الاتحاد الرياضي المدرسي أعلن خطته الإستراتيجية الخمسية 2021–2026
المبارك: المدارس هي نواة بناء الوطن
- المقصيد: مهمتنا تنظيم وإدارة الأنشطة المدرسية في المراحل التعليمية
- الحمدان: اعتمدنا على تحليل الوضع وإرساء القواعد الأساسية
كشف الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي عن خطته الإستراتيجية ورؤيته الخمسية المقبلة خلال الفترة من 2021–2026 في الاحتفالية التي أقيمت في استاد جابر الأحمد الدولي، أمس، برعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، والذي أناب عنه نائب مدير عام الهيئة العامة للرياضة لقطاع المنشآت والصيانة والمرافق الشيخ حمود المبارك.
وأكد المبارك في كلمته نيابة عن المطيري، على أن إستراتيجية الاتحاد جاءت تنفيذا للرغبة السامية لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.
وقال: «في الفترة الراهنة الكل يعمل من أجل عودة الرياضة المدرسية كخطوة أولى لرعاية أبنائنا وبناتنا الطلبة لاكتشاف مواهبهم والعمل على تنميتها ليكونوا نواة للأندية والمنتخبات الوطنية في الألعاب كافة لتمثيل الكويت وتحقيق الميداليات ورفع علم بلدنا الحبيب».
وأضاف: «العمل الكبير الذي قام به مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المدرسي برئاسة وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، ومتابعة الوزير والهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية في وضع الإستراتيجية دليل على أن الكويت تتمتع بالخبرات الشبابية التي تستطيع أن تحقق الإنجازات في فترة قصيرة».
وتابع: «الكل فخور بما يقوم به الاتحاد ونطلّع الى المزيد من العمل الجاد لتحقيق الإنجازات لبلادنا الغالية الكويت في المجالات والميادين كافة، خصوصا المجال الرياضي المدرسي، وإستراتيجية الاتحاد الرياضي المدرسي والتعليم العالي التي حملت شعار (مواهبنا في مدارسنا) بالفعل شعار صادف أهله لأن مدارسنا هي نواة بناء الوطن في المجالات كافة وليس الرياضية فقط».
ومن جهته، أكد المقصيد على أن هدف مجلس إدارة الاتحاد أن تكون الرياضة المدرسية ضمن الرواد في المنطقة كدولة رائدة في مجال الرياضة، ومن بعدها ستكون الخطوات عربياً وآسيوياً وعالمياً للمساهمة في تطوير الألعاب الرياضية المدرسية، وفق منهجية وخطة لنعيد التوهّج للمنتخبات المختلفة، خلال الاستحقاقات المقبلة على المستويات كافة.
وقال: «رفعنا شعار الاحترام، والوحدة، والتميز، والعمل الجماعي، والاحترافية، والاعتزاز، والفخر، ومهمتنا في الاتحاد تنظيم وإدارة الانشطة المدرسية في المراحل التعليمية كافة من رياض الأطفال حتى التعليم الجامعي، وتطوير الرياضة المدرسية من خلال الإدارة المحترفة بوجود شركاء رئيسيين في المشاريع المستقبلية، مع تطوير الجانب البدني والفني والاجتماعي والصحي، فضلا عن آلية تطوير نظام التعليم والتدريب باختيار مدارس التدريب المناسبة مع طبيعة الطالب الكويتي».
وأضاف المقصيد: «من أجل تحقيق النجاح دفعنا الى تبني إستراتيجية واقعية من خلال رؤية وخطط زمنية محدّدة وضعنا من خلالها البداية والأهداف والمتابعة التنفيذية والتحليل الفني والإداري لمعرفة السلبيات والإيجابيات وطريقة المعالجة، وعند وضع الإستراتيجية تم مراعاة اختيار أصحاب الخبرات والقدرات الفنية من معلمين ومدربين متخصصين، وكذلك الأطقم الإدارية والطبية المتخصصة في المجال الرياضي».
ومن جانبه، أكد أمين عام الاتحاد الرياضي المدرسي، الدكتور أحمد الحمدان على أن الإستراتيجية تتضمن محاور عدة، منها الرؤية – المهمة – الأهداف – الخطط – التنفيذ من أجل تحديد الخطة المناسبة لعملية التطوير المتعلّقة بالجانب والأسلوب الفني المناسب لنوع الخطة التطويرية واختيار المبادئ المناسبة والطرق الصحيحة والحديثة في علم التدريب الرياضي لنصل الى الأهداف التي وضعت من خلال التخطيط العلمي السليم».
وأضاف: «اعتمدنا خلال وضع الإستراتيجية على تحليل الوضع وإرساء القواعد الأساسية من خلال الجدول الزمني وطريقة التنفيذ، فضلا عن طريقة المتابعة، وكانت أهم الخطوات أين نحن من خلال المستوى العام وتحليل نوع الأنشطة المدرسية، والمصادر، والبنية التحتية، والفئة المستهدفة، والطموحات المستقبلية، والقيم، ومهمة أهداف الإستراتيجية».
وأشار أمين عام الاتحاد الى إنشاء مراكز للموهوبين في الألعاب الجماعية والفردية في المحافظات الست من خلال برنامج زمني وتدريبي من 5 الى 8 أشهر بإشراف مجموعة من ذوي الخبرة وأصحاب القدرات لانتقاء المواهب، حيث يشرف على كل مركز (مدير – إداري – جهاز فني – جهاز طبي).