No Script

بنصف كلفة «المليارية» الملغية وتُنتج كميات أكبر

«نفط الكويت» تُحضّر لمشاريع غاز بنصف مليار دولار... بداية 2022

تصغير
تكبير

- تطوير محطات الإنتاج الجوراسي 1 و2 و3 و«epf 50» لإنتاج 950 مليون قدم مكعب يومياً

فيما يبدو أن عجلة مشاريع الغاز ستستكمل انطلاقتها مع بداية السنة الجديدة 2022 بمشاريع مليارية، حيث كشفت مصادر نفطية لـ«الراي» أن شركة نفط الكويت تتحضر لمجموعة مشاريع بنصف مليار دولار، تتعلق بتطوير محطات الإنتاج الجوراسي أرقام 1 و2 و3، إضافة لمحطة الإنتاج «epf 50»، وذلك لبلوغ إنتاج 950 مليون قدم مكعب من الغاز.

وقالت المصادر إنه بعد إلغاء مناقصات محطتي إنتاج الغاز الجوراسي 6 و7 بعد دراسة الجدوى التي أثبتت أن عائد التطوير سيكون أفضل وبكميات إنتاج أكبر وبنصف الكلفة التقديرية، تم الانتقال إلى خطة جديدة تتمثل بتطوير المحطات القائمة 1 و2 و3 و«epf 50» لإنتاج أكثر من الكمية التي كانت متوقعة من محطتي 6 و7، متوقعة أن يصل إجمالي إنتاج كل محطات «الجوراسي» بما فيها 4 و5 إلى 950 بدلاً من 900 مليون قدم مكعب يومياً وبنصف سعر تكلفة المحطتين 6 و7.

وكشفت المصادر أن هناك مناقصات في الطريق ليصل إجمالي كلفة المشاريع إلى ما بين 1.5-2 مليار دولار، لافتة إلى أن المشاريع الجديدة المقدرة كلفتها بنحو نصف مليار تشمل أنابيب لمحطات الإنتاج الجوراسي بعضها تم طرحه وبعضها تحت الطرح بنحو 80 مليون دينار، بالإضافة إلى الآبار المطلوبة والأنظمة الخاصة التي سيتم تركيبها وتكلفتها بحدود 50 إلى 60 مليون دينار.

وتابعت «هناك نفط مصاحب (سوبر لايت)، وهو من أغلى النفوط ويُقدّر من كل محطة بنحو 40 إلى 50 ألف برميل يومياً، إلا أن الهدف الرئيسي لـ(نفط الكويت) هو تحقيق الإستراتيجية وبلوغ أكثر من مليار قدم مكعب للحصول في النهاية على 950 مليون قدم مكعب»، مؤكدة أن إدارة الغاز في الشركة تعمل على قدم وساق لبلوغ الإستراتيجية المعتمدة للغاز الحر في أقرب وقت من خلال أفضل السبل وبأقل التكاليف.

وأكدت المصادر أن «نفط الكويت» تولي اهتماماً كبيراً بزيادة القدرة الإنتاجية والتشغيلية لوحداتها ورفع اعتماديتها لزيادة إنتاج الغاز، تماشياً مع إستراتيجية مؤسسة البترول والتزاماً بمعايير البيئة لتحقيق مكانة رائدة عالمياً.

وشددت على أن الغاز من مصادر الطاقة النظيفة التي تتجه إليها الكويت، كما تزداد أهميته بزيادة الطلب العالمي عليه، كونه يعتبر عاملاً أساسياً في دعم الكثير من الصناعات الحيوية، ومصدراً يعتمد عليه في الكثير من الصناعات البلاستيكية والألياف الصناعية والمنتجات البتروكيماوية، ويعتبر بديلاً اقتصادياً ناجحاً عن أنواع الوقود السائلة الأخرى المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية.

استعداد لطرح توسعة محطتي صرف صحي

نقلت مجلة ميد عن مصادر مطلعة قولها، إن شركة نفط الكويت تخطط لطرح مناقصة لمشروع توسعة محطتين لتصريف مياه الصرف الصحي في الربع الثالث من عام 2022.

قال مصدر إنه كان من المقرر طرح المناقصة في الربع الثالث من العام، وأن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تأجيل الدعوة لتقديم العطاءات، مبيناً أنه في الوقت الحالي من المأمول أن تمضي المناقصة كما هو مخطط لها.

وذكر المصدر أنه من المحتمل أن يتأخر ذلك حتى بداية 2023، وأنه نظراً إلى أن التصميم قد اكتمل، فهناك إمكانية لطرحه أكثر من مشاريع مماثلة أخرى لا تزال في مرحلة التصميم.

ولفتت «ميد» إلى أنه لطالما كان التخلص من المياه الناتجة عن البترول مصدر قلق لدى «نفط الكويت» لمدة عقدين على الأقل، منوهة إلى أنه بمرور الوقت، شهد حقل برقان النفطي، وهو ثاني أكبر حقل نفط في العالم، زيادات متتالية في المحتوى المائي للنفط المنتج، إذ يتم التخلص من الكثير من مياه الصرف باستخدام آبار الحقن المخصصة.

من ناحية ثانية، دعت «نفط الكويت» الشركات إلى تقديم عطاءات لعقد مشروع محطة كهرباء فرعية، مضيفة أن اجتماعاً لمقدمي العطاءات المحتملين سيعقد في 6 يناير المقبل لمناقشة المشروع، ومشيرة إلى أن آخر موعد لتقديم العطاءات هو 29 مارس 2022.

ويتضمن نطاق المشروع إنشاء محطة تحويل رئيسية بطاقة 72 ميغاواط و11 كيلو فولت في حقل نفط الصابرية، وبناء محطة فرعية بطاقة 20 ميغاواط و11 كيلوفولت في مركز التجميع 23 (GC-23)، وما يتعلق به من أنشطة أخرى.

«ميد»: تأجيله أخّر كثيراً مشاريع النفط والغاز محلياً
شركة أسترالية بانتظار توقيع عقد استشارات كبير في الكويت
أفادت مجلة ميد بأن شركة «Worley» الهندسية ومقرها سيدني، لم توقع حتى الآن عقد استشارات إدارة مشروع كبير مع شركة نفط الكويت، مضيفة أن تأجيل العقد تسبب في تأخير كبير في سوق مشاريع النفط والغاز في الكويت.

ونقلت المجلة عن مصادر قولها إن مجرد توقيع عقد استشارات إدارة المشروع، من المحتمل أن يولد زخماً متزايداً لكثير من مشاريع التنقيب والإنتاج، في وقت كانت المجلة قد أفادت بأن «وورلي» قدمت أقل عرض إلى «نفط الكويت» في عقد يغطي أعمال التصاميم الهندسية الأولية وإدارة المشروع والخدمات المرتبطة بالمشاريع الكبرى للشركة، وأن العقد يغطي فترة 3 إلى 5 سنوات.

وأضافت أنه تم قبول عروض 3 من أصل 5 شركات، في حين كان الموعد النهائي لتقديم العطاءات هو 14 نوفمبر، بعد تمديدات للمواعيد النهائية، منوهة بأنه عندما تم طرح العقد في الأصل في فبراير، أصدرت «نفط الكويت» قائمة بالمشاريع الحالية والمستقبلية التي من المحتمل أن يشارك فيها الاستشاري.

من جهة أخرى، أوضحت «ميد» أن الكويت تخطط لزيادة نشاط مشاريع النفط والغاز عام 2022، بعدما كان عاما 2020 و2021 مليئين بالتحديات لقطاع النفط والغاز في الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي