البنك يواصل دعم «لنكن على دراية» مع «المركزي»

«بوبيان»: ملتزمون بأفضل سبل التحوط لحماية عملائنا من الاحتيال

تصغير
تكبير

يستمر بنك بوبيان بدعم حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية، لنشر الثقافة التوعوية المالية لدى أوسع شريحة من المجتمع، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي.

ونصح «بوبيان» من منطلق المسؤولية الاجتماعية والتزاماً بتعليمات «المركزي»، كل عملائه وغيرهم من عملاء البنوك الأخرى، بضرورة الانتباه إلى ما يمكن أن يتعرضوا له من عمليات احتيال لبطاقاتهم المصرفية وطرق حمايتها واستخدامها بشكل آمن ومضمون.

وقال المدير التنفيذي لإدارة البطاقات في البنك، يوسف الماجد، إنه في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنتجات المالية والمصرفية، ولا سيما الخدمات الرقمية في الفترة الأخيرة والاعتماد بشكل كبير على الاستخدام اليومي للبطاقات الائتمانية المصرفية، فقد زادت بصورة أساسية ضرورة التصدي من قبل الجهات المعنية لحماية والحفاظ على سرية معلومات البطاقات المصرفية بمختلف أشكالها.

وأضاف أن «بوبيان» يضع سلامة عملائه وحماية بياناتهم المصرفية في المقام الأول طوال الوقت، خلال التواصل معهم بصفة دائمة، عبر قنوات التواصل المختلفة لفهم والتعرف على كيفية حماية بيانات بطاقتهم، وبياناتهم الشخصية والمصرفية من الوقوع ضحية للاحتيال.

وأكد الماجد أن بيانات البطاقات المصرفية تعتبر بمثابة بيانات سرية غير مسموح لأي مستخدم آخر التعرف عليها أو حتى مشاركتها مثل «OTP» وكلمة السر التي يتوجب تغييرها بصورة مستمرة، بالإضافة إلى عدم مشاركة أي معلومات تخص أمور العميل المالية ويباناته الشخصية عبر موقع إنترنت غير معروف، ولا الرد على أي بريد إلكتروني يطلب هذه المعلومات.

وأشار إلى أنه من ضمن حالات الاحتيال المنتشرة بين مستخدمي البطاقات الائتمانية، أن تكون البطاقة بحوزة المستخدم لكنه يتفاجأ بعمليات شرائية تمت من خلالها، منوهاً بأنه يتوجب عليه مباشرة الاتصال بالجهة المصدرة للبطاقة وإبلاغها عن هذه العملية الاحتيالية لإيقاف البطاقة بصورة فورية.

وأكد الماجد أنه من السهل أن يقع العميل ضحية لعمليات الاحتيال سواء عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، وأنه يجب عليه أن يعرف أن البنك لن يطلب منه أي معلومات شخصية، وتجنَّب الردَّ على تلك الرسائل، باعتبارها محاولات احتيال للحصول على معلوماته المصرفية لسرقة أمواله أو بياناته.

وشددّ على ضرورة تعامل العميل بِحذر مع الروابط الإلكترونية، لأنه مجرد الضغط عليها قد يُعَرّض بياناته المصرفية السرية للسرقة، لافتاً إلى التزام البنك بحماية عملائه عبر اتباع وتطبيق أفضل سبل التحوط من الجرائم وعمليات الاحتيال الإلكترونية، مثل المراجعة الدائمة للنظم الخاصة به، وتقييم أمن وسلامة الخدمات الرقمية التي يوفرها لعملائه بجانب وتفعيل الرقابة والضوابط الرقابية، وغيرها من التدابير التي تضمن جهوزية الأنظمة للتصدي لأي محاولات اختراق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي