انطلقت وسط إجراءات صحية مطمئنة... واليوم ينضم طلبة الثامن والتاسع
اختبارات المتوسطة... خلاف على تطعيم «السادس»
- بدر الشمري لـ «الراي»:
- يمنع دخول الطالب المصاب بـ «كورونا» إلى لجنة الاختبار ويعتبر غيابه بعذر مقبول
- 14 طالباً في كل لجنة وتصحيح الاختبارات داخل المدرسة أولاً بأول
بخلاف تربوي على تطعيم طلبة الصف السادس، انطلقت أمس اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للمرحلة المتوسطة، وسط إجراءات صحية مطمئنة، حيث دشن طلبة الصفين السادس والسابع أول الاختبارات على أن يلتحق بهم اليوم طلبة الصفين الثامن والتاسع، يتبعهم طلبة الصفين العاشر والحادي عشر بعد غد الأربعاء الموافق 29 الجاري.
اليوم الأول للاختبارات وبرغم تطبيق الاشتراطات الصحية، شهد جدلاً في بعض المدارس المتوسطة في شأن تطعيم الفئة العمرية من 5 إلى 11 عاماً ومدى إلزام طلابها غير المطعمين بفحص الـ PCR، إلا أن معظمها اكتفى بإجراء المسحات الحرارية لهم قبل الدخول إلى لجان الاختبارات، حيث أكد مسؤولوها أنه لم يصل إليهم أي تعميم من قِبل وزارة التربية بهذا الشأن، لافتين إلى التزامهم بالتعميم القديم فقط.
ومن مدرسة عبد اللطيف الشملان المتوسطة بنين، أكد مديرها بدر الشمري لـ«الراي» الالتزام بالاشتراطات الصحية الكاملة خلال فترة الاختبارات التي تمتد حتى 11 يناير المقبل، مؤكداً التنبيه على طلبة الصفوف الأربعة بارتداء الكمام والحرص على النظافة والتعقيم المستمر.
وأضاف الشمري: «توجد لجان خاصة لاختبارات الطلبة المصابين ببعض الأمراض، لكن إصابات كورونا يتم التعامل معها بشكل مختلف حيث يمنع دخول الطالب إن ثبتت إصابته ويعتبر غيابه بعذر مقبول».
وأشار إلى تجهيز العيادة المدرسية بطاقمها الطبي للتعامل مع الحالات الطارئة وتزويدها بكل مستلزماتها الطبية، مبيناً أن مدرسته تضم نحو 600 طالب تم توزيعهم على الصفوف الأربعة، بحيث لا يتجاوز عدد الطلبة في كل لجنة 14 طالباً مع تطبيق التباعد بينهم، وفقاً للمسافات المحددة من قِبل وزارة الصحة.
وتحدث الشمري عن آلية نقل الاختبارات، قائلاً «نقوم بتسلمها من المنطقة التعليمية قبل يوم واحد من موعد الاختبار، ويتم حفظها في كنترول المدرسة إلى حين موعد الاختبار وفتح المظاريف صباحاً، وبعد ذلك يتم وضع أوراق الإجابة في الصناديق المخصصة لها وتتم عملية التصحيح في المدرسة أولاً بأول»، موضحاً أن «الأمور مطمئنة ومستقرة مع تطبيق لائحة الغش ولم نسجل أي حالات غش أو إصابات في اليوم الأول للاختبارات».
غياب عمال التنظيف
شهدت بعض المدارس المتوسطة في منطقة الجهراء التعليمية غياباً جماعياً لعمال النظافة، بسبب تأخر صرف رواتبهم، الأمرالذي أوقع إداراتها المدرسية في مأزق خلال استقبال طلابها، لأداء اختبارهم الأول، فيما أكد مصدر تربوي لـ«الراي»، أن إدارة الخدمات العامة قامت بإنذار الشركة المتعاقدة وستتخذ بحقها الإجراءات القانونية اللازمة، وفقاً لبنود العقد وأهمها تطبيق الغرامات.
