تتضمّن تطوير واستحداث طرق عمل أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة
6 أهداف رئيسية في إستراتيجية «نفط الكويت 2040»
- عماد سلطان: نسعى للتميز التشغيلي لنحقّق أقصى ربحية ممكنة
- بدر العطار: نضمن استخدام أعلى المعايير في كل جوانب التنقيب والإنتاج
- علي الكندري: شمال الكويت ثاني أكبر الأصول الإنتاجية وتهدف لـ 980 ألف برميل يومياً
- فؤاد الشيخ: الحقول الحمضية والمياه الفائضة والحد من نسبة حرق الغاز... تحديات رئيسية
أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد سلطان، أن أبرز الأهداف المستحدثة في إستراتيجية 2040 تتلخص في:
1 - السعي لتحقيق التميّز التشغيلي على مستوى عالمي لتحقيق أقصى قدر من الربحية.
2 - تحسين إدارة المحافظ وتخصيص الموارد.
3 - تحقيق قدرة إنتاج مستدامة من النفط الخام ومن الغاز غير المصاحب.
4 -استبدال الهيدروكربونات المنتجة عن طريق تحسين معامل الاسترداد للمكامن الموجودة حالياً واكتشاف احتياطيات جديدة.
5 - تنظيم عملية نقل التكنولوجيا والقدرات بالتعاون مع الشركات الأخرى التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
6 - إدارة أصحاب المصلحة بشكل نشط، بما في ذلك الجهات الحكومية والشركاء في المنطقة المقسومة ومقدمو الخدمات والموردين.
وقال سلطان في كلمة للعاملين في «نفط الكويت» حول إستراتيجية الشركة المستقبلية 2040، حصلت «الراي» على نسخة منها، إن هناك أساسيات قوية بُنيت عليها خطة عمل الشركة بالنظر إلى أدائها التاريخي فضلاً عن البيئة العالمية الخارجية، مضيفاً «نحتاج لتحقيق رؤيتنا المتمثلة في الاعتراف عالميًا بالتميز، أن نتطور ونستحدث طرق عمل أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة، وهذا لن يفيد فقط قطاع المنبع الحفر والتنقيب والإنتاج فحسب، بل الكويت أيضاً».
التخطيط والمالية
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والشؤون المالية في «نفط الكويت» بدر العطار، إن إستراتيجية 2040 للشركة هي المصدر الذي تُستمد منه غالبية عائدات الكويت.
وأضاف العطار أن «نفط الكويت» مسؤولة عن توفير احتياجات الطاقة الحيوية لملايين الأشخاص حول العالم، إذ تدعو إستراتيجية الشركة 2040 جزئياً إلى أن تظل الكويت مورداً موثوقاً للطاقة، مبيناً أنه لا يُمكن تحقيق هذه المسؤولية الهائلة إلا من خلال التعاون الوثيق والتعاون بين الموظفين كفريق واحد.
وأوضح أن النجاح المستقبلي لإدارة التخطيط والمالية يعتمد على الالتزام المتجدد بقيم الشركة، التي تجعلها واحدة من أهم موردي الطاقة في العالم، لافتاً إلى أن التزامها بالتميز وتفانيها لدعم الجهود المبذولة حماية صحة وسلامة موظفيها وبيئتها هو القوة الدافعة التي توجه عملياتها اليومية.
وقال العطار إن «نفط الكويت» تضمن استخدام أعلى المعايير التشغيلية في كل جانب من جوانب عملية التنقيب والإنتاج، وتقدّر سمعتها كمورد موثوق للطاقة للعالم، ما يعتبر سبب قيامها بكل ما في وسعها للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالطاقة.
واضاف «نهدف لنظل ركيزة من ركائز الثقة والقوة في مجتمعنا، ونواصل المساهمة في المبادرات الصحية والاجتماعية والتعليمية، والارتقاء إلى مستوى الأهداف المحددة في إستراتيجيتنا لعام 2040، والتأكد من تزويد موظفينا بالأدوات التي يحتاجونها لمواصلة توفير الطاقة للعالم».
شمال الكويت
من جانبه، أفاد نائب الرئيس التنفيذي لشمال الكويت علي الكندري، بأن أحد الأهداف الإستراتيجية، والذي تكرر كجزء من إستراتيجيات 2020 و 2030 و2040، هو تحقيق قدرة إنتاج مستدامة للنفط الخام من خلال ضمان تلبية الطلب في الكويت.
وأكد الكندري أن مديرية شمال الكويت، وباعتبارها ثاني أكبر الأصول من حيث الإنتاج في الشركة، تلعب دوراً حاسماً في تحقيق هذا الهدف، ولديها هدف صعب للوصول إلى ذروة 980 ألف برميل نفط في اليوم، والتي سيتم تحقيقها من خلال إضافة آفاق وتكنولوجيا تم استكشافها حديثاً.
وأضاف «نظراً لأننا على وشك تشغيل مركز التجميع 31، يتجه اهتمامنا نحو تطوير حقل بحرة الذي وعد بإضافة كميات كبيرة من الهيدروكربونات إلى منطقة عمليات شمال الكويت، وبدأنا الإنتاج بنجاح من حقلي جنوب الرتقة وأم نقا للنفط الثقيل وحققنا أهدافنا لهذا العام، ونعمل على تكثيف العمل لتحقيق 305 آلاف برميل نفطي في اليوم بحلول 2040».
وتابع «نظراً لطبيعة المكامن المتعددة المكدسة في شمال الكويت، فإننا نعمل على إدخال تقنيات مبتكرة لتقليل الازدحام السطحي على المدى القصير وتحسين نمذجة الأصول المتكاملة، وتحسين حقن المياه الجوفية وإدارة المياه وإدخال تقنية الاستخلاص المعزز للنفط وتنفيذ مشروع رقمنة لتحسين أحجام الحقن بين الآبار من أجل استخلاص أفضل».
غرب الكويت
من جانبه، ذكر نائب الرئيس التنفيذي لغرب الكويت فؤاد الشيخ، أن مهمة الفريق تطوير وإدارة الموارد الهيدروكربونية لحقول «نفط الكويت»، والحفاظ على إمكانات الإنتاج وتعزيز نمو الاحتياطي من خلال تطبيق أحدث التقنيات لزيادة فرص التنمية المستقبلية وتقليل المخاطر الاقتصادية وعدم اليقين الفني.
وأضاف «ندير أيضاً خدمات التصدير والخدمات البحرية وفقاً للمتطلبات التنظيمية الدولية والالتزام بالصحة والسلامة والبيئة، والتي تُعد عنصراً حيوياً في سلسلة القيمة».
وأوضح الشيخ أن هناك بعض التحديات الرئيسية التي تواجه الشركة في التعامل مع الحقول الحمضية، والحد من نسبة حرق الغاز، ومعالجة الزيادة في إنتاج المياه الفائضة.
وتابع «دورنا في إستراتيجية 2040 تركز على إدخال تقنيات وقدرات جديدة لمواجهة هذه التحديات، ويلعب تحسين طرق إنتاج النفط دوراً رئيسياً في محفظة الشركة، والتي ستستدعي متطلبات مسبقة حاسمة ليتم تسليمها في غضون السنوات الخمس المقبلة».
تقييم خيارات
لفت الشيخ إلى إجراء دراسات لتقييم خيارات تطوير المكامن المستقبلية من خلال أساليب الاستخلاص المعزّز للنفط.ونوه إلى أن العمل جار حالياً مع مجموعة الابتكار والتكنولوجيا من أجل تجربة التقنيات التي أثبتت جدواها، وتطوير المهارات التشغيلية للموظفين في مجالات مختلفة مثل المراقبة عن بُعد، بما في ذلك قدراتهم المتكاملة في إدارة إنتاج النفط والغاز والمياه وإدارة الحقن، مؤكداً ثقته بقدرة الشركة على تحقيق التطلعات والأهداف الإستراتيجية.