شكري والصفدي والمالكي بحثوا مستجدات القضية الفلسطينية

السيسي: 1.1 تريليون جنيه لتنمية الصعيد وكل مشروع يضاهي إنشاء «سد عالي»

السيسي يفتتح مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان أمس
السيسي يفتتح مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان أمس
تصغير
تكبير

- أحكام بالسجن المشدد للمتهمين في خلية «هشام عشماوي»
- مرصد الأزهر يحذّر من هجمات إرهابية خلال «احتفالات الميلاد»

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن الاستثمارات في الصعيد خلال الفترة الماضية «تخطت تريليون و100 مليار جنيه، وما زال العمل مستمراً»، مشيراً إلى أنه سيفتتح اليوم، مشروعات جديدة.

وأضاف السيسي خلال افتتاح محطة بنبان للطاقة الشمسية ومشروعات أخرى للطاقة في أسوان، أمس، إن «أسبوع افتتاح مشروعات في الصعيد، هدفه أن يعرف الناس حجم الاهتمام (بأهل الجنوب)، ومن المهم جداً أن يتلقى الإعلام المعلومات والأرقام ليقدمها للناس بشكل مبسط، ليعرفوا حجم الإنجازات، لأن كل مشروع يضاهي (إنشاء) سد عالي على الأقل«.

وتابع«لا بد أن يرى الناس مشروعات توشكى وشرق العوينات وغيرها، لأنه يوجد تشكيك في ما تنفذه الدولة من مشروعات، ولكن عندما يرونها سترتفع المعنويات، وتزداد الثقة بأن الدولة قادرة على تحسين وضعها، وأن تكون في مستوى أفضل».

وأكد السيسي أن«قطاع الكهرباء شهد مشكلة كبيرة في نقل وإنتاج الكهرباء خلال عامي 2013 و2014»، قبل البدء في تطويره بشكل كامل، ولكن الآن نستطيع عمل ربط كهربائي مع دول الجوار».

ولفت إلى أنه «لا بد أن يكون قطاع الطاقة أو الكهرباء من أرقى ما يمكن، وحرصنا على حل مشاكل الكهرباء، لأن الأمن القومي، كان من الممكن أن يتأثر جداً، لو أن القطاع غير قوي، وهناك بعض الدول لديها مشكلات في الكهرباء منذ 20 عاماً ولم تحلها (...)».

وأوضح السيسي أن ارتفاع أسعار الكهرباء يرجع إلى تكلفة الإنتاج عالية، وليس رغبة من الحكومة في رفعها، مضيفاً أنه عندما لا يتم تحصيل قيمة الاستهلاك الكهربائي فإن الدولة «ستتحمل الفارق، والدولة عليها أعباء كثيرة جداً».

من جهته، أعلن وزير الكهرباء محمد شاكر، أن الوزارة تعاقدت مع شركة «سيمنز» الألمانية لبناء 3 محطات عملاقة باستثمارات بلغت 6 مليارات يورو، لإنتاج 14400 ميغاوات كهرباء.

وصرح الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضي، بأن مجمع بنبان، هو أضخم محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى العالم، والذي تم إنشاؤه بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرات الدولية المتخصصة، كما يعد أحد أهم مشاريع البنية التحتية في مصر لتوليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة.

وقال النائب حسام عوض الله لـ«الراي»، إن«هذا التطوير يحقق أهداف التنمية الشاملة بالصعيد، ويضمن مصلحة الأجيال القادمة، ويوفر الكثير من فرص العمل».

وذكر النائب محمد الصالحي، أن«السيسي، أول رئيس يسعى لتحقيق عدالة توزيع الاستثمارات بين المحافظات كافة، والدولة المصرية الحديثة في جمهوريتها الجديدة تغيرت بصورة جذرية إلى تحقيق العدالة والتنمية الشاملة».

من جهة أخرى، شدد وزير الخارجية سامح شكري أمام اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية - الأفريقية، أول من أمس، على«ضرورة تنسيق الجهود الوطنية وتعزيزها في سبيل مواصلة التحرك النشط على الساحة الأفريقية والارتقاء بالعلاقات الثنائية مع مختلف دول وأقاليم القارة في شتى المجالات ذات الأولوية المشتركة».

وقالت مصادر مصرية لـ«الراي»، إن الاجتماع الوزاري الثلاثي، الذي استضافته القاهرة، أمس، بحضور شكري ونظيريه الأردني أيمن الصفدي والفلسطيني رياض المالكي، شهد مشاورات حول المستجدات الفلسطينية، في ضوء التحركات والاتصالات مع واشنطن وتل أبيب ورام الله وعمان، بهدف وضع أسس العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل حل الأزمة الفلسطينية، وفق التوافق العربي على حل الدولتين، إضافة إلى تثبيت الهدنة الحالية، وإتمام الاستحقاقات السياسية الفلسطينية، وإتمام المصالحة».

قضائياً، قضت الدائرة الأولى إرهاب، في مُجمع محاكم طرة، أمس، بمعاقبة متهميْن بالسجن بالمشدد 15 سنة و2 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات و6 متهمين بالسجن المشدد 7 سنوات وبالسجن 7 سنوات لمتهم وإيداع متهم واحد دار الرعاية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية هشام عشماوي» الإرهابية.

دينياً، حذّر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، «من الرسائل التهديدية، التي تبثها التنظيمات الإرهابية كل عام خلال احتفالات عيد الميلاد والتي تعد أمراً إلى الخلايا الداعشية في أوروبا والغرب للقيام بهجمات إرهابية، ورسالة واضحة إلى الذئاب المنفردة، لتنفيذ عمليات إرهابية خلال هذه الفترة».

وأكد المرصد أن «التهديدات تخدم أجندة اليمين المتطرف، الذي يربط بين المسلمين والإرهاب في هذه الدول، ما ينذر بارتفاع وتيرة الإسلاموفوبيا في الغرب»».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي