترك انطباعاً جيداً.

وعلى غرار الفحيحيل، حصد اليرموك انتصاره الأول في المسابقة وكان مستحقاً على حساب الشباب المتذبذب والذي يقدم مستويات متذبذبة بين جولة وأخرى.وجاء فوز كل من «الأحمر» و«أبناء مشرف» ليخلط أوراق صراع تفادي الهبوط، باعتبار أن الانتصارين جاءا على حساب منافسين مباشرين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي